مفاجأة صادمة لمحبي القهوة منزوعة الكافيين.. 3 أزمات صحية تطاردك
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تناول القهوة منزوعة الكافيين، بات من الخيارات الشائعة في الفترة الأخيرة، خاصة للأشخاص الذين يتجنبون الكافيين لأسباب صحية، وصدمت دراسة حديثة حول هذا النوع من القهوة، الأشخاص الذين يستخدمونها كخيار أكثر آمانًا.. فماذا لو كان هذا الخيار نفسه ينطوي على مخاطر صحية؟
مفاجأة صادمة لمحبي القهوة منزوعة الكافيينصدمة كبيرة تنتظر الأشخاص الذين اتخذوا من القهوة منزوعة الكفايين خيارًا صحيًا لهم، وذلك بعدما قدمت عددًا من المنظمات الصحية، بما في ذلك صندوق الدفاع عن البيئة، التماسات إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لحظر استخدام مادة كيميائية رئيسية تدخل في عملية نزع الكافيين، وهي كلوريد الميثيلين، بحسب صحيفة جارديان.
يُعرف كلوريد الميثيلين بكونه مادة مسرطنة، وقد تم تصنيفه على هذا النحو من قبل جهات مرموقة، مثل البرنامج الوطني لعلم السموم التابع للمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة حماية البيئة ومنظمة الصحة العالمية.
خطورته لم تتوقف فقط عن كونه قد يتسبب في الأمراض السرطانية، بل يسبب أضرارًا صحية أخرى، مثل تسمم الكبد والتأثيرات العصبية خاصة عند التعرض له بشكل كبير.
يستخدم كلوريد الميثيلين لإزالة الكافيين من حبوب البن في عملية تسمى بإزالة الكافيين باستخدام المذيبات، لكن هناك العديد من البدائل المتاحة للأشخاص الذين يتطلعون لتجنب هذه المادة الكيميائية.
البحث عن عبوات تحمل علامات مثل خالية من المذيبات أو معالجة المياه السويسرية أو عضوية معتمدة، إلى جانب تناول كميات معتدلة من القهوة منزوعة الكافيين، واكتشاف بدائل مثل الشعير والكاكاو وغيرها.
ماذا عن مستقبل كلوريد الميثيلين في القهوة منزوعة الكافيين؟لا تزال إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تنظر في التماسات حظر كلوريد الميثيلين في عملية نزع الكافيين، وفي غضون ذلك يمكن للمستهلكين اتخاذ خطوات لتقليل تعرضهم لهذه المادة الكيميائية عن طريق اختيار القهوة منزوعة الكافيين بعناية وشرب كميات معتدلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة منظمة الصحة العالمية القهوة منزوعة الکافیین
إقرأ أيضاً:
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].
إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفى
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:
قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.
وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.
وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.