تدشين حملة «خليها تعفن» لمقاطعة شراء الأسماك في الغردقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طالب عدد من المواطنين في مدينة الغردقة، بتفعيل حملة لمقاطعة شراء الأسماك، تحمل اسم «خليها تعفن»، وذلك لارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، وذلك بعد نجاح حملة المقاطعة في بعض محافظات مصر مثل محافظة بورسعيد.
مقاطعة الأسماك بالغردقةمن جانبه، قال محمود يوسف، من أهالي مدينة الغردقة في تصريحات لـ«الوطن»، إن بعض الأطالي طالبوا بتفعيل مقاطعة شراء الأسماك، مؤكدًا أن المدينة ساحلية وممتدة على شاطئ البحر الأحمر، ولكن تلاحظ في الآونة الأخيرة الارتفاع الجنوني في أسعار الأسماك، حيث وصل سعر كيلو الحريد إلى 200 جنيه، والشعور من 380 إلى 400 جنيه والناجل إلى 800 جنيه، والكشر إلى 350 جنيها، والبوري 250 جنيهًا.
وقال أحمد الجعفري، من مواطني الغردقة: «نطالب بمقاطعة شراء الأسماك حتى تراجع الأسعار».
يذكر أن أهالي بورسعيد نجحوا في تدشين، حملة لمقاطعة شراء الأسماك، خليها تعفن وذلك بعد المبالغة في ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 100 جنيه للكيلو للأنواع الشعبية، مثل الشبار الأبيض والطوبارة، وتخطى الجمبري الوسط أكثر من 300 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقاطعة اسعار الاسماك الغردقة شراء الأسماک
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون يعاقب الداعين لمقاطعة إسرائيل على جدول أعمال البرلمان الألماني
بعد نقاشات حامية، وضعت اللمسات الأخيرة على نص من شأنه توسيع مفهوم معاداة السامية، لا سيما في الأوساط التعليمية والثقافية في ألمانيا على أن يعرض قريبا على النواب الألمان، وفق ما كشفت مصادر برلمانية.
والهدف من هذا النصّ غير الملزم "حماية وصون وتعزيز الحياة اليهودية في ألمانيا"، بحسب وكالة "فرانس برس".
ومن المرتقب أن يطرح هذا القرار الأسبوع المقبل على البوندستاغ. وهو يحظى بدعم الأحزاب الثلاثة في الائتلاف الحكومي (الاشتراكيون الديمقراطيون والخضر والليبراليون)، فضلا عن المعارضة المحافظة (الاتحاد المسيحي الديمقراطي). وكان صوغه محطّ نقاشات ساخنة.
ويضيق مشروع القرار على أي كيان أو مشروع من يشكّك في حقّ "إسرائيل" في الوجود وينادي بمقاطعتها، أو يدعم بفعالية حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات "ب يدي إس"، وذلك بمنع أي دعم مالي له.
كما يوصي مشروع القرار بـ"تطبيق حقّ النفاذ إلى المراكز (التعليمية) أو الإقصاء من الصفوف أو حتّى الطرد في حالات بالغة الخطورة" في المؤسسات التعليمية.
ومنذ عام، تشهد الجامعات الألمانية تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين وترتفع وتيرة النقاشات في الأوساط الأكاديمية حول الموقف إزاء العدوان الإسرائيلي في غزة.
ومن بين منتقدي النصّ، حوالي مئة فنان ومفكّر يهودي يقيمون في ألمانيا اعتبروا في مقال صحفي صدر هذا الصيف أن القرار "لم يبلغ الأهداف المرجوّة منه. وسيضعف تنوّع الحياة اليهودية في ألمانيا من خلال ضمّ كلّ اليهود إلى التدابير المتّخذة من الحكومة الإسرائيلية بدلا من أن يقويّه".
ولقي مشروع مضاد صاغه حقوقيون دعم حوالي 600 شخصية من أوساط الجامعات والجمعيات والهيئات الثقافية، دعت إلى نصّ "يحمي الحياة اليهودية من تأليب الأقليات بعضها على بعض".