المدارس الخاصة ترفض تطبيق الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
طالبت شُعبة مقدمي الخدمات التعليمية "المدارس الخاصة" بغرفة القاهرة التجارية باستثناء هذا القطاع من تطبيق الحد الأدنى للأجور.. وأكدت الشعبة أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه هذا القطاع في التطبيق.
وتقدمت الشعبة بمذكرة عاجلة إلى أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية تتضمن بعض التوصيات منها ما يتعلق بالقرار رقم 27 لسنة 2024 الخاص بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وقال مجلس إدارة شُعبة مقدمي الخدمات التعليمية برئاسة سيد محمد جلال، خلال اجتماعه الأخير إنه حريص على رفع مستوى العاملين ومن أول الداعمين لهم بشكل كامل، وحريص على الالتزام بتطبيق هذا القرار، إلا أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه هذا القطاع في التطبيق منها "أن صدور قرار تطبيق الحد الأدنى للأجور بقيمة 6000 جنيه مطلوب تنفيذه بداية شهر مايو 2024 في نفس الوقت الذي تم تحديد ميزانيات المدارس الخاصة من قِبل وزارة التربية والتعليم في أول شهر سبتمبر 2023 حتى شهر أغسطس 2024، وبناءً عليه لا توجد أي إيرادات إضافية لتطبيق الحد الأدنى للأجور في أول شهر مايو 2024.
كما تضمنت مذكرة الشعبة أن مصروفات المدارس الخاصة تحددها وزارة التربية والتعليم كل عام دراسي، وغير متاح زيادتها لأي سبب إلا بموافقة الوزارة، ولذلك نطالب باستثناء هذا القطاع لحين مخاطبة وزارة التربية والتعليم، والتنسيق معها في كيفية تطبيق هذه الزيادة من عدمه، حيث إنها المنوط بها تحديد إيرادات المدارس الخاصة عند تحديد قيمة مصروفات كل مدرسة.
وقالت الشعبة في مذكرتها إنه منذ جائحة كورونا، وهناك تعثر من بعض أولياء الأمور في سداد المصروفات، مما أدى إلى تهديد قدرة المدارس الخاصة على الوفاء بالتزاماتها، ومن ثَمَّ تحويل عدد كبير من الأبناء إلى المدارس الحكومية.
وطالبت الشُّعبة بعقد اجتماع طارئ يشارك فيه مسئولو وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للأجور، لمناقشة هذا الأمر على أرض الواقع، وتبادل كافة الآراء، والمقترحات حول كيفية التطبيق بما يحقق المصلحة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور المدارس الخاصة الأدنى للأجور تطبیق الحد الأدنى للأجور وزارة التربیة والتعلیم المدارس الخاصة هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.