يمانيون:
2024-12-26@02:01:57 GMT

دراسة تكتشف مرضا مزمنا سببه قلة النوم

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

دراسة تكتشف مرضا مزمنا سببه قلة النوم

يمانيون|

عدم الحصول على قسط كاف من النوم هو مرض شائع في العصر الحديث. إذا كنت لا تحصل دائمًا على عدد ساعات النوم التي تريدها، فربما كنت قلقًا بشأن أخبار دراسة حديثة وجدت أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وقام الباحثون بتحليل البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة تعمل كمورد عالمي للبحوث الصحية والطبية، وقد نظروا في معلومات من 247867 شخصًا بالغًا، تابعوا نتائجهم الصحية لأكثر من عقد من الزمن.

وأراد الباحثون فهم الارتباط بين مدة النوم ومرض السكري من النوع الثاني، وما إذا كان اتباع نظام غذائي صحي يقلل من آثار النوم القصير على خطر الإصابة بالسكري، وذلك وفقا لدراسة نرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

كجزء من مشاركتهم في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، سُئل المشاركون تقريبًا عن مقدار النوم الذي يحصلون عليه خلال 24 ساعة، وكان معدل النوم من سبع إلى ثماني ساعات ويعتبر نومًا طبيعيًا.

تم تقسيم مدة النوم القصيرة إلى ثلاث فئات: خفيفة (ست ساعات)، معتدلة (خمس ساعات) وشديدة (ثلاث إلى أربع ساعات). وقام الباحثون بتحليل بيانات النوم إلى جانب معلومات حول النظام الغذائي للأشخاص.

وتم تشخيص إصابة حوالي 3.2% من المشاركين بمرض السكري من النوع الثاني خلال فترة المتابعة، وعلى الرغم من أن عادات الأكل الصحية ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بشكل عام، إلا أنه عندما يأكل الناس طعامًا صحيًا وينامون أقل من ست ساعات يوميًا، فإن خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني يزيد مقارنة بالأشخاص في فئة النوم الطبيعي.

ووجد الباحثون أن مدة النوم لمدة خمس ساعات مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 16%، في حين أن الخطر بالنسبة للأشخاص الذين ينامون ثلاث إلى أربع ساعات كان أعلى بنسبة 41%، مقارنة بالأشخاص الذين ينامون سبع إلى ثماني ساعات.

في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، يصبح الجسم مقاومًا لتأثيرات هرمون يسمى الأنسولين، ويفقد ببطء القدرة على إنتاج ما يكفي منه في البنكرياس. الأنسولين مهم لأنه ينظم الجلوكوز (السكر) في دمنا الذي يأتي من الطعام الذي نأكله عن طريق المساعدة في نقله إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم.

لا نعرف الأسباب الدقيقة التي تجعل الأشخاص الذين ينامون أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. لكن الأبحاث السابقة أظهرت أن الأشخاص المحرومين من النوم غالباً ما يكون لديهم علامات التهابية متزايدة وأحماض دهنية حرة في دمائهم، مما يضعف حساسية الأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين. وهذا يعني أن الجسم يواجه صعوبة في استخدام الأنسولين بشكل صحيح لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وهذا يمكن أن يتداخل مع إطلاق الهرمونات مثل الكورتيزول والجلوكاجون وهرمونات النمو. يتم إطلاق هذه الهرمونات خلال اليوم لتلبية احتياجات الجسم المتغيرة من الطاقة، وعادةً ما تحافظ على توازن مستويات الجلوكوز في الدم بشكل جيد. إذا تم اختراقها، فقد يقلل ذلك من قدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز مع تقدم اليوم.

قد تساهم هذه العوامل وغيرها في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات.

في حين أن هذه الدراسة ركزت في المقام الأول على الأشخاص الذين ينامون ثماني ساعات أو أقل، فمن المحتمل أن الذين ينامون لفترة أطول قد يواجهون أيضًا خطرًا متزايدًا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

يرتبط سبب النوم لفترة أطول بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وقد يكون مرتبطًا بزيادة الوزن، والذي يرتبط أيضًا بالنوم لفترة أطول. وبالمثل، فإن الأشخاص الذين لا ينامون بما فيه الكفاية هم أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة.

يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي وقد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وبناءً على هذه الدراسة وأدلة أخرى، يبدو أنه عندما يتعلق الأمر بخطر الإصابة بمرض السكري، فإن النوم لمدة سبع إلى ثماني ساعات قد يكون هو الحل الأمثل. ومع ذلك، هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على العلاقة بين مدة النوم وخطر الإصابة بمرض السكري، مثل الفروق الفردية في نوعية النوم ونمط الحياة.

في حين أن نتائج هذه الدراسة تتساءل عما إذا كان اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يخفف من آثار قلة النوم على خطر الإصابة بالسكري، فإن مجموعة واسعة من الأدلة تشير إلى فوائد الأكل الصحي للصحة العامة.

ويقر مؤلفو الدراسة بأنه ليس من الممكن دائمًا الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويقترحون أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة خلال النهار قد تعوض بعض الآثار المحتملة للنوم القصير على خطر الإصابة بالسكري.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: خطر الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی خطر الإصابة بالسکری ثمانی ساعات مدة النوم ست ساعات من النوم النوم ا

إقرأ أيضاً:

مشروبان شائعان يقللان خطر الإصابة بسرطان الرقبة والرأس.. دراسة تكشف السر

هل اعتقدت يومًا أن تناول مشروبك الصباحي قد يقلل من خطر إصابتك بسرطان الرأس أو الرقبة؟ أو حتى يمنع إصابتك بهذا المرض الخبيث، هذا ما أظهرته دراسة جديدة، أكدت أنّ تناول من 3 إلى 4 أكواب من القهوة أو الشاي يوميًا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من المرض بنسبة 41%، وفقًا لتحليل أجراه باحثون في كلية الطب بجامعة يوتا ومعهد هانتسمان للسرطان بأمريكا.

دراسة تكشف فوائد الشاي والقهوة على مرضى السرطان

عادة ما يتطور مرض السرطان في أكثر من 30 منطقة بالرأس والرقبة، بما في ذلك الفم والشفتين والحلق والأنف والجيوب الأنفية والغدد اللعابية، وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، ويُجرى الإبلاغ عن حوالي 12 ألفا 800 حالة إصابة جديدة بسرطان الرأس والرقبة في بريطانيا كل عام، وحوالي 4 آلاف 100 حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض.

ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قام الباحثون بتحليل 14 دراسة حول استهلاك القهوة والشاي، والتي تضمنت معلومات عن 9 آلاف 548 مريضًا بسرطان الرأس والرقبة و15 ألفا 783 شخصًا غير مصابين بالمرض، وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول عدد أكواب القهوة والشاي التي تحتوي على الكافيين ومنزوعة الكافيين التي شربوها كل يوم أو أسبوع.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من 4 أكواب من القهوة المحملة بالكافيين يوميًا، لديهم فرصة أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يشربون القهوة.

وكان لدى هؤلاء الأشخاص أيضًا احتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، المعروف أيضًا بسرطان الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق، ويُبطئ شرب 3 إلى 4 أكواب من القهوة خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41%، وهو نوع نادر من السرطان يتطور في الجزء السفلي من الحلق، أما بالنسبة للشاي فقد بدا أنه يخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%.

الكافيين والسرطان.. ما العلاقة؟

علق الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أخصائي الأورام السرطانية، خلال حديثه لـ«الوطن»، على الدراسة المذكورة بالصحيفة البريطانية، موضحًا أنّ الشاي والقهوة بالفعل لهما خصائص تساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، بسبب احتوائهما على مضادات الأكسدة، كما أن التطبيق الموضعي للكافيين على الجلد أحيانًا قد يساعد على حماية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي من الممكن أن تحفز الإصابة بالسرطان.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كمية القهوة اللازمة يوميًا للحصول على فوائد الكافيين
  • انتبه.. التعرق الليلي قد ينذرك بإصابتك بمرض مميت في هذه الحالة
  • دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
  • دراسة: كوب يومي من الشاي أو القهوة قد يحميك من مرض خطير
  • نمط للنوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب 26%
  • دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين
  • مشروبان شائعان يقللان خطر الإصابة بسرطان الرقبة والرأس.. دراسة تكشف السر
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • أسرار من مطبخك.. وصفات للتخلص من الكحة الشديدة والسعال الليلي حسب النوع
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب