بعيدا عن ضعف البصر.. العين الكسولة مؤشر على مشاكل صحية أخرى
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن كسل العين يمكن أن يكون أكثر من مجرد مشكلة في الرؤية، وقد يشير إلى مشاكل صحية أخرى.
"العين الكسولة" حالة تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، كانت توصف سابقا بأنها مشكلة متعلقة بالرؤية، إلا أن الأدلة تكشف عن وجود صلة أعمق بين الحالة المعروفة باسم "الغمش" ومجموعة واسعة من الأمراض والحالات المزمنة.
وأظهرت الاضطرابات العصبية، مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية ارتباطات بهذه الحالة.
قد تساهم الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري في تطور حالة العين الكسولة من خلال الالتهابات الجهازية.
كيفية التعرف على العين الكسولة
تشمل العلامات الشائعة عدم وضوح الرؤية، أو الرؤية المزدوجة، أو ضعف إدراك العمق. قد يواجه المتضررون صعوبة في القراءة أو التركيز أو تتبع الأشياء بعين واحدة. يعد الصداع المستمر، خاصة بعد المهام البصرية، وإجهاد العين من المؤشرات المحتملة للعين الكسولة. قد يتفادى الأفراد الذين يعانون من العيون الكسولة الاتصال بالعين أو يظهرون ضعفًا أثناء التفاعلات الاجتماعية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مرض السكري التركيز العين كسل العين صحة العين مرض السكري التركيز صحة
إقرأ أيضاً:
الأغلبية الحكومية تؤكد تعبئتها لتنزيل ورش تعديل مدونة الأسرة بعيداً عن التوظيف السياسي والإيديولوجي
زنقة 20 | الرباط
عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها العادي، يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، و فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد مهدي بنسعيد، عضوي القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، و نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.
اجتماع الأغلبية نوه بالتفاعل السريع للحكومة مع التعليمات الملكية السامية، الواردة في جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك محمد السادس، في شهر دجنبر الماضي، والتي خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة، وذلك من خلال تشكيل الحكومة للجنة للصياغة، تضم القطاعات الوزارية المعنية، في أفق إعداد مشروع تعديل المدونة، وعرضها على البرلمان لاستكمال مسطرة التشريع.
وفي هذا السياق، أكت الأغلبية على تعبئتها الكاملة وراء أمير المؤمنين، في تنزيل هذا الورش الإصلاحي الذي يقوده جلالته بحكمة وتبصر، معلنة تجندها الكامل للمساهمة في التواصل المكثف مع الرأي العام في إطار الإنصات والحوار المسؤول والبناء بعيدا عن التوظيف الإيديولوجي والسياسي والهوياتي الضيق، وإحاطته علما بمستجدات ورش مراجعة مدونة الأسرة.