ثمار الكوسة، سواء كانت تُعدّ كخضروات في الوجبات الرئيسية أو تُقدم كفاكهة، تتميز بخصائص غذائية متعددة وفوائد صحية قيمة. إليك بعض الفوائد الصحية للكوسة:
1. قليلة السعرات الحرارية: بفضل احتوائها على نسبة عالية من الماء والألياف، تُعتبر الكوسة خيارًا منخفض السعرات الحرارية. هذا يجعلها مثالية للأشخاص الذين يهتمون بخفض الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.
2. غنية بالألياف الغذائية: تحتوي الكوسة على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، مما يُعزّز الهضم ويُساعد في تنظيم حركة الأمعاء. يمكن لتناول الكوسة أن يساهم في الوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
3. مصدر غني بالفيتامينات والمعادن: توفر الكوسة مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الجسم. فهي تحتوي على فيتامينات A وC وK، والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد، التي تُعزز صحة الجلد والعظام والنظر وتقوية جهاز المناعة.
4. محاربة الالتهابات: الكوسة تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكاروتينات والفلافونويدات، وهي تساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم والحماية من الضرر الناتج عن الجذور الحرة. يمكن لهذه المضادات الأكسدة أن تقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
5. دعم صحة القلب: الكوسة تحتوي على مادة البوتاسيوم التي تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
6. دعم صحة البشرة: الكوسة غنية بفيتامين C والماء، وهذا يساعد في ترطيب البشرة وتعزيز إشراقتها. كما أن الكوسة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من التجاعيد وتحمي البشرة من الضرر الناتج عن العوامل البيئية الضارة.
هذه بعض فوائد الكوسة الصحية. يمكن تناول الكوسة بعدة طرق، مثل تناولها نيئة في السلطات أو الساندويشات، أو طهيها في الوجبات المختلفة مثل الحساء والمقبلات والوجبات الجانبية. استمتع بإضافة الكوسة إلى نظامك الغذائي للاستفادة من فوائدها الصحية.
بوابة الفجر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحتوی على التی ت
إقرأ أيضاً:
5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العمل.. تقلل من طاقتك الإنتاجية
يعاني الكثيرون من التشتت والإرهاق المستمر خلال عملهم، على الرغم من حصولهم على القسط الكافي من النوم والراحة، ما يؤثر بالسلب على طاقتهم الإنتاجية وبالتالي حياتهم العملية ومستقبلهم، وبعيدًا عن الأسباب الواضحة لهذه المشكلة، هناك عادات خاطئة بسيطة وغير معروفة يقع فيها بعض الموظفين في بيئة العمل تكون السبب في تقليل قدرتهم على الإنتاج.
5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العملوحسب ما ورد على موقع «the new york times»، فإن الحماس الزائد الذي يتمتع به بعض الموظفين خلال عملهم قد يكون السبب في تورطهم في أخطاء غير ملحوظة تسلب منهم طاقتهم وقدرتهم على التركيز والإنتاج، وهذه الأخطاء هي:
1- تعدد المهام في وقت واحد
قد يبدو أن إنجاز عدة مهام في الوقت نفسه يوفر الوقت والجهد، ولكن الحقيقة هي أن ذلك يقلل من جودة عملك ويزيد من فرص ارتكاب الأخطاء؛ لذا حاول التركيز على مهمة واحدة وتنفيذها بالكامل قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
2- الإشعارات المستمرة
صوت الإشعارات الوارد من الهاتف أو الكمبيوتر يمكن أن يشتت انتباهك ويؤثر على تركيزك؛ لذا عطل إشعارات التطبيقات غير الضرورية خلال ساعات العمل، وحاول تحديد أوقات محددة للرد على الرسائل والبريد الإلكتروني.
3- اجتماعات غير ضرورية
لا شك أن الاجتماعات جزء لا يتجزأ من العمل، ولكن كثرة الاجتماعات الطويلة وغير المثمرة يمكن أن تهدر وقتك وجهودك؛ لذا حاول تقليل عدد الاجتماعات قدر الإمكان، وركز على الاجتماعات التي لها هدف واضح وجدول أعمال محدد.
4- عدم أخذ قسط كاف من الراحة
العمل المتواصل دون راحة يؤدي إلى الإرهاق والإجهاد، ويقلل من قدرتك على التركيز والإبداع؛ لذا خصص وقتًا للاستراحة خلال اليوم سواء كانت قيلولة قصيرة أو نزهة قصيرة خارج المكتب.
5- بيئة عمل غير منظمة:
الفوضى في مكان العمل تزيد من الشعور بالتوتر والقلق، وتجعل من الصعب التركيز على المهام؛ لذا خصص بعض الوقت لتنظيم مكتبك وإزالة كل ما هو غير ضروري، وحافظ على بيئة عمل نظيفة ومرتبة.
نصائح إضافية لزيادة الإنتاجيةولتجنب هذه الأخطاء وزيادة الإنتاجية خلال ساعات العمل، عليك اتباع النصائح التالية:
ضع قائمة بالمهام اليومية؛ إذ يساعدك ذلك في تحديد أولوياتك وإدارة وقتك بشكل أفضل. مارس تمارين الاسترخاء مثل تمارين التنفس واليوجا التي تساعد في تقليل التوتر وزيادة التركيز. اغلق باب مكتبك، واستخدم سماعات الأذن، واختر مكانًا هادئًا للعمل لتجنب عوامل التشتت. احصل على قسط كافٍ من النوم؛ إذ أن النوم الجيد يساعد في تحسين المزاج وزيادة الطاقة.