الذكاء الاصطناعي| نائب رئيس جامعة الأزهر: التطور التكنولوجي يتحرك بسرعة مهولة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، إن التكنولوجيا والترجمة والتعليم جسر التواصل بين الثقافات والشعوب.
وأضاف الشربيني، في تصريح له على هامش المؤتمر الدولي لكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، أن التطور التكنولوجي في عصرنا يتحرك بسرعة مهولة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته مما يسهم في تحسين الكفاءة والدقة وتوسيع نطاق الحصول على المعلومات.
وأشار إلى أن أدوات الترجمة توفر الجهد والوقت على المترجمين إلا أن الترجمة التقنية والفنية تتطلب سنينا من الدرس وسنوات من الخبرة قبل الخوض في هذا المجال.
ونوه بأن هذا الأمر يتطلب فهم المحتوى، واختيار المصطلحات المناسبة، والتعامل مع الاختصارات التقنية، وفي بعض الأحيان، غياب هذه المصطلحات، يتطلب الحاجة إلى تحليل النصوص والإلمام بثقافة اللغة المصدر وثقافة اللغة الهدف.
وتابع: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهتم بالترجمة الآلية العصبية والتي تتوقع تسلسل الكلمات بناءا على تدريبات كثيفة للأنظمة والحاجة إلى رقمنة الحروف واللغة العربية بشكل عام لفهم اللغة بشكل أفضل بما يساعد في تحسين الفهم السياقي للنصوص.
وأكد الشربيني، أن هذا الأمر يمثل تحديا كبيرا أمام كل من المترجمين والتقنيين خاصة مع الثراء الهائل للغة العربية كالحاجة إلى الحفاظ على السياق وفهم اللهجات والأسلوب الخاص بالكاتب وفهم اللهجة العامية بتعددها الهائل والتخوف من التحيز بسبب البيانات التي تم التدريب عليها والافتقار إلى الإبداع والعنصر البشري في النصوص الأدبية والتي تتطلب اتسام الترجمة بالإنسانية والطابع البشري
وأوضح، أن جميع هذه التحديات مع التطور المستمر في التقنيات تتطلب جهدا أكبر من المترجم في مراجعة وتحسين النصوص.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، أنه يأمل من القائمين على هذا المؤتمر، الخروج بالعديد من التوصيات الداعمة لمستقبل الترجمة لتجعله موازيا لهذا التطور التكنولوجي السريع ومستفيدا من تقنياته محافظا على الهوية وسياق خالٍ من التحيز مما يتطلب إدخال مثل هذه التقنيات في نظم التعليم لتدريب الطلاب عليها واكتسابهم مهارات وخبرات التعامل معها وكذلك إيمانهم ببشرية الترجمة وأهمية مراجعة وتحسين النصوص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر التكنولوجيا الترجمة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا.. صور
استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفد جامعة سلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا برئاسة الدكتور أندري سوجيونو، نائب أول رئيس الجامعة.
حضر اللقاء الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عطا السنباطي، عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة؛ لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين.
ورحَّب رئيس جامعة الأزهر بالوفد الإندونيسي في رحاب الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأوضح أن الجامعة يدرس فيها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم نصفهم من إندونيسيا، وأن فضيلة الإمام الأكبر يولي الطلاب الوافدين عناية خاصة؛
كونهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم يحملون رسالة الوسطية والاعتدال.
يذكر أن مذكرة التفاهم تضمنت بنودها تبادل الأنشطة المنهجية، وتبادل طلاب الدكتوراه، والتبادل العلمي، والإشراف المشترك، والتعاون في المشاريع البحثية، والدراسات والنشر العلمي، وتبادل طلاب الليسانس والدراسات العليا بعد استيفاء الشروط بين الجانبين، إضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس، والمنشورات الأكاديمية والوثائق العلمية، علمًا بأن مدة الاتفاقية خمس سنوات، ولا تجدد إلا بعد موافقة الطرفين.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع بين جامعتي الأزهر وجامعة سلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا.
ضم الوفد الاندونيسي المصاحب لنائب رئيس الجامعة: الدكتور جوادي حافظ، عميد كلية القانون، والدكتور أنيس ماسدورا حاتون، رئيس برنامج الدكتوراه في القانون، والدكتوره سري إينداه وحيو نينجسيه، رئيسة هيئة التأديب بالجامعة، والدكتورة لطيفة هانم، سكرتير برنامج الدكتوراه في القانون، والدكتور محمد دياس ساكتياوان، مدرس القانون بكلية القانون، والدكتور سوجنج هاريادي، مترجم ومدرس الدراسات الإسلامية بالجامعة.