وزير التموين: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في بناء قاعدة بيانات لإيصال الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير في مختلف المجالات ومنها تصميم قاعدة بيانات للمواطنين لتقديم أفضل الخدمات لهم بهدف توصيل الدعم لمستحقيه، لافتا إلى الحاجة لاستمرار لجان لصياغة القوانين في ضوء التطورات المتلاحقة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المصيلحي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي تنظمه وزارة العدل بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية «wipo» والجامعة البريطانية بالقاهرة، حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية، أن مظاهر الحياة أصبحت بحاجة إلى إعادة صياغة عملية التعليم والتعلم؛ بناءً على حقيقة الاتصالات السريعة والبيانات الضخمة، فضلًا عن ملاحقة معدل تعلم برمجيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت أسرع من القدرات البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين والتجارة الداخلية الجامعة البريطانية بالقاهرة الجلسة الافتتاحية المستشار عمر مروان المنظمة العالمية حقوق الملكية الفكرية أسرع إشراف الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
البرلمان يوافق على إنشاء قاعدة بيانات للمستفيدين من الضمان الاجتماعي (تفاصيل)
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة (36) من مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المقدم من الحكومة، والتي تنص على إنشاء قاعدة بيانات مركزية لتسجيل كافة البيانات المتعلقة بالأفراد المستفيدين والأسر المستفيدة وفقًا لأحكام هذا القانون، ويتم تحديثها وربطها بقواعد البيانات الخاصة بالمديريات المختصة وغيرها من الجهات الحكومية المعنية.
ونصت المادة (36) على أن تنشأ بالوزارة المختصة قاعدة بيانات مركزية لتسجيل كافة البيانات المتعلقة بالأفراد المستفيدين والأسر المستفيدة وفقًا لأحكام هذا القانون، ويتم تحديثها وربطها بقواعد البيانات الخاصة بالمديريات المختصة وغيرها من الجهات الحكومية المعنية، وذلك بالتنسيق مع الوزير المعني بكل وزارة من هذه الوزارات، أو رئيس الجهة، حسب الأحوال، كما يُراعى عند تحديث قاعدة البيانات التنسيق مع قواعد بيانات الأسر التي تدعمها مؤسسات المجتمع الأهلي وفقًا لأحكام قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الصادر بالقانون رقم (149) لسنة 2019، وذلك باستخدام الرقم القومي للفرد المستفيد أو لرب الأسرة المستفيدة.
ومع عدم الإخلال بأحكام القوانين المنظمة لسرية البيانات والمعلومات، تلتزم الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع الأهلي المُشار إليها بالفقرة الأولى من هذه المادة أن تبلغ الجهة الإدارية بما لديها من بيانات تتعلق بما يتم صرفه من دعم نقدي أو مساعدات عينية للأفراد المستفيدين والأسر المستفيدة وذلك وفقًا للآليات والإجراءات والضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي
ويستهدف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي تحسين شبكة الأمان الاجتماعى وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة فى ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية الأسر الأفقر والأقل دخلا، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة، والمسـنين، والأيتام، فضلا عن منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر وتحسين مؤشرات التنمية.
كما يستهدف مشروع القانون أيضا، المساهمة في تكافؤ الفرص فى المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية، والنطاق الجغرافي، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية بتبنى قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة معادلة من خلال إختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق، والمساهمة فى الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادى للأسر المستفيدة من الدعم النقدى وتنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياتها.