سلامتك تهمنا لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية فى المنشآت الحكومية بالمنيا .. ندوة لوزارة العمل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة المنيا، فعاليات مبادرة سلامتك تهمنا لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وذلك للعاملين بمديرية التضامن الاجتماعى بالمنيا الجديدة ومراكزها ، استكمالاً لخطة المديرية لتوعية العاملين بمنشآت القطاع الحكومى بأهمية تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للوقاية من الحوادث ومخاطر بيئة العمل بأنواعها ، بحضور 14 من العاملين بالمديرية ، حيث تناولت الندوة التعريف بمفهوم السلامة والصحة المهنية ، وأهدافها ومجالاتها ، والقرارات الوزارية الخاصة بتشكيل أجهزة ولجان السلامة ، وخطط الطوارئ والإخلاء ، وخطة الدفاع المدني ، والتعريف بإصابات العمل والحوادث الجسيمة ، والأمراض المهنية و العادية والمزمنة ، ضمن سلسلة من الندوات بدأتها المديرية تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة فى مختلف قطاعات العمل.
وقالت ماجدة صلاح مدير مديرية العمل بالمنيا، إن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف عمليات التوعية والتثقيف لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية للحفاظ على العنصر البشرى والمنشآت والمترددين ، والوقاية من مخاطر بيئة العمل ، وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر يشجع على مزيد من الإنتاج بمختلف قطاعات العمل.
وأضافت مدير المديرية ، انه حضر فعاليات الندوة مدير مديرية التضامن الإجتماعى ، والعاملين بإدارات المديرية ، وقامت بشرح موضوعات المبادرة مدير مديرية العمل ، كما جرى الرد على استفسارات الحاضرين فيما يخص موضوعات الندوة ، والذين قدموا الشكر والتقدير للمديرية وفريق العمل بها على جهودها المستمرة فى نشر التوعية بالسلامة والصحة المهنية وأساليبها وحرصها على تطبيقها داخل المنشآت العاملة فى المحافظة ، تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة واللواء أسامة القاضى محافظ المنيا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلامتك تهمنا ثقافة السلامة والصحة المهنية المنشآت الحكومية وزارة العمل الصحة المهنية السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإسلامي يختتم ندوة «علم التفسير وأدواته»
الشارقة: «الخليج»
اختتم المنتدى الإسلامي الأربعاء 29 يناير، جدول الندوة العلمية في مجمع القرآن الكريم، بعد النجاح الكبير الذي شهدته على مدار يومين تحت عنوان«علم التفسير وأدواته»، حيث انطلقت جلسات الندوة بحضور لافت من النخب الفكرية والمتخصصين في علوم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
بحثت جلسات اليوم الثاني محورين الأول: «العلوم الشرعية المساندة لعلم التفسير»، قدمه الدكتور عبد الحكيم الأنيس، ويؤكد فيه أهمية التكامل بين علوم الفقه وأصول الدين وعلم التفسير، ويشير إلى أن «الفهم العميق للنص القرآني يتطلب إلماماً شاملاً بالعلوم الشرعية التي تُشكل أساساً منهجياً للمفسر»، ويناقش دور علوم الحديث والعقيدة في ضبط تفسير النصوص وتجنب الانحرافات التأويلية.
ويتناول المحور الثاني «أثر البيئة والعلوم الطبيعية في تفسير النصوص القرآنية»، ويقدم فيه الدكتور محمد عبد الجليل حسن، رؤية مبتكرة تربط بين فهم السياقات البيئية والاكتشافات العلمية الحديثة وتفسير الآيات الكونية في القرآن، ويضيء على أن «القرآن يحمل إشارات عميقة إلى الظواهر الطبيعية التي تُعين المفسر على فهم المراد الإلهي، خاصة في عصر الثورات العلمية».