الحرة:
2024-11-23@16:34:39 GMT

لكمة كبيرة من واشنطن لبكين بسبب تيك توك

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

لكمة كبيرة من واشنطن لبكين بسبب تيك توك

في "المعركة التكنولوجية المستمرة منذ سنوات" بين الولايات المتحدة والصين، تستعد واشنطن لتوجيه "لكمة كبيرة" لبكين بعد أن وافق مجلس النواب على مشروع قانون لحظر تطبيق "تيك توك" إذا لم يتم فصله عن الشركة الصينية المالكة له، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

ووافق مجلس النواب الأميركي، السبت، على مشروع قانون من شأنه أن يفرض بيع أو حظر تطبيق تيك توك، المملوك لشركة "بايت دانس" ومقرها بكين، مما يقرب إمكانية إزالة التطبيق الشهير ويعمق فجوة الإنترنت بين البلدين، بحسب الصحيفة الأميركية ذاتها.

ومشروع القانون الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية 360 صوتا مقابل 58 صوتا ضده، سيمنح الشركة الصينية مهلة تصل إلى عام لبيع التطبيق، وهي أطول من مهلة سابقة عند 6 أشهر تم اقتراحها في مشروع قانون سابق، أو حظره داخل الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.

وينتظر مشروع القانون الموافقة عليه في مجلس الشيوخ، الأسبوع المقبل، ومن ثم إرساله إلى الرئيس جو بايدن لإقراره، والذي قال في تصريحات سابقة، إنه سيوقع على القانون حال تسلمه.

مجلس النواب الأميركي يقر نصا يهدف لاحتواء الصين ودعم تايوان أقر مجلس النواب الأميركي، السبت، نصا يهدف الى احتواء الصين على الصعيد العسكري عبر الاستثمار في الغواصات وتقديم مساعدة إلى تايوان. "الدعاية الصينية الخبيثة"

ويضع مشروع القانون قيودا جديدة أيضا على وسطاء البيانات الذين يبيعون المعلومات لخصوم الولايات المتحدة الأجانب، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

ونقلت الوكالة عن عضو مجلس النواب الجمهوري، وأحد مؤلفي مشروع القانون، مايكل ماكول، قوله إن "القانون يحمي الأميركيين وخاصة الأطفال من التأثير الخبيث للدعاية الصينية على تطبيق تيك توك".

وأضاف أن "هذا التطبيق عبارة عن بالون تجسس في هواتف الأميركيين".

ويتهم المشرع الأميركي تطبيق التسجيلات المصورة بمساعدة الصين في التجسس على مستخدميه البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة والتلاعب بهم.

ماذا يعني حظر "تيك توك" بالنسبة للمستخدمين؟ اقتربت الولايات المتحدة من حظر تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بعدما وافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية كبيرة، على مشروع قانون لحظره إذا لم يتم فصله عن الشركة الصينية المالكة له.

والموعد النهائي الذي حدد مشروع القانون بالنسبة للتطبيق الصيني، يعني أن الشركة لن تضطر إلى سحب استثماراتها أو إغلاقها قبل الانتخابات الأميركية، بحسب "بلومبيرغ"، مما أثار استياء بعض المشرعين الذين يقولون إنهم يشعرون بالقلق من أن الصين قد تستخدم التطبيق للتدخل في السياسة الأميركية.

كما جادل بعض المشرعين الذين أيدوا القانون، وفق الوكالة، بأنه من الإنصاف حظر التطبيق؛ لأن تطبيقات الوسائط الاجتماعية الأميركية محظورة بالفعل في الصين.

وفي بيان صدر السبت، كرر تطبيق تيك توك ما جاء في بيانات سابقة، وقال بحسب "وول ستريت جورنال" إن التشريع يعتبر حظرا فعليا، حيث يصعب إتمام صفقة البيع.

وكانت الحكومة الصينية أشارت في وقت سابق إلى أنها لن تسمح ببيع الشركة قسريا، وفق الصحيفة. فيما يقول تيك توك إنه "لم يُطلب منه مطلقا تقديم بيانات مستخدمي الولايات المتحدة إلى الحكومة الصينية ولن يفعل ذلك إذا طُلب منه ذلك".

حملة الصين ضد التطبيقات

ويأتي تمرير مشروع القانون الذي يستهدف تطبيق الصين الأكثر نجاحا على الصعيد الدولي، في الوقت الذي تكثف فيه بكين حملتها طويلة الأمد ضد خدمات المراسلة والوسائط الاجتماعية الأميركية والأجنبية الأخرى.

ومنذ أكثر من عقد، تحظر بكين فيسبوك وغوغل وإكس (تويتر سابقا) ويوتيوب ومعظم المواقع الغربية الأخرى على الإنترنت، حيث يتجه المستخدمون في الصين لتجاوز هذا الحظر عبر الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)، والتي تمكنهم من الوصول إلى المواقع وتنزيل التطبيقات المحظورة.

"علامة فارقة".. تحركات أميركية لتوسيع حماية الخصوصية عبر الإنترنت تصاعدت التحركات في الولايات المتحدة لإنجاز تشريع من شأنه أن يمنح المستخدمين حقوقا واسعة، لأول مرة، للتحكم في كيفية استخدام شركات التكنولوجيا مثل تيك توك وغوغل وميتا لبياناتهم الشخصية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

والجمعة، اتخذت الصين إجراءات لمنع تجاوز الحظر، حيث طلبت من شركة "آبل" إزالة بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية بالعالم من متجر التطبيقات الخاص بها في البلاد (آبل ستور)، وفق "وول ستريت جورنال".

وتم حذف "واتس آب" و"ثريدز"، بالإضافة إلى منصات المراسلة "سيغنال" و"تلغرام" من متجر "آبل" في الصين، وقالت شركة "آبل" إنه طُلب منها إزالة تطبيقات معينة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، دون تحديد أي منها.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإنه بالنسبة لبعض الخبراء، يُنظر إلى هذا الإجراء باعتباره مؤشرا على نوايا الصين في دفع الشركات الأجنبية للخروج بشكل أكبر.

وقال الباحث الزائر في كلية ييل للحقوق،دان وانغ، إن "الاتجاه واضح. الحواجز ترتفع".

واعتبر وانغ، الذي عاش سابقا في الصين، تحرك الحكومة الصينية هذا الأسبوع، أنه "إشارة إلى أن الصين قد تفعل المزيد إذا مضت الولايات المتحدة قدما بحظر تيك توك"، على الرغم من إن مسار التصعيد الصيني محدود إلى حد ما.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی الولایات المتحدة وول ستریت جورنال مشروع القانون مشروع قانون فی الصین تیک توک

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع

قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.

وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.



وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".

وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.

والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين  في ولاية الجزيرة.

وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".

وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".



وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".

ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.

مقالات مشابهة

  • رسائل تهديد أميركية لأوروبا بسبب دعمها قرار الجنائية ضد إسرائيل
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • سؤال يؤرق واشنطن.. صنع في المكسيك أم الصين؟
  • الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها
  • واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
  • الجهاد الإسلامي تتهم واشنطن بإدارة حرب الإبادة في غزة
  • على الرغم من موافقة وتأييد 14 دولة في مجلس الأمن .. الولايات المتحدة تعرقل اعتماد مشروع قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة