كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق تحتفل باليوم العالمي للغة الإسبانية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للغة الإسبانية أقامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق فعالية ثقافية متنوعة حضرها سفيرا كوبا وفنزويلا، وذلك على مدرج الكلية للمؤتمرات.
وتضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة الثقافية توزعت بين محاضرات تمحورت حول اللغة الإسبانية وأهميتها، إضافة إلى عرض توثيقي لأهم الأغاني القديمة في كوبا والأرجنتين.
وفي تصريح للصحفيين، أشار السفير المفوض وفوق العادة لجمهورية كوبا في دمشق “لويس ماريانو فرنانديز رودريغيز” إلى أن إحياء يوم اللغة الإسبانية في عدد من دول أمريكا اللاتينية يبرز أهمية اللغة الإسبانية كوسيلة مهمة من أجل التواصل الثقافي بين هذه البلدان، ويسلط الضوء على دور التعليم واللغة الإسبانية كأداة مهمة للتواصل بين الشعوب.
ولفت سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس إلى العلاقات الوطيدة بين سورية ودول أمريكا الجنوبية وأهمية التشاركية مع الطلاب والتفاعل مع اللغة الإسبانية والتي تعتبر فرصة للتعرف من خلالها على حضارات أكثر من 22 بلداً في أمريكا الجنوبية.
بدوره أشار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عدنان مسلم إلى أهمية هذه الاحتفالية والتي تقام بالتشاركية مع عدد من دول أمريكا الجنوبية لتعزيز الأنشطة الثقافية بالكلية.
رئيسة قسم اللغة الإسبانية الدكتورة هنادي نيازي لفتت إلى ضرورة الإضاءة على هذه اللغة وأهميتها، ودعم قسم اللغة الإسبانية بالمدرسين المختصين.
بدوره بين سامر محمود مدرس قسم اللغة الإسبانية في جامعة دمشق أن يوم إحياء اللغة الإسبانية يصادف ذكرى وفاة ميغيل ديسر بانتس الذي يعتبر الأب الروحي للغة الإسبانية، مؤكداً أهميتها بين اللغات الأخرى ودورها في تعزيز التواصل.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
ريف دمشق-سانا
بحث محافظ ريف دمشق أحمد خليل مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية “أوتشا” جوزيف إنغانجي والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون وزيادة الدعم لتنفيذ المشاريع الأكثر احتياجاً في محافظة ريف دمشق.
وقدم خليل خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم شرحاً عن واقع المحافظة وما خلفه الإرهاب من دمار واسع في البنية التحتية والضرر الكبير الذي لحق في شبكات الكهرباء والمياه والشوارع والأبنية والمدارس والمستوصفات والمشافي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين الحاجات الضرورية والأساسية للمواطنين رغم قلة الموارد المتاحة.
وأشار خليل إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التعاون وتوسيع مجال عمل المكتب في مجال تنفيذ المشاريع الإنسانية والاغاثية التي تساند الجهود الحكومية لتخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة التي تسبب بها الإرهاب من جهة ونهب ثروات شرق البلاد من جهة أخرى، مؤكداً أن المحافظة مستعدة لتقديم جميع التسهيلات وإزالة المعوقات التي قد تواجه فريق العمل.
ودعا خليل الفريق الأممي إلى القيام بجولات اطلاعية على المناطق الأكثر تضرراً والتعرف عن كثب عما لحق بها بسبب الإرهاب وأهم احتياجاتها.
من جانبه بين إنغانجي أن اللقاء يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون مع محافظة ريف دمشق والتعرف على احتياجاتها لتقديم كل ما أمكن لتلبيتها والمساهمة في تخفيف المعاناة عن أبنائها، لافتاً إلى أن المكتب نفذ هذا العام حوالي 24 مشروعاً في مناطق المحافظة ويسعى لتنفيذ 31 مشروعاً خلال عام 2025.
سفيرة إسماعيل