أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية في نهاية الأسبوع السادس من الصوم الكبير
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نشاطا مكثفا في نهاية الأسبوع السادس من الصوم الكبير 2024، والذي قارب على الانتهاء والاحتفال بعيد القيامة المجيد 2024 الأحد 5 مايو المقبل بعد انقضاء 55 يوما من الصوم.
نشاط الكنيسة في الأسبوع السادس من الصوم الكبيرسلط المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الضوء على نشاط الكنيسة واستعداد الإيبارشية للعيد برسامة جديدة وتجليس أساقفة عدد من المناطق والأديرة قبل بداية الأسبوع السابع من الصوم الكبير قبل الأخير، حيث يبدأ الأسبوع الأخير من الصوم المعروف بأسبوع الآلام عقب نهاية قداس أحد الشعانين يوم الأحد 28 أبريل الجاري.
فيما شارك الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة، مقرر لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس، في المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية الذي نظمته وزارة الصحة والسكان بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة الجمعية المصرية للتوحد، ومنظمة أوتيزم سبيكس، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية، وافتتحه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
وأشادت الدكتورة مِنَن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بوزارة الصحة، بالشراكة بين الوزارة والكنيسة القبطية في إطار بروتوكول التعاون الموقع مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية من خلال اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان.
حضر المؤتمر إلى جانب نيافة الأنبا ميخائيل، الأب القس موسى فتحي سكرتير اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، والمهندسة إيزيس أمين عضو اللجنة.
وفي سوهاج صلى الأنبا باخوم مطران إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة القداس الإلهي أمس في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا أبرآم بمقر المطرانية بسوهاج، وعقب صلاة الصلح، رسم نيافته 42 من أبناء كنيسة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بقرية أولاد نصير شمامسة برتبة «إبصالتس» وذلك للخدمة بالكنيسة ذاتها.
شارك في الصلوات عدد من الآباء الكهنة وخورس شمامسة المطرانية، والشعب، وأسر الشمامسة الجدد.
وفي منفلوط، احتفل أبناء الإيبارشية توزيع كؤوس ودروع مهرجان الكرازة المرقسية للفائزين بالمراكز الأولى لعام2023. حيث تم توزيع 500 كأس ودرع للفائزين من 17 إيبارشية من الصعيد.
حضر الاحتفالية من أحبار الكنيسة إلى جانب أسقف الإيبارشية المضيفة، الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط ورئيس دير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط، الأنبا توماس مطران القوصية ومير، والأنبا رافائيل الاسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام «المحرق» بأسيوط، والأنبا بيسنتي أسقف أبنوب والفتح.
كما حضر الاحتفالية الآباء الكهنة والخدام والخادمات منسقي المهرجان في الإيبارشيات المحتفل بها، وهي ايبارشيات: بني مزار والبهنسا، مطاي، شرق المنيا، المنيا، أبوقرقاص، ملوي وأنصنا والأشمونين، دير مواس ودلجا، ديروط وصنبو، القوصية ومير، أبنوب والفتح، منفلوط - رزقة دير المحرق - أسيوط - أبوتيج وصدفا والغنايم، طما، طهطا وجهينة، الوادي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الصوم الكبير عيد القيامة من الصوم الکبیر للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
أسقف نافباكتوس: عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتروبوليت هيروثاوس أسقف نافباكتوسعبر صفحته علي فيس بوك ان عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية، فهو ليس مجرد احتفال بالحدث التاريخي المتمثل في إعلان رئيس الملائكة جبرائيل لمريم العذراء بحملها بالمسيح، بل هو عيد للمسيح ولمن حملت فيه الكلمة الإلهية، والدة المسيح ثيوتوكوس).
وأضاف : يكتسب هذا العيد طابعًا مزدوجًا؛ فهو عيد للمسيح لأن المسيح تجسد في بطن العذراء مريم، وفي ذات الوقت هو عيد خاص بالعذراء مريم، لأنها كانت الوسيلة التي من خلالها تجسد الكلمة.
وأوضح أسقف نافباكتوسعبر ان العذراء مريم من الشخصيات ذات المكانة الكبيرة في الكنيسة، فقد كان لها دور محوري في تاريخ الخلاص، إذ كانت الأم التي حملت في رحمها الكلمة المتجسد. مكانتها هذه لا تنبع فقط من فضائلها الشخصية، بل من كونها الأم التي وهبت الطبيعة البشرية للكلمة الإلهي، المسيح.
وأكد ان علاقة العذراء مريم بالمسيح علاقة وثيقة، فالحديث عن إحداهما لا يمكن أن يتم دون الإشارة إلى الأخرى. في العبادات والترانيم، نرى دائمًا أن إشادة العذراء مريم تكون مترافقة مع الإشارة إلى المسيح، حيث يُنشد: “افرحي، لأنكِ عرش الملك، افرحي، لأنكِ حملتِ من يحمل كل شيء”.
وتابع : تجسد بشارة العذراء مريم بداية مسار الخلاص للبشرية، كما يتضح من ترنيمة صرف العيد التي تبدأ بـ “اليوم هو بداية خلاصنا وظهور سرّ الدهور ، حيث أعلن الملاك جبرائيل لمريم عن حملها بالمسيح، الأمر الذي يعدّ إعلانًا غير مسبوق في تاريخ البشرية.
وقال : فيما يتعلق بمعنى كلمة “بشارة”، أوضح انها تتألف من كلمتين تعنيان “الخير” و”الرسالة”، أي إعلان الخبر السار. هذا الإعلان كان بمثابة تحقيق لوعد الله الذي قطعه بعد سقوط آدم وحواء، مما جعل هذا الحدث جزءًا من التاريخ الخلاصي.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الحدث، كما يذكر القديس مكسيموس المعترف، نجد أن إنجيل المسيح هو رسالة شفاعة وتعزية للبشرية عبر تجسد الكلمة. وهكذا، بدأ الخلاص من خلال حدث البشارة، الذي يرمز إلى تصحيح السقوط الذي وقع في جنة عدن.
وشدد على ان العذراء مريم تعتبر “الممتلئة نعمة”، كما وصفها الملاك جبرائيل في بشارته، وقد أكد الآباء القديسون مثل القديس غريغوريوس بالاماس أن نعمة الله كانت تحيط بها منذ زمن طويل، وأنها وصلت إلى درجة التأله الكامل. حضورها في قدس الأقداس في الهيكل كان بمثابة علامة على اكتمالها الروحي ونيلها نعمة الله بشكل كامل.
واختتم، يعتبر عيد بشارة العذراء مريم ذكرى عظيمة تتجلى فيها علاقة الوالدية المسيح بين مريم والمسيح، ويستمر هذا العيد في تعزيز إيمان المسيحيين ويذكّرهم بمكانة العذراء المميزة في تاريخ الخلاص.