إنشاء وحدتين واستحداث مقررات.. توصيات مؤتمر كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اختتمت كلية اللغات والترجمة بنين بجامعة الأزهر اليوم الاثنين، مؤتمرها العلمي السنوي الذي عُقد على مدار يومين، بعنوان: «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات».
وشهدت الجلسة الختامية للمؤتمر كلمة للأستاذ الدكتور خالد محمد عباس، عميد الكلية، والتي قدم فيها الشكر لقيادات الأزهر الشريف؛ لحضورهم ودعمهم للمؤتمر وللباحثين على ما قدموا من إسهامات علمية حول محاور المؤتمر، كما قدم الشكر لضيوف المؤتمر من الصحفيين والمترجمين وعمداء الكليات وأساتذة جامعة الأزهر.
كما قدم الأستاذ الدكتور محمد متولي حبيب، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر كلمة موجزة أثنى فيها على الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر، مقدمًا الشكر للجنة المنظمة ورؤساء اللجان العلمية والجلسات.
وفي نهاية الجلسة الختامية ألقى الأستاذ الدكتور محمد سالم، رئيس قسم اللغة الألمانية وآدبها ومقرر المؤتمر أهم التوصيات التي انتهت إليها الجلسات والنقاشات العلمية للمؤتمر، وتمثلت في الآتي:
١- يوصي المؤتمر بالعمل على إنشاء وحدة خاصة لدراسات الترجمة وتطبيقاتها بالكلية، تهتم بمدى تأثر الترجمة بالتكنولوجيا؛ وتسعى لوضع الحلول والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع التطور التنكولوجي الهائل، يشرف عليها مجموعة متخصصة من أساتذة الكلية المتخصصون في مجال الترجمة وتحت إشراف مباشر من السيد الأستاذ الدكتور عميد الكلية.
٢- العمل على إنشاء وحدة خاصة بتقنيات تعلم اللغات، تهتم بمتابعة النظم والتقنيات الحديثة في مجال تعلم اللغات، وتسعى لتطبيقها على طلاب الكلية ومتعلمي اللغات، يشرف عليها مجموعة متخصصة من أساتذة الكلية المتخصصين في مجال تعلم اللغات وتحت إشراف مباشر من السيد الأستاذ الدكتور عميد الكلية.
٣- ضرورة العمل على تحديث مقررات الخطة الدراسية بالكلية، بما يناسب التطورات التكنولوجيا الحديثة في مجال الترجمة وتعلم اللغات على أن تشتمل على ما يلي:
أ- استحداث مقرر دراسي خاص بتدريس تطبيقات الترجمة والأدوات المساعدة فيها أو ما تعرف بأدوات Cat Tools.
ب- إضافة بند بالخطة الدراسية خاص بمقرر التدريب الميداني لطلاب الكلية، يمكن من خلاله التعامل والتعاون مع الجهات المستفيدة لتدريب طلاب الكلية ميدانيًا بما يؤهلهم لسوق العمل مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر التكنولوجيا الترجمة تعليم اللغات الأستاذ الدکتور فی مجال
إقرأ أيضاً:
على مائدة السحور وفي أجواء رمضانية.. كلية التربية النوعية بجامعة طنطا تنظم سهرة ثقافية وفنية متميزة
في أجواء رمضانية مميزة، نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، تحت رعاية أ.د محمد حسين محمود رئيس الجامعة، وأ.د رانيا عبده الإمام عميد الكلية، سهرة رمضانية حافلة بالفعاليات الفنية والثقافية، بحضور الدكتور أحمد رشاد أمين عام جامعة طنطا، والدكتور أكرم نمير وكيل الكلية لخدمة المجتمع، والدكتور عبد الرزاق الكومي وكيل كلية الآداب، وعدد كبير من أساتذة الكليات بجامعة طنطا وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات كلية التربية النوعية وعدد من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة، وبعض ممثلي فئات المجتمع بالمحافظة ومدينة طنطا.
استهلت أ.د رانيا عبده الإمام الفعالية بكلمة رحبت فيها بالحضور، معربةً عن سعادتها بتنظيم هذه السهرة التي تعكس روح الشهر الكريم، حيث قالت: "يسعدنا اليوم أن نلتقي في هذه الأجواء الرمضانية التي تجمع بين عبق الماضي وإشراقات الحاضر، حيث يمثل رمضان فرصة لاستعادة قيمنا الأصيلة وتعزيز الترابط المجتمعي من خلال الفنون والثقافة، مشيرة أن مثل هذه الفعاليات تعكس هوية مصر الثقافية الغنية، وترسخ دور الفن في التعبير عن وجدان المجتمع وتاريخه العريق."
أضافت الدكتورة رانيا الإمام، أن تلك الأمسية الثقافية جاءت بمناسبة شهر رمضان المبارك والذي يحتفل به الملايين من المصريين وقاطني محافظة الغربية وهي بمثابة دعوة للتطهر ونبذ الخلافات والأمور الشخصية بين أفراد المجتمع والتقرب الي الله خلال شهر رمضان المبارك وان الكثير من أساتذة الكليات بجامعة طنطا كانوا حرصين على المشاركة والحضور في الأمسية الثقافية السحور الرمضاني خاصة مع قرب انتهاء العشرة الأواخر من الشهر الكريم، مشيرة الي أن كلية التربية النوعية جامعة طنطا تزخر بالعديد من المواهب الشابة في كافة المجالات والأنشطة ويشاركون في كافة المناسبات ونعمل على دعمهم وتشجيعهم
ومشاركة الكثيرين من الطلاب الموهوبين بها في الأمسية الثقافية والأنشطة الفنية بها.
تضمنت الأمسية عروضًا فنية قدمتها فرقة الموسيقى العربية بالكلية، حيث أبدع الطلاب في تقديم باقة من الأغاني التراثية والأناشيد الرمضانية، إلى جانب فقرات للفن الشعبي التي أضفت على السهرة طابعًا مميزًا يعكس أصالة التراث المصري.
وقامت الدكتورة رانيا الإمام، بتكريم المنشدين والوعاظ والموهوبين من أبناء الكلية واختُتمت السهرة بإعداد مائدة سحور جماعية، جسدت روح الشهر الكريم وعززت قيم الترابط والتواصل بين الحاضرين، في مشهد يجسد تلاقي الأجيال واستمرار العادات والتقاليد المصرية في أبهى صورها.