الأظافر: أهمية العناية وكيفية العناية السليمة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الأظافر: أهمية العناية وكيفية العناية السليمة، الأظافر ليست مجرد شكل جمالي على أطراف الأصابع، بل هي جزء أساسي من الجسم يعكس حالة صحتك العامة ويؤثر على مظهرك الخارجي. العناية الجيدة بالأظافر لها دور كبير في الحفاظ على صحة الأظافر وجمالها. دعونا نلقي نظرة على أهمية العناية بالأظافر وكيفية العناية السليمة بها:
أهمية العناية بالأظافر:1.
صحة الأظافر: العناية الجيدة بالأظافر تساعد في الحفاظ على قوة وصحة الأظافر، وتقليل خطر تشققها وتكسرها.
2. المظهر الجمالي: الأظافر النظيفة والمرتبة تعطي مظهرًا جماليًا مهمًا لليدين والقدمين، وتزيد من ثقة الشخص بنفسه.
3. الحفاظ على النظافة الشخصية: الأظافر النظيفة تعكس النظافة الشخصية، وتقلل من تراكم البكتيريا والأوساخ تحت الأظافر.
4. الوقاية من الإصابات: الأظافر القوية تحمي أطراف الأصابع من الإصابات والجروح التي قد تحدث نتيجة للإجهاد أو الصدمات.
كيفية العناية بالأظافر:1. تنظيف الأظافر بانتظام: يجب غسل الأظافر بالماء والصابون بانتظام لإزالة الأوساخ والجراثيم.
2. تقليم الأظافر بانتظام: ينصح بتقليم الأظافر بانتظام باستخدام مقص الأظافر النظيف لمنع تكسرها وتشققها.
3. ترطيب الأظافر: يجب ترطيب الأظافر والبشرة المحيطة بها بالزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زيت الزيتون لمنع جفافها.
4. حماية الأظافر: يُنصح بارتداء قفازات عند القيام بأعمال منزلية تتطلب استخدام الماء أو المواد الكيميائية لحماية الأظافر من التلف.
5. تجنب العادات السيئة: يجب تجنب العادات السيئة مثل العض الأظافر أو استخدام الأظافر لتنظيف الأشياء، حيث يمكن أن تؤدي هذه العادات إلى تكسر الأظافر وتشققها.
الختام:
تعتبر العناية بالأظافر جزءًا مهمًا من روتين العناية الشخصية، ويجب أن تكون جزءًا من ع
اداتك اليومية للحفاظ على صحة الأظافر وجمالها. باستخدام العناية السليمة، يمكن للشخص الاستمتاع بأظافر قوية ونظيفة وجذابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العناية بالأظافر الاظافر صحة الاظافر العنایة بالأظافر أهمیة العنایة
إقرأ أيضاً:
مفهوم القرض الحسن وضابطه وكيفية سداده
قالت دار الإفتاء المصرية إن القرضُ الحسن هو ما يُعطيهِ شخص مِنَ المالِ ونحوِهِ لشخص أخر يسمى المقترِضِ دونَ اشتراطِ زيادة، لِيَرُدَّ إليْهِ مِثلهُ؛ وقد عبَّر عن حقيقته الإمام الطاهر ابن عاشور بقوله في "التحرير والتنوير" (27/ 377، ط. الدار التونسية): [القرض الحسن: هو القرض المُسْتَكْمِلُ محاسِنَ نَوْعِهِ من كَوْنِهِ عن طِيب نفسٍ وبشاشةٍ في وجه الْمُسْتَقْرِضِ، وخُلُوٍّ عن كل ما يُعَرِّضُ بالْمِنَّةِ أو بتضييق أجل القضاء] اهـ.
ضابط القرض الحسن
وأوضحت الإفتاء أن إقراض المحتاج رفقًا به وإحسانًا إليه دون نفعٍ يبتغيه أو مقابلٍ يعود عليه هو من قبيل تنفيس الكربات التي يضاعف الله بها الأجر والثواب؛ مصداقًا لقول المولى تبارك وتعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [البقرة: 245]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: 11].
وأضافت الإفتاء قائلة: إذا كان الشرعُ الشريفُ قد رغَّبَ في القَرْضِ الحَسَنِ وأجزل الثواب للمُقْرِضِ، وحثَّ على قضاء حوائج الناس وتفريج كروبهم، فإنَّه أيضًا قد نهى عن استغلال حوائج الناس وإيقاعهم في الحرج الذي يدفعهم لارتكاب المحظور؛ لذا كان الأصل في القرض ألَّا يَجُرَّ للمقرِض نفعًا، وأن يكون غير مشروط بزيادةٍ على أصله، وأن يكون على سبيل الترفُّق لا التربُّح؛ لأنَّه من عقود التبرعات لا المعاوضات. ينظر: "بدائع الصنائع" للإمام الكاساني الحنفي (7/ 395، ط. دار الكتب العلمية)، و"الكافي" للحافظ ابن عبد البر المالكي (2/ 728، ط. مكتبة الرياض الحديثة)، و"المجموع" للإمام النووي (13/ 170، ط. دار الفكر)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (4/ 240، ط. مكتبة القاهرة).
كيفية سداد القرض
وقالت الإفتاء إن الأصل أن يتم سداد القرض بمثله؛ فإنه من المقرر شرعًا وفاء القرض بمثلهِ قدرًا وصفةً بالنسبة للنقود الورقية، لأنها من الأموال المثلية، وتُرد بمثلها طالما لم ينقطع التعامل بها، ولا أثر لغلائها أو رخصها في سداد القرض ما دامت صالحة للتعامل ولم يحصل لها انهيار في القيمة.
قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (7/ 395) في شرائط القرض: [أن يكون مما له مثل كالمكيلات والموزونات والعدديات المتقاربة، فلا يجوز قرض ما لا مثل له من المذروعات، والمعدودات المتقاربة؛ لأنه لا سبيل إلى إيجاب رد العين ولا إلى إيجاب رد القيمة؛ لأنه يؤدي إلى المنازعة لاختلاف القيمة باختلاف تقويم المقومين؛ فتعين أن يكون الواجب فيه رد المثل؛ فيختص جوازه بما له مثل] اهـ.
وقال العلامة علي أبو الحسن المالكي في "كفاية الطالب الرباني" (2/ 162، ط. دار الفكر): [(وإن كان) مثليًا (مما يوزن أو يكال) أو يعد (فليرد مثله..)] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (3/ 33، ط. دار الكتب العلمية): [(ويرد) في القرض (المثل في المثلي)؛ لأنه أقرب إلى حقِّه] اهـ.
وقال الإمام الرُّحَيْبَانِي الحنبلي في "مطالب أولي النهى" (3/ 242- 243، ط. المكتب الإسلامي): [(ويجب) على مقترض (رد مثل فلوس) اقترضها، ولم تحرم المعاملة بها.. قَالَ الْمُوَفَّقُ: إذا زادت قيمة الفلوس أو نقصت؛ رد مثلها؛ كما لو اقترض عرْضًا مثليًّا؛ كبُرٍّ وشعير وحديد ونحاس، فإنه يرد مثله وإن غلا أو رخص؛ لأن غلو قيمته أو نقصانها لا يسقط المثل عن ذمة المستقرض] اهـ.