وزير التموين: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في بناء قاعدة بيانات لإيصال الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير في مختلف المجالات ومنها تصميم قاعدة بيانات للمواطنين لتقديم أفضل الخدمات لهم بهدف توصيل الدعم لمستحقيه، لافتا إلى الحاجة لاستمرار لجان لصياغة القوانين في ضوء التطورات المتلاحقة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المصيلحي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي تنظمه وزارة العدل بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية «wipo» والجامعة البريطانية بالقاهرة، حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية، أن مظاهر الحياة أصبحت بحاجة إلى إعادة صياغة عملية التعليم والتعلم؛ بناءً على حقيقة الاتصالات السريعة والبيانات الضخمة، فضلًا عن ملاحقة معدل تعلم برمجيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت أسرع من القدرات البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين والتجارة الداخلية الجامعة البريطانية بالقاهرة الجلسة الافتتاحية المستشار عمر مروان المنظمة العالمية حقوق الملكية الفكرية أسرع إشراف الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
متابعة بتجــرد: تتضّمن لائحة الترشيحات لنيل جائزة “غرامي” تسجيل العام، نجوما معاصرين من الصف الأول من أمثال بيونسيه وكيندريك لامار، لكن أيضا فرقة البيتلز المنفصلة منذ أكثر من 50 سنة.
وكانت الفرقة البريطانية قد أصدرت أغنية جديدة بعنوان “ناو أند ذن”، في حين لا يزال عضوان منها فقط على قيد الحياة. وعلى عكس المخاوف التي عبّر عنها محبو الفرقة، لا تتضّمن الأغنية أي عملية “تزييف عميق” تقلّد أعضاء البيتلز.
فقد استُخدم الذكاء الاصطناعي ببساطة في نسخة غير مكتملة من الأغنية سُجّلت منذ عقود وتتضمّن ضجيجا، بهدف استخراج صوت جون لينون.
وأُضيفت إلى النسخة الأولية الأساسية موسيقى عزفها على غيتار كهربائي وعادي سنة 1995، جورج هاريسون الذي توفي العام 2001. وتم إنجاز الأغنية خلال العام الفائت في أحد استوديوهات لوس أنجلوس، من خلال مزج إيقاعات كل من رينغو ستار على الدرامز وبول مكارتني على البيانو، مع أداء مكارتني وستار.
وشدد بول مكارتني على “عدم وجود أي تفصيل مُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي” في الأغنية.
وأثار ترشيح “ناو أند ذن” لجائزتي أفضل تسجيل وأفضل أداء في احتفال توزيع جوائز غرامي الذي سيُقام الأحد في لوس أنجلوس، دهشة عدد كبير من محبي الموسيقى.
ويُحدث استخدام الذكاء الاصطناعي جدلا كبيرا يتمحور على الأخلاقيات في المجال الموسيقي. وفي العام 2023، وضعت الأكاديمية المانحة لجوائز غرامي قاعدة مفادها أن “المبدعين من البشر فقط هم المؤهلون” للحصول على جوائزها المرموقة.
وتشير القاعدة إلى أنّ “أي عمل لم يشارك في إنجازه مبتكر من البشر ليس مؤهلا للفوز في أي فئة”.
وترى ماري براغ، وهي مؤلفة وملحنة ومؤدية متحدرة من ناشفيل في ولاية تينيسي، أنّ الجدل الدائر حول “ناو أند ذن” مبالغ به.
وتشير براغ عبر وكالة فرانس برس إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي، ومع أنّه مُحترم في هذا العمل، لا يزال يمثل “منحدرا زلقا”، مضيفة “يصبح الذكاء الاصطناعي بمثابة مشكلة عندما لا يتم الحفاظ على سلامة الفن”.
وأثارت هذه التكنولوجيا مخاوف من استخدام الأعمال الفنية بدون الحصول على إذن المعنيين، لتدريب برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي أو استخدام أصوات المغنين من دون موافقتهم.
,تقول ليندا بلوس باوم، وهي عضو في مجلس إدارة رابطة كتاب الأغاني في أميركا الشمالية، إن هذه المخاوف مشروعة تماما، لكنها لا تنطبق على أغنية البيتلز الجديدة.
وبعد مرور نصف قرن على انفصال أعضائها، تبرز فرقة البيتلز في السباق لنيل جائزة أفضل تسجيل للمرة الخامسة، ويعود آخر ترشيح لها في هذه الفئة إلى العام 1971، مع أغنية “ليت ات بي”.