4 أطعمة ومشروبات تساعدك على النوم.. «مش هتحس بأرق تاني»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مع الإرهاق والطقس الحار وقضاء ساعات طويلة في الشمس، يشعر كثيرون برغبة شديدة في النوم إلا أنهم لا يستطيعون فعل ذلك بسبب معاناتهم من الأرق، ويغفل البعض عن أنّ انتظام مواعيد النوم والساعة البيولوجية وتناول أطعمة معينة تلعب دورًا كبيرًا من التخلص من الأرق، كون العوامل السابقة تساعد على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يسبب الاسترخاء والنعاس.
وبحسب ما أوضحه موقع «هيلث لاين» الطبي، فإن الميلاتونين عبارة عن هرمون يساعد في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، ويعزز النوم المتواصل دون أرق، ويحافظ على عمل الساعة البيولوجية بشكل طبيعي، والنظام الغذائي له عامل كبير ومؤثر على إفراز الهرمون.
وتقدم «الوطن» في التقرير التالي، 4 أطعمة ومشروبات مهمة لنوم هادئ طوال الليل، وفقًا لما نُشر في موقع «Health line».
شرب الحليب الدافئشرب الحليب خاصةً الدافئ قبل وقت النوم مباشرةً، مهم جدًا لاحتوائه على عناصر غذائية عدة مثل «المغنيسيوم والتربتوفان والميلاتونين»، ما يساعد على تعزيز عملية النوم واسترخاء العضلات، وتأهيل الجسم لوضع الراحة والنعاس والحد من الأرق.
السمك مهم لتعزيز النومالسمك غني بـ«فيتامين بي 6 والمغنيسيوم» ويساعد على تنظيم مستويات السيروتونين»، خاصةً التونة والسلمون، وهو من العناصر الرئيسية التي يعتمد عليها الجسم في إنتاج هرمون النوم والتخلص من الأرق، وفقًا لرابطة النوم الأميركية «American Sleep Association».
المكسرات غنية بـ«الميلاتونين»تحتوي أغلب المكسرات على كمية كبيرة من الميلاتونين مثل «الفستق وعين الجمل واللوز»، كما أنها من مضادات الأكسدة، وغنية بأوميغا 3 ومغنيسيوم وكالسيوم وبوتاسيوم، وهي معادن تحارب الأرق.
الأعشاب تحارب الأرقوتتمتع الأعشاب بدور كبير في تعزيز النوم لساعات متواصلة، والحد من مشكلة الأرق التي تصيب الكثيرين، خاصة شاي البابونج واليانسون والنعناع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التخلص من الأرق الأرق النوم هرمون النوم من الأرق
إقرأ أيضاً:
علماء يحّولون بكتريا السلامونيلا إلى أداة تحارب السرطان
توصل علماء إلى اكتشاف مذهل، حيث يمكن استخدام البكتيريا المسببة لأمراض السالمونيلا لمحاربة سرطان الأمعاء.
وعالمياً، يعد سرطان الأمعاء ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعاً، ما يجعل إيجاد طرق جديدة لمعالجة المرض أمراً حيوياً.
ووفق "دايلي ميل"، تمكن باحثون من معهد أبحاث السرطان في غلاسكو باسكتلندا، من تحديد الآلية التي تسبب قمع الورم لجهاز المناعة، ووجدوا حلاً محتملاً.
وجاء الحل من خلال تصميم شكل آمن من السالمونيلا لعلاج الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
واكتشف الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضاً أمينياً يسمى الأسباراغين الذي يثبط نمو الورم، كما يثبط الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الباحثون أن بكتيريا السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز المناعي للجسم، لتستمر الخلايا التائية في مهاجمة الخلايا السرطانية بالتعاون مع البكتيريا التي تقمع نمو الورم.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة كيندل ماسلوفسكي من جامعة غلاسكو: "نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفاً لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي".
وعلّقت زميلتها الدكتورة أليستير كوبلاند من جامعة برمنغهام: "إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل حشرة تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى حشرة تقاوم السرطان".