أضرار السكر في حليب الأطفال.. يصيب بأمراض مزمنة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أضرار كثيرة تسببها السكريات والحلويات على صحة الأطفال، خاصة الذين يبلغون أقل من عام، ورغم ذلك إلا أن هناك عادات خاطئة تقوم بها الأمهات، منها إضافة بعض السكر للحليب من أجل تحليته والبعض الآخر منهن يقوم بإطعام الطفل بسكويت يحتوى على كمية كبيرة من السكريات اعتقادا أن ذلك يساعد على تغذيته ولكن ربما يجهلن أن هذا الأمر قد يجعل الأطفال أكثر عرضه للإصابة بأمراض خطيرة، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير أضرار السكر في حليب الأطفال.
وفى هذا الشأن، كشف الدكتور محمد راشد أخصائي طب الأطفال في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن أضرار السكر في حليب الأطفال، مشيرا إلى أن إضافة السكر لحليب الأطفال خاصة الذين يبلغون أقل من سنة يسبب لهم الإصابة بالإسهال والشعور بألم في البطن.
وتابع «راشد»، أن هناك عادة خاطئة تفعلها الأمهات للأطفال، وهي أن تقوم بإطعامهم بسكويت يحتوي على كمية كبير من السكريات، لذلك يجب عليهن التوقف عن هذه العادة الخاطئة لأنها قد تصيبهم بالسمنة وأيضا تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر في سن مبكرة.
زيادة الوزنوهناك العديد من الأضرار التي تسببها الحلويات للأطفال، منها زيادة الوزن وذلك لأن السكريات تؤدي إلى ارتفاع الجلوكوز في الدم ما يسبب الشعور بالجوع وزيادة الشهية وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك» وأيضا تجعلهم أكثر عرضه للإصابة بارتفاع ضغط الدم وذلك لأن السكريات والحلويات عامل أساسي في تراكم اللويحات على جدار الأوعية الدموية، فضلا عن المشكلات التي تسببها في الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحليب حليب الأطفال السكر أضرار السكر
إقرأ أيضاً:
توحيد خطبة الجمعة المقبلة عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة
نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مع وزارة الأوقاف، على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024؛ للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
توحيد خطبة الجمعة المقبلةويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها، ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ضعف التركيز وفقدان الذاكرويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية، منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة إلى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي تم قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة «الوقاية والاكتشاف المبكر» مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق «16023»، بالإضافة إلى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفي سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.