مفيد للبشرة والجسم| اصنعي بيوريه البنجر بالزبادي والزعتر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بيوريه البنجر بالزبادي من الأطباق التي تتميز بها أبرز مطاعم الفنادق، ويكون مذاقها مختلف ولذيذ، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات، وأهم فوائد البنجر للجسم والبشرة.
بيوريه البنجر بالزباديطريقة عمل بيوريه البنجر بالزبادي
المقادير
كيلو بنجر مشوي
2 ثوم
فلفل احمر حار
250 جرام زبادي
1 و نصف ملعقة كبيرة دبس رمان
زيت زيتون
عصير ليمون
زعتر
سماق
سمسم
ملح
طريقة التحضير
ضعي البنجر في الكبة الكهربائية وافرميه جيدا ثم ضعي الثوم والزبادي والملح والفلفل والفلفل الحار حسب الرغبة واخفقي مرة أخرى
ضيفي على البنجر دبس الرمان وعصير الليمون ثم الزعتر والسماق والسمسم مع قليل من زيت الطهى وتقدم
فوائد البنجر للبشرة
الوقاية من الهالات السوداء
الهالات السوداء وتورم العيون تعتبر من المشكلات المنتشرة التي يعاني منها الكثيرون، وبالأخص مع تزايد الوقت الذي نمضيه يوميًا أمام الشاشات، لذا يعد تناول البنجر واستخدامه كماسك للوجه من الحلول الفعاله لعلاج الهالات السوداء.
يقي من تصبغات الجلد
يحتوي البنجر على نسبة عالية من فيتامين سي، فتناوله بانتظام يساعد وبشكل كبير على حماية البشرة والجلد من أي تصبغات جلدية مزعجة، إذ يساعد على توحيد لون البشرة بشكل ملحوظ.
زيادة النضارة ونقاء ملحوظ في البشرة
يحتوي الشمندر أو البنجر على كميات ونسب عالية من مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة، فعند تناوله يساهم على تصفية البشرة من الشوائب وتخليصها من السموم لمنحها مظهرًا أكثر شبابًا.
إعطاء لون وردي للشفه والوجنتين
يعتبر البنجر من أحد المكونات الطبيعية التي تسهم وبشكل فعال على صبغ الشفاه والوجنتين باللون الوردي المحبب، مع إضافة لمسه ناعمة وحيوية.
تأخير ظهور علامات الشيخوخة
يؤخر البنجر ظهور علامات الشيخوخة؛ بسبب احتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجلد لمكافحة علامات تقدم السن والشيخوخة، وتتضمن: الشيخوخة، والتجاعيد، وترهلات الجلد.
يسهم البنجر في علاج حب الشباب
من فوائد البنجر للبشرة أنه يساعد صاحبة البشرة الدهنية بشكل خاص على مكافحة البثور وحب الشباب، سواء عبر تناول أو شرب عصيره أو حتى عبر تطبيقه موضعياً على أماكن البثور.
فوائد تناول البنجر للجسم
دعم صحة القلب
يحتوي البنجر على النترات، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
خصائص مضادة للأكسدة
يحتوي البنجر على مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين والبيتين، والتي تساعد على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة وتقليل الالتهابات في الجسم.
دعم الكبد
يحتوي البنجر على أصباغ تسمى بيتاسيفالين، والتي تساعد على تنظيف الكبد وحمايته من السموم كما أنه يعزز إنتاج الإنزيمات اللازمة لتحطيم وإزالة النفايات من الجسم.
تحسين عملية الهضم
بسبب محتواه العالي من الألياف، يساعد البنجر على تنظيم عملية الهضم، ومنع الإمساك وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام.
دعم الجهاز المناعي
يحتوي البنجر على فيتامين C الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الالتهابات والفيروسات.
مصدر العناصر الغذائية
يحتوي البنجر على فيتامينات A وC وK وحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد وغيرها من المعادن المهمة كما أنه مصدر ممتاز للألياف، مما يساعد على الهضم الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنجر البنجر على
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وهم بصري جديد وغير مألوف، يمكن أن يكون له تأثير فعال في تخفيف الألم، مما يفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في مجال العلاج غير الدوائي.
الوهم وتأثيره على الإحساس بالألموفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، يعتمد هذا الوهم على خداع الدماغ بصريًا، مما يؤدي إلى تغيير إدراك الشخص للألم الذي يشعر به. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لهذا الوهم أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في مستويات الألم، مقارنةً بمن لم يتعرضوا له.
ويُعزى هذا التأثير إلى الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الحسية، حيث يمكن للوهم البصري إعادة توجيه الانتباه وتقليل الاستجابة للألم، وهي آلية مشابهة لتلك المستخدمة في بعض أساليب العلاج النفسي والإدراكي.
تطبيقات محتملة في العلاج الطبييرى العلماء أن هذا الوهم يمكن أن يكون له تطبيقات واعدة في المجال الطبي، خاصة في علاج الآلام المزمنة، حيث يمكن استخدامه كبديل غير دوائي للمرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للمسكنات التقليدية أو الذين يرغبون في تجنب الآثار الجانبية للأدوية.
كما يمكن دمج هذه التقنية في بيئات الواقع الافتراضي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، لتعزيز فعاليتها في المستشفيات والمراكز العلاجية، وربما حتى في المنازل، لتوفير وسيلة مريحة وآمنة لتخفيف الألم.
مستقبل البحث في هذا المجاللا تزال الأبحاث في مراحلها الأولية، ويعمل العلماء على فهم آليات هذا الوهم بشكل أعمق، بهدف تحسينه وتطويره ليصبح أداة علاجية فعالة. ومع تزايد الاهتمام بتقنيات العلاج غير الدوائي، قد يشكل هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو فهم أعمق لكيفية تعامل الدماغ مع الألم، وابتكار طرق جديدة لتخفيفه دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
إذا أثبتت الدراسات الإضافية فعالية هذا الوهم على نطاق واسع، فقد يكون المستقبل الطبي أمام تحول نوعي في كيفية معالجة الألم وتحسين جودة حياة المرضى.