عندما تتعرض لضغوط كثيرة من المحيطين، من المهم أن تهتم بنفسك وتحافظ على صحتك العقلية والجسدية.. إليك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها للعناية بنفسك في مواجهة الضغوط، بحسب ما نشره موقع هيلثي. 

طريقة عمل كيكة قشور البرتقال| بأسهل الخطوات تعليق مثير من حسن المستكاوي على تعادل الأهلي أمام مازيمبي نصائح للاهتمام بالنفس عند التعرض الضغوط الحياتية 

1.

التنفس العميق والاسترخاء: قم بتطبيق تقنيات التنفس العميق وتمارين الاسترخاء لتهدئة الجسم والعقل. تنفس ببطء وعميقًا وركز على التنفس وإخراج الهموم والتوتر مع كل نفس.

2. ممارسة الرياضة والنشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية المنتظمة أو أي نشاط بدني تستمتع به. يمكن أن يساعد النشاط البدني على تحرير التوتر وزيادة مستويات الطاقة وتعزيز الشعور بالراحة والسعادة.

3. الحفاظ على نمط حياة صحي: حاول تنظيم نمط حياتك بشكل صحي، بما في ذلك الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات غذائية متوازنة وممارسة العناية الشخصية. الاهتمام بجسدك وراحتك يمكن أن يعزز الشعور بالثقة والتوازن.

4. إدارة الوقت: حاول تنظيم وإدارة وقتك بفعالية. قم بتحديد أولوياتك واحدد المهام الأساسية وقم بتنظيم جدول يومك. كما يمكنك تطبيق تقنيات إدارة الوقت مثل تقنية "Pomodoro" لزيادة التركيز والإنتاجية.

5. الاستراحة والاستجمام: من الضروري أن تمنح نفسك بعض الوقت للاستراحة والاستجمام. قم بممارسة الهوايات التي تستمتع بها، مثل القراءة أو الرسم أو الاستماع للموسيقى. تخلص من التفكير في الضغوط واستمتع بوقتك الخاص.

6. التواصل مع الآخرين: لا تعزل نفسك عن العالم الخارجي. حاول التواصل مع الأصدقاء والعائلة والأشخاص المقربين منك. يمكن أن يكون للحديث والاستماع إلى الآخرين تأثير إيجابي على مزاجك ويمكن أن يوفر دعمًا عاطفيًا في مواجهة الضغوط.

7. تحديد حدود وقبول الطلبات: لا تتردد في تحديد حدود وقبول الطلبات وفقًا لقدراتك واحتياتك. قم بتحديد الأولويات ولا تشعر بالضغوط لتلبية جميع الطلبات. قد يكون من الصعب قول "لا" في بعض الأحيان، ولكن الحفاظ على توازنك وحماية وقتك وطاقتك يعد أمرًا مهمًا.

8. البحث عن الدعم المهني: إذا كانت الضغوط تؤثر سلبًا على حياتك وعافيتك العامة، فقد تكون من الجيد البحث عن الدعم المهني. يمكن للمستشارين أو الأخصائيين النفسيين أن يوفروا الأدوات والاستراتيجيات لمساعدتك في التعامل مع الضغوط بطرق صحية وفعالة.

يذكر أن كل شخص يتعامل مع الضغوط بطريقته الخاصة، ابحث عن الاستراتيجيات التي تعمل بشكل جيد بالنسبة لك وتناسب احتياجاتك الشخصية، العناية بنفسك أمر مهم ولا يجب أن يتم تجاهله، فحافظ على التوازن والراحة الشخصية والصحة العقلية والجسدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التمارين الرياضية الصحة العقل الشعور بالراحة الضغوط یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي

إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.

وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.

ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.

ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.

وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.

ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.

ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.

المصدر:gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • كيف تختار شريك حياتك؟
  • أسماء الأسد تطلب الطلاق.. وتكشف عن مستقبل العائلة في موسكو
  • بعد نقله للعناية المركزة.. تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك
  • أهم نصائح للعناية بالشعر الكيرلي في الشتاء.. 6 خطوات ضرورية لحمايته
  • 5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة لتعزيز صحة الرئتين
  • لا تستسلم لضغوط العمل.. حظك اليوم برج الدلو 22 ديسمبر 2024
  • تسمّم 6 أشخاص بالغاز في جيجل
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • هل حان وقت التخلص من السكر؟ حقائق قد تغير حياتك