الرغبة في تناول الشوكولاتة.. العلامات الرئيسية لنقص المغنيسيوم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أدرجت عالمة الصيدلة أنجيلا ستيبوس العلامات الرئيسية التي يمكن من خلالها تشخيص نقص المغنيسيوم في الجسم، حيث الضعف المستمر في الصباح والرغبة في تناول الشوكولاتة والنعاس والتعب من أدنى مجهود بدني،علامة أن الجسم يحتاج إلى تجديد احتياطيات المغنيسيوم لديك بسرعة.
وإذا كنت قد عانيت من قبل من تشنجات أو تشنجات عضلية، فأنت تعرف مدى خطورة الأمر، خاصة الاستيقاظ في الليل، وأسوأ من أي كابوس، تيشير الخبيرة إلى أن هذه إحدى العلامات الشائعة لنقص المغنيسيوم.
كما تشير اضطرابات النوم إلى نقص هذا العنصر، لأن المغنيسيوم يلعب دوراً مهماً في عمل الجهاز العصبي المركزي.
تعتبر الشوكولاتة، وخاصة الشوكولاتة السوداء، مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم، ويشعر الجسم بذلك بشكل حدسي، ولهذا السبب في حالة نقصه تشعر برغبة شديدة في تناول الشوكولاتة.
يشير ارتفاع ضغط الدم أيضًا إلى نقص احتياطيات المغنيسيوم، حيث يشارك هذا العنصر في تنظيم ضغط الدم. وعند نقصه تضيق الأوعية ويرتفع الضغط.
ونتيجة لذلك، يمكن الشعور بعدم انتظام ضربات القلب - بسبب الانقباضات غير المنتظمة لعضلة القلب.
لا يؤثر المغنيسيوم على الحالة الفسيولوجية فحسب، بل يؤثر أيضًا على الحالة النفسية، وعندما يكون ناقصًا، ينشأ شعور بالقلق ويصعب الاسترخاء.
ولتجنب هذه الأعراض غير السارة، تناول جرعة وقائية من المغنيسيوم قدرها 200-300 ملغ يومياً وتناول الأطعمة الغنية بهذا العنصر.
ما لا تعرفه عن نقص المغنيسيوم
في الغالب، لا تظهر أعراض نقص المغنيسيوم حتى تنخفض مستوياته في الجسم بشكل حاد، ولهذا في كثير من الحالات يتأخر تشخيص نقص المغنيسيوم لكن، قد يعاني البعض من بعض الأعراض المبكرة، مثل فقدان الشهية.
يعد نقص مستوى المغنيسيوم في الجسم أمر غير شائع الحدوث، إلا أنه عند انخفاض مستوياته في الجسم عن الحد الطبيعي فقد تظهر أعراض غير محددة ومتنوعة جداً تشمل العديد من أجهزة وعمليات الجسم الحيوية المختلفة؛ حيث أن معدن المغنيسيوم أساسي لكل عضو في الجسم، ويلعب دوراً حيوياً في نمو العظام، ووظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم ضغط الدم، وصحة القلب، وعملية التمثيل الغذائي، وأعراضه المبكرة هي فقدان الشهية، الغثيان والقيء، ضعف الجسم العام أو الإعياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغنيسيوم نقص المغنيسيوم الشوكولاتة النعاس التعب اضطرابات النوم نقص المغنیسیوم فی الجسم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدمويةعند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.
وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:
ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :
وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.
ـ تحسين مستويات الكوليسترول :
وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية
ـ تقليل ضغط الدم :
وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
ـ تقليل تخثر الدم :
وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :
الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.
ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):
الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.