انطلاق الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي 27 أبريل الجاري ببغداد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن “فايز علي المطيري” المدير العام لمنظمة العمل العربية وسكرتير عام المؤتمر بأنه برعاية من رئيس مجلس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني، واستضافة جمهورية العراق تعقد منظمة العمل العربية في الفترة (من27 أبريل إلى 4 مايو 2024) في احدى فنادق العاصمة بغداد، عاصمة العلم والثقافة ومهد الحضارات، الدورة الخمسين لمؤتمر العمل العربي، واستناداً إلى نظام العمل في المؤتمر تترأس جمهورية العراق أعمال هذه الدورة وهى الدولة المستضيفة للمؤتمر).
ويتشرف في حفل الافتتاح بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء راعي المؤتمر، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجلبيرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، هذا ويشارك في أعمال المؤتمر 350 مشاركاً ومشاركة من الوزراء، ورؤساء وأعضاء الوفود من منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة في جمهورية العراق.
تتميز هذه الدورة الذهبية بمكان وزمان انعقادها؛ فهي تحمل رمزية الرقم 50 مع انعقادها في بغداد في مقر انعقاد الاجتماع الأول لوزراء العمل العرب منذ 59 عاماً؛ ليقرّوا بالإجماع الميثاق العربي للعمل، ودستور منظمة العمل العربية، لتسطر بذلك فصلاً جديدًا في مسيرة العمل العربي المشترك، يدفع بنا نحو آفاق واسعة من التقدم والنماء والإزدهار.
وقبل عدة أيام من انطلاق أعمال المؤتمر ، نود إحاطتكم بموجز مختصر عن أهم ما سيعرض على أعضاء المؤتمر في هذه الدورة:
فيما يخص البند الأول القسم الأول المدرج على جدول أعمال الـدورة 50 لمؤتمر العمل العربي، تقرير المدير العام بعنوان “مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية”..
والذي يناقش التحديات والفرص التي تواجه الموارد البشرية في العصر الرقمي، والتغييرات الجذرية في بيئة العمل نتيجة التقدم التكنولوجي، وتأثيرها على أسواق العمل وأنماط الوظائف، كما يتناول الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تطوير الموارد البشرية والإرتقاء بها وتحقيق التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، مع التركيز على الثورة الصناعية الخامسة والقيم الإنسانية والتكنولوجية، وإسهام التكنولوجيا في تعزيز الإنتاجية وضمان استدامة المؤسسات، وضرورة الاستثمار في رأس المال البشري كجزء أساسي من التنمية، مع التأكيد على أهمية الابتكار والمعرفة التقنية في تطوير الموارد البشرية، من خلال التعليم والتدريب المتوائم مع متطلبات أسواق العمل المتغيرة.
ويتضمن القسم الرابع من التقرير إعلان المبادئ بشأن “مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية”، يهدف إلى اعتماد استراتيجيات تنموية تحقق التوازن بين التكنولوجيا والموارد البشرية، مبنية على الابتكار والتعليم المستمر مع ضمان الحقوق الأساسية في بيئة العمل، مرتكزة على الاستثمار في رأس المال البشري كعنصر أساسي للنمو والتنمية المستدامة، مع الالتزام بمواكبة التحديات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية.
كما يستعرضُ جدول أعمال مؤتمرنا بندين فنيين: البند الثامن (نحو أسواق عمل منتجة ومستدامة في المنطقة العربية) الذي يناقش التحديات ويقترح مجموعة من السياسات والآليات لتعزيز الانتقال نحو أسواق عمل منتجة ومستدامة. مستعرضاً أساسيات ومبادئ العمل المنتج، مؤكداً على دور التعليم والتدريب في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. والبند التاسع (شروط العمل اللائق للشباب بالمنصات الرقمية ( التحديات والتطلعات )) الذي يبحث أهمية المنصات الرقمية في توفير فرص العمل، مسلطاً الضوء على خصائص الاقتصاد الرقمي، مؤكداً على ضرورة التمكين الرقمي وتطوير المهارات اللازمة للتحول الرقمي. مما يفتح آفاقًا جديدة للنقاش حول كيفية توفير فرص عمل عادلة ومنصفة في الاقتصاد الرقمي.
إضافة الى ذلك يستعرض جدول أعمال المؤتمر عدداً من البنود التي تقدم تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات.
ويتضمن ملخص البنود ودليل المعلومات الأساسية لجدول أعمال الدورة الخمسين للمؤتمر الكثير من التفاصيل المهمة.
ونود إعلامكم بأن الكلمات الرئيسية في الجلسة الافتتاحية سترفع على قناة منظمة العمل العربية على اليوتيوب، وكذلك يمكنكم متابعة النشرات الإعلامية اليومية التي تغطي أهم مجريات الأحداث خلال الجلسات العامة واجتماعات الفرق واللجان النظامية والفنيةعلى موقع المنظمة الالكتروني.
ونأمل من الله تعالى أن يوفقنا ويسدد خطانا، وأن تتكلل أعمال جلسات المؤتمر العامة والاجتماعات الفنية، واجتماعات اللجان والفرق بالنجاح، والتي ستترجم بإذن الله إلى قرارات تسهم في تحقيق ما تصبو إليه شعوبنا العربية من آمال وتطلعات.
وفي الختام نؤكد على الأهمية البالغة للدورة الخمسين لمؤتمر العمل العربي كمحطة رئيسية في تاريخ التعاون والتنسيق بين أطراف الإنتاج الثلاثة في دولنا العربية، حيث تمثل منبراً للحوار وتبادل الآراء، وتوحيد الجهود نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العمل اللائق، في ظل التحديات التي تواجه دولنا العربية بسبب الظروف الراهنة مما يتطلب منا جميعًا التزامًا راسخًا لتحقيق الرؤى والأهداف، لذلك ندعوكم للانضمام إلى جهودنا الرامية في نشر رسالة المؤتمر النبيلة وتعميم نتائج جلساته، وتوسيع دائرة تأثيره، من خلال تغطيتكم الإعلامية الهادفة، مؤمنين بأن الأصوات والأقلام الحرة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي، وتوجيه المسار نحو مستقبل عمل أكثر إنصافاً وعدالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الاتحادات العمالية الأمين العام لجامعة الدول العربية التقدم التكنولوجي الثورة التكنولوجية المنظمات جمهورية العراق مؤتمر العمل العربي منظمة العمل الدولية وزراء العمل العرب الموارد البشریة العمل العربیة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بـجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 14 الجاري
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، في 14 نوفمبر الجاري، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية من "جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل" التي تعد الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجال سوق العمل في القطاعات الاقتصادية كافة.وتُكرم الجائزة في دورتها الثانية 90 فائزاً سيحصلون على مجموعة من الجوائز تصل قيمتها إلى 37 مليون درهم.
وأكدت الوزارة أن اللجان المختصة قيمت أكثر من 7700 طلب ترشح للدورة الثانية من الجائزة التي شهدت زيادة بنسبة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها في دورتها الأولى والتي بلغ العدد فيها نحو 3500 طلب.
وأوضحت الوزارة، أن التنافس الكبير بين ملفات المشاركين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، يجسد أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز بيئة العمل الريادية التي تتبناها المنشآت المشاركة، ورسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة، وعمق مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية لديها.وأشارت إلى أن تقييم طلبات الترشح يستند إلى معايير واضحة وآلية حوكمة دقيقة تغطي الجوانب المختلفة المؤثرة في سوق العمل بما فيها التوظيف والتمكين، واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والمرافق وبيئة العمل، والجاهزية للمستقبل، والتشجيع والتحفيز، والإنجاز، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية، وغيرها.
وشهدت الدورة الثانية من الجائزة إقبالاً واضحاً من الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى لرعايتها، إذ وصل عدد الجهات الراعية إلى 13 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال، عبر تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه نحو تبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وتسهم الجائزة في تعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً. وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلا من ثلاث، كما تمت زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلا من 9 ملايين درهم، فضلا عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.وتضم الجائزة خمس فئات هي: فئة "الشركات" وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة.وتشمل الفئة الثانية "القوى العاملة المتميزة" 3 فئات فرعية، هي "العمالة الماهرة" و"العمالة من المستويات المهنية الأخرى" و"العمالة المساعدة"، وسيتم اختيار 48 فائزا ضمن هذه الفئة.وتمثل الفئة الثالثة "السكنات العمالية" التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة.وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة "شركاء خدمات الأعمال" من الشركات التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي "مكاتب استقدام العمالة المساعدة" و"وكالات التوظيف"، و"مراكز خدمات الأعمال".وتتمثل الفئة الخامسة في "فئة التكريم الخاص" وتشمل أربع فئات فرعية هي فئة "نخبة الشركات" ، وفئة "شخصية العام" الخاصة بتكريم شخصية استثنائية أسهمت في تطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة "المبادرة الرائدة" في تنظيم علاقات العمل، وفئة "المؤثر الاجتماعي" الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين نظمت مجموعة من ورش العمل للتعريف بأهمية جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتعريف الجمهور المستهدف بالإسهامات الكبيرة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وأثر هذا الأمر على مكانة هذه الشركات محلياً وعالمياً.وتضمنت ورش العمل شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسة والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، ما أسهم في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة وفرصها للفوز في فئاتها المتنوعة.
المصدر: وام