شهد النادي الاجتماعي بمطروح، أول لقاءات الدعم النفسي بعنوان «تعزيز الثقة بالنفس»، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر الثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدودية بمشروع «أهل مصر»، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستضيف سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد وحي الأسمرات بالقاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 أبريل الحالي.

استهل محمد منير أستاذ الإعلام بكلية تربية الطفولة المبكرة بجامعة مطروح، حديثه في اللقاء، موضحًا عوامل تحقيق الثقة بالنفس والتي من أهمها السعي وراء التميز، الرضا بالنفس وعدم المقارنة، والاستفادة من التجارب السابقة.

كما تناول أهمية تعزيز الثقة ودورها في بناء الذات، مشيرًا إلى أنَّ تحديد الأهداف وتقبل الشخص لذاته يسهم بشكل كبير في زيادة الشعور بالإنجاز، ويجعله أكثر تفهما وتقبلا للآخرين من حوله.

نصائح لتعزيز الثقة بالنفس

وقدّم فارس عبد الشافي المدرس بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، مجموعة من النصائح للفتيات والسيدات المشاركات حول تعزيز الثقة بالنفس، منها النظر للحياة بإيجابية، اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية، التوقف عن الأفكار السلبية، والاستماع باللحظات الإيجابية التي نعيشها.

واختتمت الفعاليات بفتح باب المناقشة مع المشاركات حول المواقف الصعبة التي مررن بها والإنجازات التي تم تحقيقها، مع توضيح ودور الأسرة في تقوية ثقة الطفل بنفسه منذ الصغر، وأهمية تقبل العيوب الذاتية والعمل على تصحيحها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقة بالنفس هيئة قصور الثقافة تعزیز الثقة بالنفس

إقرأ أيضاً:

عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟

ساهمت عوامل كثيرة في تلويح رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع باستعداده للترشّح لرئاسة الجمهوريّة، فهو يعتبر أنّ الأحداث السريعة التي حصلت منذ 7 تشرين الأوّل 2023، حتّى وقف إطلاق النار في لبنان وسقوط حكم الرئيس السوريّ بشار الأسد، مُؤشّرات تدلّ على ضعف "محور المُقاومة" في لبنان والمنطقة، وتراجع نفوذ "حزب الله" وإيران عسكريّاً وسياسيّاً.
 
ولعلّ جعجع مقتنع كما غيره من الأفرقاء السياسيين في أنّ "حزب الله" لم يعدّ قادراً على فرض رئيس الجمهوريّة، وكانت التطوّرات الأخيرة من الحرب مع إسرائيل إضافة إلى نهاية عهد بشار الأسد بمثابة ضربات قويّة لـ"الحزب"، فلم يعدّ من الإمكان الإتيان برئيسٍ مُقرّب أو حليفٍ أو صديقٍ لإيران وسوريا، وسط التحوّلات التي شهدتها المنطقة ولا تزال، وإمكانيّة توسّع الحرب في غزة إلى العراق واليمن وطهران، ورسم خريطة جديدة للشرق الأوسط.
 
أمّا لبنانيّاً، فبات جعجع و"القوّات" أقوى الممثلين في الشارع المسيحيّ نيابيّاً وشعبيّاً، بعد نتائج الإنتخابات النيابيّة الأخيرة، إضافة إلى تقلّص عدد كتلة "التيّار الوطنيّ الحرّ" على إثر إنسحاب 4 نواب من "لبنان القويّ". ويعني هذا الواقع أنّه من حقّ "الحكيم" أنّ يكون مرشّحاً طبيعيّاً للرئاسة، على الرغم من أنّه يعلم جيّداً أنّ هناك الكثير من العقبات التي تحول دون وصوله إلى بعبدا.
 
وفي هذا الإطار، يحثّ الخارج كما الداخل على انتخاب رئيسٍ توافقيّ وسطيّ، لأنّ جعجع يُعتبر إسماً مستفزّاً لـ"الثنائيّ الشيعيّ"، و"حزب الله" و"حركة أمل" سبق وأنّ أعلنا عن رفضهما وصول شخصيّة تزيد من الشرخ الوطنيّ مع الطائفة الشيعيّة، من خلال تطبيق القرارات الداعية إلى نزع سلاح "المُقاومة".
 
في المقابل، فإنّ جعجع أعاد طرح فكرة ترشّحه لعلّ رئيس "التيّار" يُطّبق مقولته الشهيرة بضرورة "وصول الرئيس القويّ" إلى بعبدا، كما حدث عند انتخاب الرئيس ميشال عون عام 2016. غير أنّ النائب جبران باسيل يعمل على تسويق أسماء باتت معلومة لدى الجميع لقطع الطريق أوّلاً على قائد الجيش العماد جوزاف عون، كذلك على سليمان فرنجيّة أوّ أيّ شخصيّة مسيحيّة من الصفّ الأوّل.
 
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ باسيل مُقتنع أنّه من الضروريّ إنتخاب رئيسٍ وسطيّ تعمل أغلبيّة الكتل النيابيّة على إيصاله، أيّ أنّه لم يعدّ يُؤمن بمبدأ "الرئيس القويّ" لأنّ "القوّات" أصبحت تُمثّل الشريحة الأكبر من المسيحيين، وسط تراجع "التيّار" بعد "ثورة 17 تشرين الأوّل" ودخول البلاد في أزمات إقتصاديّة وماليّة وسياسيّة ومعيشيّة غير مسبوقة.
 
وتُشكّل "القوّات" أبرز خصمٍ سياسيّ بالنسبة لـ"الوطنيّ الحرّ"، فمعراب انتقدت بشدّة الطريقة التي حكم بها ميشال عون، وأشار جعجع إلى أنّه لو كان في موقع القرار لما كانت البلاد وصلت إلى ما هي عليه، مُحمّلاً فريق باسيل كافة الإخفاقات السياسيّة والإقتصاديّة، بسبب تعزيز الفساد والمُحاصصة ونفوذ "حزب الله" في السلطة.
 
وعليه، ليس من الوارد أنّ يُوجّه باسيل نوابه إلى انتخاب "المرشّح المسيحيّ الأقوى"، فهو يبحث عن دورٍ له في السنوات الستّ المُقبلة من خلال إيصال رئيسٍ مُقرّبٍ منه، يضمن له مناصب إداريّة وقضائيّة وأمنيّة مهمّة. فإذا انتُخِبَ جعجع، فإنّه سيُقصي "التيّار" كما فعل ميشال عون وفريقه عندما انقلبوا على "اتّفاق معراب" ولم يُعطوا "القوّات" حصّتها التي كانت تُطالب بها في الإدارات الرسميّة، وسيعمد إلى المُطالبة بتشكيل حكومة من لونٍ واحدٍ، لإثبات أنّ المُعارضة قادرة على الإنتاج خلافاً للحكومات التي شارك فيها وزراء "الوطنيّ الحرّ" و"الثنائيّ الشيعيّ".
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟
  • تجديد الثقة في اللواء دكتور محمد عقل سكرتيرا عاما مساعدا لشمال سيناء
  • حدث في 8 ساعات| السيسى يتابع اختبارات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة.. وربط سيناء بشبكة الكهرباء القومية قريبًا
  • ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
  • تسيير قوافل إلى المحافظات الحدودية البحر الأحمر ومطروح والوادي الجديد وجنوب سيناء
  • الثقافة تواصل عروضها الفنية لأبناء سيناء على المسرح الصيفي بالطور
  • عمليات التجميل في عمان .. بين التأثيرات الاجتماعية ودوافع الثقة بالنفس
  • ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
  • صناع التأثير.. الألعاب الإلكترونية تسهم في تعزيز الثقافة الرقمية
  • استكمال الفعاليات الفنية بالمحافظات الحدودية بعروض فرقة التلقائيين للأطفال