زجاجة المياه القابلة لإعادة الاستخدام أرض خصبة للبكتيريا .. احذروا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قام فريق من الأكاديميين والعلماء في الولايات المتحدة بإجراء دراسة حول كيفية تأثر مستويات تلوث الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام بسلوكيات الاستخدام والتنظيف.
عواقب سلبية
كشفت نتائج الدراسة، التي نشرها موقع Fortune Well، أنه في حين أن حمل زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام طوال اليوم أمر جيد لصحة الإنسان ومفيد للبيئة، إلا أن إهمال العناية بها وتنظيفها بالطرق الصحيحة ربما يؤدي إلى بعض العواقب السلبية.
نوع الزجاجات وسلوكيات التنظيف
تكونت الدراسة من قسمين من الاستطلاعات، التي تم ملؤها بواسطة مستخدمي زجاجات المياه. تركزت المجموعة الأولى من الأسئلة على نوع الزجاجة المستخدمة وعمرها، وما الذي يتم وضعه بداخلها سواء ماء للشرب أو مشروبات الطاقة أم عصائر، وتكرار الاستخدام. أما القسم الثاني فقد ركز على سلوكيات التنظيف، بما يشمل طرق وعدد مرات التنظيف والفترات الزمنية بين كل مرة.
تعزيز نمو البكتيريا
وقال كارل بهنكي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن الاستخدام النموذجي لزجاجة المياه يحتوي بشكل أساسي على جميع المكونات اللازمة لتعزيز نمو البكتيريا، مثل الرطوبة والتلوث ودرجات الحرارة الدافئة في كثير من الأحيان. وتتفق مع نفس الرأي دكتورة يوريكو فوكوتا، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض المعدية في كلية بايلور للطب، حيث قالت: "يتم لمس زجاجات المياه بالفم واليدين باستمرار، لذلك من السهل نقل البكتيريا إليها، وبعد ذلك تنمو"، مشيرة إلى أنه "في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب هذه السلوكيات في إصابة المستخدم بالمرض، خاصة إذا كان يعاني من ضعف الجهاز المناعي".
رجحت دكتورة فوكوتا أن البكتيريا يمكن أن تشمل المكورات العنقودية أو العقدية، وبحسب ما رصدته نتائج الدراسة فإن "أكثر من 20% من العينات كانت تحتوي على بكتيريا القولون، وهي مادة برازية".
طرق التنظيف الصحيحة
نصح الباحثون بأن يتم اتباع الخطوات التالية للتخلص من البكتيريا بشكل صحيح والاستخدام الآمن لزجاجة المياه:
• الالتزام بوضع الماء فقط في الزجاجات لتقليل نمو البكتيريا، إذ إن مشروبات الطاقة أو الشاي أو أي مساحيق أخرى تؤدي إلى زيادة احتمال نمو البكتيريا.
• الاحتفاظ بزجاجات المياه بعيدًا عن الأماكن التي يمكن أن تسخن فيها، بعبارة أخرى "لا يجب ترك زجاجة الماء داخل السيارة ثم الشرب منها، لأن درجات الحرارة الدافئة والوقت يسرعان نمو الجراثيم".
• ضرورة شطف الزجاجة بعد الاستخدام اليومي.
• المواظبة على غسل زجاجة الماء جيداً مرة واحدة في الأسبوع، ويفضل أن يكون ذلك يدوياً وباستخدام منظف جيد وفرشاة خاصة للزجاجات ورذاذ مبيض. عند الانتهاء، يتم ترك الزجاجة مقلوبة على رف التجفيف حتى تجف تمامًا.
• عدم مشاركة زجاجات المياه مع أي شخص آخر.
•اختيار أفضل أنواع زجاجات المياه للتخفيف من نمو البكتيريا، حيث يجب مراعاة انتقاء زجاجات ذات فوهة واسعة، مما يجعلها سهلة التنظيف والتجفيف، وتلك التي تحتوي على قش مدمج لتقليل لمس اليدين والأصابع للفوهة إن أمكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلماء الإنسان صحة زجاجة بكتيريا زجاجات المیاه نمو البکتیریا
إقرأ أيضاً:
بعد الترويج له.. ارتفاع سعر مرهم الحروق وتحذير من الاستخدام الخاطئ له
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، إن مرهم الحروق عبارة عن زيت سمسم، وهو براءة اختراع لشركة إماراتية، وهي تصدر لمصر، ويستخدم منذ اكتشافه فى حالات محددة، وهي الحروق وقرح الفراش.
وأضاف عوف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه مع التحرك الدولاري بدأت أسعاره بالارتفاع، وبالتالي فهو ارتفاع طبيعي وليس بسبب التريند على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: “عندما يتم الإعلان عن مرهم للتفتيح أو الترطيب، يجب أن يكون له مراجع علمية وأبحاث، ولكن لا توجد أبحاث مؤكدة تؤكد أن هذا المرهم يفتح أو يرطب".
وأكد أنه على الناس بدلا من الذهاب للسوشيال ميديا، الذهاب لطبيب أو صيدلي.
واستطرد: “الناس بتجري ورا حاجات فى الفيسبوك مؤذية، مثل وصفات وكريمات كثيرة مؤذية للشعر وغيرها، وهذا المرهم لا يوجد له أضرار طالما يستخدم بكميات بسيطة”.