مناقشة توظيف الذكاء الاصطناعي بمؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظمت جامعة صحار ملتقى تحت عنوان توظيف الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية في مؤسسات التعليم العالي في ظل رؤية عمان 2040 بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار.
شارك في الملتقى 7 مؤسسات تعليم عال حكومية، وتضمن 4 محاور رئيسية وهي المحور الأول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء ورفع كفاءة الموارد البشرية في مؤسسات التعليم العالي وعلاقتها برؤية عمان 2040 قدمها المهندس ناصر المعمري مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بمكتب محافظ شمال الباطنة، وتناول المحور الثاني كيفية استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية قدمها المهندس رائف الزكواني خبير تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، وتحدث المحور الثالث عن التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في دوائر الموارد البشرية قدمها الدكتور سالم الشعيلي مدير دائرة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بالمركز الوطني للفضاء والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وركز المحول الرابع على هندسة العمليات في الموارد البشرية "أنموذجا" قدمها المهندس يعقوب المكتومي مدير عام التحول الرقمي بمجموعة أوكيو.
وتضمن برنامج الملتقى جلسة نقاشية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والتوجهات المستقبلية في سلطنة عمان.
ويعد ملتقى الإداريين الثاني لمؤسسات التعليم العالي فرصة لتطوير آليات العمل الإدارية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل.
وقالت فاطمة الجابرية رئيسة قسم تطوير الموظفين" أتاح الملتقى فرصة التعريف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الموارد البشرية في مؤسسات التعليم العالي، وإتاحة فرص لتبادل المعرفة والممارسات الإدارية الناجحة بين المشاركين في مجال الذكاء الاصطناعي الأمر الذي سيُمكنهم من بناء خط تواصل مع أقرانهم في المؤسسات الأخرى وذلك لإيجاد بيئة عمل تنموية تتميز بالإبداع والابتكار وتحقيق الكفاءة في العمل الإداري ورفع الإنتاجية وتحسين جودة الخدمات".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مؤسسات التعلیم العالی الذکاء الاصطناعی فی الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية والتوطين” تطلق “المحفظة الرقمية” لتقديم خدمات مالية متكاملة للشركات
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع مصرف أبوظبي الاسلامي “المحفظة الرقمية”، وذلك ضمن باقة الخدمات الرقمية التي تقدمها الوزارة، بما يدعم تحقيق استراتيجية حكومة دولة الإمارات في التحول الرقمي الشامل للخدمات.
وتتيح “المحفظة الرقمية” للمتعاملين من الشركات القيام بعمليات الدفع لخدمات الوزارة، وتسديد الرسوم والالتزامات المالية بشكل آني عبر المحفظة، التي تقدم خدمات مالية متكاملة لما تحققه من ربط بين الوزارة والمصرف، بالشكل الذي يعزز كفاءة الخدمة، ويحقق قيمة مضافة للمتعاملين.
ودعا سعادة محمد صقر النعيمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة الشركات إلى التسجيل في “المحفظة الرقمية” والاستفادة من الخدمات التي تقدمها وذلك من خلال نظام الوزارة، عبر خدمة “التسجيل بالمحفظة الإلكترونية للشركات”، واستخدام المحفظة في عمليات الدفع بعد اعتماد طلب التسجيل من قبل البنك.
وقال إن إطلاق المحفظة يأتي كمرحلة أولى من الخدمة التي سيتم توسيعها لتشمل خيارات متعددة من البنوك في المراحل اللاحقة، بما يدعم تحقيق الشمول المالي، وينسجم مع استراتيجية الوزارة في تعزيز كفاءة سوق العمل وسهولة أداء الأعمال وتعزيز تنافسية ومرونة سوق العمل وزيادة جاذبيته، وترسيخ مكانة الدولة كبيئة رائدة للاستثمار وخدمات الأعمال.
وأكد مواصلة الوزارة لجهودها في توسيع التحول الرقمي في الخدمات، وتعزيز تكاملية مشروع تصفير البيروقراطية، عبر الربط مع مختلف الجهات وتسهيل انسيابية الأعمال، وتقديم تجربة رائدة لخدمات الوزارة للمتعاملين تدعم ريادة الدولة في مجالات الخدمات الحكومية، والتحول للخدمات الرقمية، وتعزيز التكامل في الخدمات الحكومية.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين حققت إنجازات ريادية في مجالات التحول الرقمي، وإدراج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الخدمات، وتسريع مسيرة الريادة الحكومية، خصوصا بعد نقل عمليات الوزارة كافة إلى فيدنت، كما نجحت في إنجاز أكثر من 34 مليون عملية ذكية للمتعاملين العام الماضي 2024 بنسبة زيادة 59% عن العام السابق 2023، وحصلت على العديد من الجوائز المهمة في مجالات تصفير البيروقراطية الحكومية عبر كفاءة الإنجاز، ومستوى الابتكار والتكامل الذي تحققه في الخدمات.
وبلغت نسبة الإنجاز 100% في 52 خدمة ضمن المرحلة الثانية من مشروع تصفير البيروقراطية، بعد استكمال إنجاز المرحلة الأولى، وتم تقليص زمن إنجاز المعاملة من 30 يوم عمل إلى 5 أيام فقط، وتحويل بعضها إلى خدمات آنية يتم الحصول عليها مباشرة، وتقليص الزيارات، ما يعكس تحولا رقميا جذريا في الخدمات الحكومية.وام