مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فهم مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية، يعتبر مرض القدم السكري واحدًا من المضاعفات الشائعة والخطيرة لمرض السكري، يحدث هذا المرض نتيجة لتأثير ارتفاع مستويات السكر في الدم على الأوعية الدموية والأعصاب في القدمين. في هذا المقال، سنتناول فهم مرض القدم السكري، والأعراض التي يمكن أن تظهر، وطرق العلاج والوقاية.
1. تضرر الأعصاب (العصبونباتيا): ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى تضرر الأعصاب ال periferal الطرفية، مما يقلل من الإحساس بالألم والحرارة والبرودة والضغط.
2. تضرر الأوعية الدموية (الجراحة الانسدادية الشريانية): ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تضررًا للأوعية الدموية الصغيرة، مما يقلل من تدفق الدم إلى القدمين ويزيد من خطر تكوُّن الجروح والتقرحات.
3. التأثير السلبي على الجهاز المناعي: يمكن أن يضعف مرض السكري الجهاز المناعي، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للعدوى والتهابات، وبالتالي يزيد من خطر تطور التقرحات والجروح.
الأعراض والعلامات الشائعة:1. تغييرات في لون الجلد، مثل الاحمرار أو التورم.
2. آلام في القدم أو الساق.
3. جفاف الجلد وتشققه.
4. ظهور الجروح أو التقرحات التي لا تلتئم بسرعة.
5. تغيرات في درجة الحرارة في القدم، مثل البرودة المفاجئة.
1. الرعاية الذاتية اليومية: يشمل ذلك غسل القدمين بانتظام وتجفيفهما بعناية، وترطيب الجلد، وتجنب الجروح والقطع بتقليم الأظافر بانتظام.
2. ارتداء الأحذية المناسبة: ينبغي ارتداء الأحذية المناسبة التي تناسب القدم بشكل جيد وتحافظ على الحماية من الإصابة.
3. مراقبة مستويات السكر في الدم: يجب على المرضى بمرض السكري مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام للتحكم في المرض وتقليل خطر تطور مرض القدم السكري.
4. التدخل الطبي المنتظم: يجب على المرضى بمرض السكري القيام بفحوصات دورية للقدم للكشف أي تغيرات مبكرة ومنع تطور مرض القدم السكري.
الختام:مرض القدم السكري هو مشكلة شائعة وخطيرة للأشخاص الذين يعانون من السكري، من خلال الوقاية والرعاية الذاتية والعلاج الطبي المناسب، يمكن تقليل مخاطر تطور مرض القدم السكري والحفاظ على صحة القدمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاج والوقاية الجهاز المناعي ارتفاع مستويات السكر القدمين العلاج الطبي مستویات السکر فی الدم مرض القدم السکری مرض السکری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"