بنك بوبيان يطلق تقريره حول الاستدامة ورؤيته نحو النمو المستدام لعام 2023
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أصدر بنك بوبيان تقريره الرابع للاستدامة لسنة 2023 تحت عنوان “التكامل مع الاستراتيجية المؤسسية” ليعكس من خلالها مبادرات البنك نحو تبني ممارسات ذات نهج استباقي تُساهم بفعالية في النهج المستدام لتطبيق الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات “ESG” .
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري ” الحمدلله واصلنا في بنك بوبيان تحقيق تقدم مهم وواضح على صعيد أهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات خلال العام 2023 ساعيين جاهدين نحو تشكيل مستقبل أكثر شمولية واستدامة للجميع من خلال ترسيخ ودمج عناصر الاستدامة على مستوى الاستراتيجية العامة للبنك وممارسات الأعمال”.
وأضاف أن التقرير يُعد ركيزة أساسية يواصل البنك من خلالها تعزيز أولوياته واستعراض تجاربه الرائدة نحو ترسيخ مبادئ الاستدامة وتقييم مدى نضج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG من خلال وضع أجندة محددة المسارات وخارطة طريق لدعم مستقبل مستدام.
وأوضح التويجري أن بنك بوبيان يسعى دوماً إلى حماية حقوق المساهمين والحفاظ على القيمة الاستثمارية وعلى الحد من تضارب المصالح من خلال الالتزام بتطبيق جميع المعايير وتعزيز دور المساهمين في المشاركة في عمليات اتخاذ القرارات الرئيسية المتعلقة بكل ما يرتبط باستثماراتهم.
من جانبه قال المدير التنفيذي لإدارة استمرارية الأعمال والاستدامة في بنك بوبيان خالد عبدالوهاب الحقان “نفخر بالتقدم الذي أحرزناه على صعيد تحفيز التنمية المستدامة والتغيير، ليس على مستوى البنك فحسب بل على المستوى المجتمعي وذلك وفقاً لاستراتيجيتنا ورؤيتنا الواضحة أن نكون أحد رواد التنمية المستدامة والحوكمة والممارسات المسؤولة لإحداث تغيير إيجابي، وهو ما ينعكس على عملائنا وموظفينا”.
وأضاف أن بوبيان ينتهج مساراً استراتيجياً لإدماج معايير الاستدامة الدولية وكيفية تطبيقها بما يضمن تقليل حجم المخاطر وتعزيز قاعدة أعماله المصرفية وتحسين مستوى رضا العملاء لتحقيق أعلى مستويات الخدمة”.
المدير التنفيذي لإدارة استمرارية الأعمال والاستدامة في بنك بوبيان خالد عبدالوهاب الحقاناستراتيجية خاصةوأوضح الحقان مواصلة جهود بوبيان في قيادة النمو المستدام في جميع الشركات التابعة له والحفاظ على قيمه الأساسية المتعلقة بالابتكار والتمكين والعزيمة، مؤكداً أن استراتيجية بوبيان 2029 للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG ستثبت أهميتها في إحداث التغيير المطلوب لتحقيق رؤيته أن يصبح البنك الإسلامي الرائد في دعم التنمية المستدامة في جميع عملياته على مستوى العالم.
واستعرض الحقان السياق الاستراتيجي للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG والذي يستهدف دمج الرسالة والرؤية بما يتناول العناصر الداخلية والخارجية للـ ESG مع وضع أهداف أشمل لقياس الأداء من خلال مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs، بالإضافة إلى الاهتمام بالأطراف المعنية وتحديد التوافق والأهداف وفقاً للمعايير الدولية.
وأوضح أنه من خلال التقرير نستعرض رحلة بوبيان نحو دمج معايير الاستدامة في عملياته لتحقيق التطور المستدام من خلال إجراءات تتضمن تقليل البصمة البيئية وإحداث طفرة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، واستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات “ESG” .
الشفافية والحوكمةواستعرض التقرير التزام بنك بوبيان بتطبيق حوكمة قوية من خلال أداء مجلس الإدارة الخاضع للمساءلة والبيانات وأمن المعلومات والإفصاحات التي تتسم بالشفافية ونهج التحكم في المخاطر وإدراتها للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بالإضافة إلى الممارسات الأخلاقية على مستوى عمليات البنك.
ويعتمد بنك بوبيان سياسة حماية واحترام حقوق المساهمين التي تقوم على مبادئ الشفافية والمساواة، بما فيها الالتزام بكافة القوانين والضوابط و التعليمات التي يخضع لها بشأن حماية حقوقهم بالإضافة إلى تبني سياسة حماية حقوق الأطراف أصحاب المصالح.
التحول الرقمي والتفوق في خدمة العملاءوأشار التقرير إلى أن استراتيجية بوبيان نحو التحول الرقمي أظهرت استجابة سريعة تجاه النمو المتصاعد لحلوله وخدماته المصرفية التي من شأنها تطوير خدمة متطلبات العملاء والمتماشية مع التحول الشامل الهادف لرقمنة خدماته وفقاً لاستراتيجية ممنهجة لاسيما مع الطفرة التى شهدتها الصناعة المصرفية الإسلامية الرقمية على مستوى العالم، ليكون “أفضل بنك إسلامي في مجال الخدمات المصرفية الرقمية” على مدار آخر 9 سنوات متتالية.
وتمكن بوبيان بخطوات مدروسة أن يكون ضمن أوائل المؤسسات المالية الإسلامية التي تعتبر أن التحول الرقمي هو نقطة ارتكاز للتوسع الإقليمي وتطوير نطاق البنية التحتية الرقمية، لترتفع نسبة العملاء من مستخدمي تطبيق البنك على الهواتف الذكية من الأفراد إلى 73% و 72% من عملاء الشركات.
وأكد التقرير التزام بنك بوبيان ببذل قصارى الجهد لتقييم تجربة العميل وتطويرها حيث واصل بنك بوبيان تصدره خدمة العملاء في الكويت بحصوله على جائزة “أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء” للعام الرابع عشر على التوالي منذ عام 2010 لتعكس الجائزة التزام البنك باتباع أفضل المعايير الدولية في خدمة العملاء الأمر الذي يؤكد قوة المركز الريادي لبوبيان وإسهاماته الاستثنائية والمميزة في هذا المجال بين مؤسسات القطاع المالي الكويتي.
القيادة والشمول في دعم موارده البشريةكما تضمن التقرير عرضاً لدور البنك وسعيه المستمر في تهيئة بيئة عمل تتميز بالشمول والتفاعل لموظفيه كونهم المحرك الأساسي للنجاح المتواصل الذي يشهده البنك من خلال تبني مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التدريبية بالتعاون مع أعرق المؤسسات العالمية وأبرز الخبراء المتخصصين في التدريب لتعزيز وتطوير أهم المسارات الوظيفية وسُبل التطور المهني وسط بيئة عمل استثنائية، ليصل عدد الموظفين الحاصلين على برامج تدريبية متخصصة إلى 81.3%.
ويحرص بوبيان على توفير مهاماً وظيفية متكافئة ومتساوية لجميع كوادره الوطنية من الرجال والنساء لضمان تحقيق مبدأ المساواة، وفيما يتعلق بتمكين المرأة في المناصب القيادية، وصلت نسبة العاملات في البنك إلى 13.98% فيما ارتفعت نسبة التكويت على جميع المستويات الوظيفية إلى 70%، مع تحقيق نسبة تكويت بلغت 89.5% على مستوى الإدارة العليا، كما حصلت الكوادر النسائية في BLME على نسبة بلغت 68% من الترقيات وبلغت نسبة الموظفات إلى 46%.
دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطةكما تضمن التقرير جزءاً خاصاً حول التزام بنك بوبيان بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الاقتصاد الكويتي من خلال باقة من منتجات وخدمات تلبي احتياجات عملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما جعل كلاً من مؤسستي يورومني العالمية وأيضاً مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية تمنح البنك جائزتي أفضل بنك للخدمات المصرفية لقطاع الأعمال” و “أفضل بنك في الخدمات المصرفية الرقمية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة” على مستوى الكويت تقديراً لإنجازاته خلال السنوات الأخيرة ومساهمته المميزة في وضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على خارطة الاقتصاد المحلي من خلال تزوديهم بخدمات سلسة تلبي احتياجات أعمالهم.
المسؤولية الاجتماعيةلعل أبرز ما يميز برنامج المسؤولية الاجتماعية في بنك بوبيان هو التنوع في المجالات التي يتناولها ودعمها بصورة واضحة من خلال مساهماته المختلفة والأعمال التطوعية والخيرية التى يرمي من خلالها إلى ترسيخ مبدأ ضرورة المشاركة المجتمعية للقطاع الخاص لتحقيق الاستدامة في مختلف مجالات الأعمال.
وقد عكست استراتيجية المسؤولية الاجتماعية في 2023 إلتزام بوبيان تجاه وضع معايير خاصة تستهدف تحقيق تواصل مستمر مع عملائنا وموظفينا وغيرهم يؤثر إيجابياً وبصورة هادفة على مسيرة البنك وتطويرها لتحقيق نمو مستدام.
الاستدامة البيئيةسلط التقرير الضوء على جهود بوبيان نحو قياس وتطبيق ممارسات مستدامة من شأنها تقليل بصمة الانبعاثات الكربونية والطاقة واستهلاك الماء وتوليد النفايات، وقد تم وضع خططٍ واضحة للمساهمة في معاجة هذا الظواهر.
ونجح البنك في إنشاء 22 محطة شحنة للسيارات الكهربائية مع مواقف سيارات مخصصة لها في مقر بنك بوبيان الجديد، بالإضافة إلى تقديم عروض وخصومات حصرية لشراء السيارات الكهربائية، وهو ما يوضح رؤية البنك تجاه الإدارة البيئية والتشجيع على التوعية البيئية والالتزام بالاستدامة البيئية.
وعلاوةً على جهود تقليل الانبعاثات، أدت مبادرات Lean إلى تخفيض استهلاك الأوراق بعدد يتجاوز 145,000 ورقة خلال العام، كما تم توفير 3,432 ورقة من خلال مبادرة الجهاز اللوحي لمسؤولي الخدمات المصرفية.
ونجح البنك في تخفيض انبعاثات النطاق الثالث “Scope III Emissions” الناتجة من تنقل الموظفين بنسبة 3%، لتنخفض الانبعاثات بمعدل 0.025طن من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون لمبادرة إعادة تدوير الأوراق.
المصدر بيان صحفي الوسومالنمو المستدام بنك بوبيانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النمو المستدام بنك بوبيان الحوکمة البیئیة والاجتماعیة وحوکمة الشرکات الصغیرة والمتوسطة فی بنک بوبیان الاستدامة فی خدمة العملاء بالإضافة إلى على مستوى أفضل بنک من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في انخفاض معدلات النمو السكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.