الرقص مع جثث الموتى والتقاط الصور.. طقوس جماعة «توراجا» في إندونسيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
لكل دولة عاداتها وتقاليدها، وربما لكل مجتمع داخل الدولة الواحدة طقوسه الخاصة، التي تتوارثها الأجيال، وبعض هذه العادات تتسم بالغرابة وربما لا تتفق مع ثقافات عديدة في العالم، ومنها ما تقوم به جماعة «توراجا» التي تعيش في إندونسيا، وتحتفل مع الموتى.
استخراج الموتى من القبورمع نهاية موسم الحصاد تقوم جماعة «توراجا» في إندونسيا بعمل حفل يطلق عليه «حفل تنظيف الجثث»، يقومون خلاله باستخراج جثامين الموتى من القبور والاحتفال معهم، يكون الغرض الرئيسي من هذا الحفل هو تكريمهم ورعايتهم كأنهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب ما ذكر في صحيفة «times of india».
بعد استخراجهم للجثث من المقابر، يقوموا بتنظيفها جيدًا من الحشرات والتراب، كما يقوموا بإحضار ملابس جديدة للموتى، ويلتقط ذويهم الصور التذكارية معهم، وتستغل العائلات هذا الحدث ليقصوا على صغارهم بعض التفاصيل عن أفراد العائلة الراحلين عن الدنيا.
بحسب ما ذكر في صحيفة «times of india» أصبح حفل تنظيف الجثث يجذب عددا كبير من السياح، الذين يأتون لمشاهدة تعامل جماعة «توراجا» مع هذا الحفل السنوي، الذي أصبح محط أنظار الصحف حول العالم.
تعامل جماعة توراجا مع الموتتحرص جماعة «توراجا» على هذه العادة، لإيمانهم بضرورة تذكيرهم لأبنائهم أن هناك روابط بين الحياة والموت، ومن وجهة نظرهم هذا الاحتفال يخفف من رهبة الموت لديهم، بينما الفكرة الرئيسية هي تكريم الموتى وقضاء معهم يوم يتذكروه جميعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموت اندونسيا العادات موسم الحصاد
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة حافظت على حياة الأسرى وتعاملت معهم بانسانية
الثورة نت/وكالات أكدت حركة حماس أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حرصت خلال مراسم تسليم جثامين الأسرى الصهاينة على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، مشددة على أن جيش العدو لم يراعِ حياتهم وهم أحياء. وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن المقاومة حافظت على حياة الأسرى وتعاملت معهم بإنسانية، إلا أن العدو قتلهم مع آسريهم عبر قصف أماكن احتجازهم، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتلهم بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا. واتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة التنصل من مسؤوليته عن مقتل الأسرى، قائلة إنه “يتباكى اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، بينما كان هو السبب المباشر في قتلهم”. وأضافت الحركة أن كتائب القسام بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى، لكن القصف الإسرائيلي المكثف حال دون إنقاذهم جميعًا. وفي رسالة لعائلات الأسرى، قالت حماس: “كنّا نفضل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم”، مضيفة أن إسرائيل قتلت 17,881 طفلًا فلسطينيًا خلال عدوانها المستمر على غزة، وأن عائلات الأسرى الإسرائيليين كانت “ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها”. واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن التبادل هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى أحياءً، محذرة من أن أي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو استمرار الحرب لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين.