يوجد في حليب الثدي.. مكمل غذائي شهير يمنع الإصابة بالانفلونزا ويقوي المناعة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يعتقد خبراء الصحة أن المكملات الغذائية المصنوعة من "لاكتوفيرين"، وهو مكون موجود في حليب الثدي، قد تعزز جهاز المناعة وتساعد في مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد.
مخاطر إصابة النساء بأمراض القلب ترتفع في هذا التوقيت.. أطباء يكشفون كارثة فوائد مكمل لاكتوفيرين لنزلات البرد والانفلونزاتم تطوير مكمل "لاكتوفيرين" متعدد الوظائف الذي يشدد عليه الخبراء بفضل قدرته على مقاومة الفيروسات.
تشير خبيرة التغذية، إيما ديفيز، إلى أن "لاكتوفيرين" يحدث بشكل طبيعي في الجسم، ويكون غنياً في حليب الثدي واللبأ.
اللبأ هو سائل ثقيل يُنتج في الغدد الثديية بعد الولادة، وهو معروف بـ "الذهب السائل" ويحتوي على ضعفي كمية "لاكتوفيرين" الموجودة في حليب الأم الذي يظهر بعد أيام قليلة من الولادة.
توضح إيما أن "لاكتوفيرين" هو بروتين يساعد في تعزيز وتطوير جهاز المناعة لدى الأطفال.
يُنتج "لاكتوفيرين" في الجسم باستمرار كجزء من نظام الدفاع ضد الفيروسات، ويوجد في لعابنا ودموعنا وأغشيتنا المخاطية، حيث يساعد في مقاومة العدوى عند التعرض لشخص مصاب بنزلة برد.
الدكتور يونس دادمحمدي، الباحث في جامعة كورنيل، يشير إلى أن "لاكتوفيرين" يُعتبر جزيء متعدد الأوجه يساعد في دعم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات وتسريع عملية التئام الجروح.
على الجانب السلبي، إذا كنت مرهقاً أو تعاني من نقص في النوم أو التغذية، فإن إنتاجية الجسم لـ "لاكتوفيرين" قد تنخفض، مما يزيد من عرضتك للإصابة بالعدوى والأمراض.
بالرغم من أن بعض منتجات الألبان تحتوي على "لاكتوفيرين"، إلا أن الكميات المطلوبة للحصول على فوائدها قد تكون كبيرة، لذا يُفضل استخدام المكملات الغذائية المتاحة في السوق بعد استشارة الطبيب، خاصة إذا كان هناك حالة طبية معينة.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكمل لاكتوفيرين الأنفلونزا المناعة حليب الثدي الذهب السائل اللبا مستویات السکر فی الدم یساعد فی فی حلیب
إقرأ أيضاً:
الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها
الأمراض المزمنة هي مجموعة من الحالات الصحية التي تتسم بأنها تدوم لفترة طويلة، غالبًا سنوات أو حتى مدى الحياة، وتؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد ونوعية حياتهم.
تشمل الأمراض المزمنة الشائعة السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الرئة المزمنة، والتهاب المفاصل، وبعض أنواع السرطان.
تُعتبر هذه الأمراض من الأسباب الرئيسية للوفيات عالميًا، حيث تؤثر على الملايين من الناس وتزيد من الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمعات.
الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منهاأسباب الأمراض المزمنةترتبط الأمراض المزمنة بمجموعة متنوعة من العوامل، منها العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، وأسلوب الحياة. على سبيل المثال، يمكن أن تزيد العادات غير الصحية مثل التدخين، وتناول الطعام غير الصحي، وعدم ممارسة النشاط البدني من خطر الإصابة بهذه الأمراض. كما أن التعرض للضغوط النفسية والعوامل الوراثية يمكن أن يكون له دور في زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
أنواع الأمراض المزمنة الشائعة1. **مرض السكري**: ينتج عن خلل في تنظيم الجسم لمستوى السكر في الدم. إذا لم يُعالج بشكل مناسب، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف الكلى والأعصاب وأمراض القلب.
2. **أمراض القلب**: تشمل مشكلات مثل انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم. تُعد من أبرز أسباب الوفاة، وغالبًا ما ترتبط بأسلوب الحياة غير الصحي.
3. **أمراض الجهاز التنفسي المزمنة**: مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، التي تتسبب في صعوبة التنفس وتؤثر على حياة الشخص بشكل كبير.
4. **السرطان**: بعض أنواع السرطان تُعتبر مزمنة لأنها قد تتطلب علاجًا مستمرًا على مدى الحياة وتسبب تحديات صحية طويلة الأمد.
5. **التهاب المفاصل وأمراض العظام**: تؤدي إلى آلام مزمنة وصعوبة في الحركة، مما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بأنشطته اليومية.
أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر أمراض الشتاء الموسمية وكيفية الوقاية منها الوقاية من الأمراض المزمنةعلى الرغم من أن بعض العوامل المؤدية للأمراض المزمنة قد تكون خارج السيطرة، إلا أن هناك خطوات مهمة يمكن اتباعها للحد من خطر الإصابة:
1. **اتباع نظام غذائي صحي**: يُنصح بتناول الطعام المتوازن الذي يحتوي على الخضروات والفواكه، والحد من تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة. النظام الغذائي الصحي يُساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
2. **ممارسة النشاط البدني بانتظام**: الرياضة تلعب دورًا رئيسيًا في تقوية القلب، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وخفض ضغط الدم. يُنصح بممارسة التمارين لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
3. **الإقلاع عن التدخين**: التدخين يُعتبر من أكبر المخاطر الصحية، حيث يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي. الإقلاع عن التدخين يُحسّن الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
4. **الحد من استهلاك الكحول**: تناول الكحول بكميات مفرطة يُعد عاملًا مسهمًا في الإصابة بأمراض الكبد وبعض أنواع السرطان. ينصح بالتقليل من استهلاكه أو تجنبه.
5. **إدارة الضغوط النفسية**: التوتر والضغوط النفسية قد تؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة. من المهم تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوغا للمساعدة في إدارة الضغوط.
6. **الفحوصات الطبية المنتظمة**: تساعد الفحوصات الطبية الدورية في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مما يسهل إدارتها ومنع تطورها. يمكن للطبيب أن يكتشف المشاكل الصحية قبل أن تصبح خطيرة ويوجه المريض إلى الخطوات الوقائية المناسبة.