كل ما تريد معرفته عن مراحل العدوى الفطرية.. من الخفيفة للخطيرة صحة وطب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
صحة وطب، كل ما تريد معرفته عن مراحل العدوى الفطرية من الخفيفة للخطيرة،تعد الالتهابات الفطرية أمرًا شائعًا يمكن أن يصيب أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كل ما تريد معرفته عن مراحل العدوى الفطرية.. من الخفيفة للخطيرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعد الالتهابات الفطرية أمرًا شائعًا يمكن أن يصيب أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجلد والأظافر والأغشية المخاطية، لذا يعد التعرف على المراحل المختلفة للعدوى الفطرية أمر ضروري للكشف المبكر والتشخيص الدقيق والعلاج الفوري.
العدوى الأوليةتحدث المرحلة الأولى من العدوى الفطرية عندما يدخل الكائن الفطري إلى الجسم. يمكن أن يحدث هذا من خلال الاتصال المباشر مع الأسطح الملوثة ، أو استنشاق الأبواغ الفطرية ، أو حواجز الجلد المعرضة للخطر. في البداية ، قد تظهر العدوى على شكل بقعة حمراء صغيرة أو طفح جلدي أو حكة موضعية.
في بعض الحالات وفقا لموقع " webmd"، قد تكون المنطقة المصابة مصحوبة بالتهاب طفيف أو تورم. من المهم تحديد هذه العلامات المبكرة وطلب العناية الطبية لمنع العدوى من التقدم أكثر.
التقدم والانتشارإذا تركت دون علاج ، يمكن أن تتطور العدوى الفطرية إلى المرحلة الثانية ، حيث يبدأ الفطر في التكاثر والانتشار، في هذه المرحلة ، قد تصبح العدوى أكثر وضوحًا وتظهر أعراضًا مميزة.
يمكن أن تختلف هذه الأعراض حسب نوع العدوى الفطرية والمنطقة المصابة من الجسم، تشمل العلامات الشائعة زيادة الاحمرار والحكة والحرقان وتشكيل بثور أو بثور وتقشير أو تقشر الجلد. في بعض الحالات ، قد تمتد العدوى إلى المناطق المجاورة ، مما يؤدي إلى تكوين مجموعات أو بقع من الجلد أو الأظافر المصابة.
العدوى المزمنة أو المتكررةفي حالات معينة، قد تدخل العدوى الفطرية مرحلة مزمنة أو متكررة. يمكن أن يحدث هذا بسبب عوامل مختلفة، مثل العلاج غير الكافي، أو الظروف الصحية الأساسية، أو ضعف جهاز المناعة، أو التعرض المتكرر للفطر.
وفقًا للبحث ، غالبًا ما تظهر الالتهابات الفطرية المزمنة بأعراض مستمرة وميل للتكرار حتى بعد العلاج، قد تظهر على المنطقة المصابة علامات التهاب مطول ، حكة مستمرة ، سماكة أو تغير لون الجلد أو الأظافر ، وتشكيل تشققات أو شقوق.
قد يتطلب علاج الالتهابات المزمنة أو المتكررة نهجًا أكثر شمولاً واستهدافًا ، بما في ذلك العلاج المضاد للفطريات لفترات طويلة ومعالجة أي مشكلات صحية أساسية.
حالة خطيرة من العدوى الفطريةفي الحالات الشديدة أو عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفًا بشكل كبير ، يمكن أن تتطور العدوى الفطرية إلى المرحلة الرابعة ، حيث تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، يُعرف هذا بالعدوى الفطرية المنتشرة أو الجهازية ، ويمكن أن يشكل مخاطر صحية كبيرة.
قد تشمل الأعراض الحمى والتعب وفقدان الوزن وأعراض خاصة بالأعضاء (مثل إصابة الرئة أو مجرى الدم) والآفات الجلدية التي تمتد إلى ما بعد الموقع الأساسي للعدوى، تعد الالتهابات الفطرية الجهازية من حالات الطوارئ الطبية وتتطلب عناية طبية فورية للتشخيص والعلاج المناسبين.
طرق العلاجعادةً ما يتضمن علاج الالتهابات الفطرية الأدوية المضادة للفطريات ، سواء كانت موضعية أو جهازية ، اعتمادًا على شدة العدوى وموقعها.
بالإضافة إلى الأدوية، قد يوصى بتدابير أخرى، مثل الحفاظ على المنطقة المصابة نظيفة وجافة، وارتداء أقمشة قابلة للتنفس، وممارسة النظافة الجيدة ، وتجنب العوامل التي تعزز نمو الفطريات (على سبيل المثال ، الرطوبة الزائدة أو الأحذية الضيقة).
في حالات العدوى المزمنة أو الجهازية، قد يكون من الضروري اتباع نهج متعدد التخصصات يشمل أخصائيي الرعاية الصحية المتخصصين في الأمراض الجلدية أو الأمراض المعدية أو علم المناعة.
وقاية من الالتهابات الفطريةيشمل منع الالتهابات الفطرية ممارسة النظافة الجيدة، والحفاظ على الجلد جافًا ونظيفًا، وتجنب مشاركة الأغراض الشخصية، وارتداء الأحذية المناسبة في الأماكن العامة، والحفاظ على نظام مناعة صحي من خلال نظام غذائي متوازن ، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والراحة الكافية.
يمكن أن يساهم العلاج الفوري لأي ظروف صحية أساسية ومعالجة عوامل الخطر في الوقاية من الالتهابات الفطرية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كل ما تريد معرفته عن مراحل العدوى الفطرية.. من الخفيفة للخطيرة وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفطریة ا من الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: نظام الكيتو يمكن أن يعالج اضطرابات المناعة
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن نظام الكيتو الغذائي يسهم في تهدئة النشاط المفرط للجهاز المناعي، مما قد يساعد بعض الأشخاص المصابين بأمراض مثل التصلب اللويحي (Multiple sclerosis) في المستقبل.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة "سيل ريبورتس" (Cell Reports)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
بيّنت نتائج الدراسة -التي أجريت على فئران المختبر- أن النظام الغذائي الكيتوني يسهم في زيادة المركبات المضادة للالتهابات في الجسم عن طريق التحكم في بعض العوامل التي تؤثر على أعراض مرض التصلب اللويحي.
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن نظام الكيتو الغذائي يسهم في تهدئة النشاط المفرط للجهاز المناعي (شترستوك) نظام الكيتويعتمد نظام الكيتو على تقييد استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بشكل كبير مثل المخبوزات والمعكرونة والفواكه والسكريات، بالمقابل يسمح باستهلاك الدهنيات.
يستخدم الجسم الكربوهيدرات مصدرا للطاقة، وفي غياب هذا المصدر، يكسر الجسم الدهون بدلا من الاعتماد على الكربوهيدرات، وينتج عن ذلك مركبات تسمى أجسام الكيتون (Ketone Bodies). توفر أجسام الكيتون الطاقة للخلايا ويمكنها أيضا إحداث تغيرات على الجهاز المناعي.
والكيتون هو مادة كيميائية طبيعية ينتجها الجسم عندما يستخدم الدهون مصدرا للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات (السكريات). وعادةً ما يحصل الجسم على الطاقة من الغلوكوز المستخلص من الكربوهيدرات في الطعام، ولكن عندما لا يتوفر الغلوكوز بكمية كافية، يلجأ الجسم إلى تكسير الدهون لإنتاج الطاقة، ونتيجة لذلك تتكون الكيتونات. وتتكون الكيتونات بشكل رئيسي في الكبد. عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين، لا يستطيع الجسم استخدام الغلوكوز بشكل فعال، وبالتالي يتحول إلى حرق الدهون، مما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات.
الكيتون المنقذوجدت الدراسة من خلال العمل على فئران مصابة بمرض التصلب اللويحي، أن الفئران التي تنتج كيتونا يسمى "بيتا هيدروكسي بيوتيرات" (β-hydroxybutyrate) تعاني من أعراض مرضية أقل حدة.
كما أن الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات يحفز أحد أنواع البكتيريا النافعة في الأمعاء على إنتاج حمض اللاكتيك الإندولي (ndole lactic acid) والذي يمنع تنشيط الخلايا التائية المساعدة 17 (T helper 17)، وهي إحدى الخلايا المناعية التي تسهم في حدوث مرض التصلب اللويحي واضطرابات المناعة الذاتية الأخرى.
يقول الدكتور بيتر تورنبو، الباحث في مركز بينيوف للطب الميكروبيومي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، "الأمر المثير حقا هو اكتشاف أننا نستطيع حماية هذه الفئران من الأمراض الالتهابية فقط عن طريق وضعها في نظام غذائي مدعم بهذه المركبات".
يعتمد نظام الكيتو على تقييد استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بشكل كبير مثل المخبوزات والمعكرونة والفواكه والسكريات بالمقابل يسمح باستهلاك الدهنيات (شترستوك) العلاج المستقبليقام العلماء في هذه الدراسة في البحث في كيفية تأثير النظام الغذائي الكيتوني على الفئران المصابة بالتصلب اللويحي التي لم تكن قادرة على إنتاج الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات في أمعائها، والتي وجدوا أنها تعاني من التهابات أكثر حدة من تلك التي تفرز أمعاؤها هذا الكيتون.
والمثير للدهشة أنهم عندما دعّموا النظام الغذائي لهؤلاء الفئران بالكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات من مصدر خارجي، تحسنت حالة الفئران.
ولمعرفة آلية تأثير الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات على البكتيريا النافعة في الأمعاء، تم عزل ودراسة هذا الكيتون في ثلاثة أنواع من فئران التجارب التي تختلف في نظامها الغذائي: المجموعة الأولى تمت تغذيتها بنظام كيتو غذائي، والمجموعة الثانية تمت تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون، والمجموعة الثالثة تمت تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون، كما تمت إضافة الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات كمكمل غذائي خارجي.
ثم فحصوا مخرجات عملية الأيض للميكروبات في كل مجموعة من الفئران، فوجدوا أن النتيجة الإيجابية للنظام الغذائي إنما تأتي من نوع من البكتيريا النافعة تسمى "لاكتوباسيللوس مورينوس" (Lactobacillus murinus). وعن طريق اختبارات أخرى، وجدوا أن هذه البكتيريا النافعة هي التي تنتج حمض اللاكتيك الأندولي المعروف بتأثيره على جهاز المناعة.
قام الباحثون في تجربة لاحقة بإمداد الفئران إما بالبكتيريا النافعة (L. murinus) أو بإعطائها حمض اللاكتيك الأندولي مباشرة كعلاج لمرض التصلب اللويحي، وقد لاحظوا تحسنا ملحوظا في أعراض المرض في كلتا الحالتين.
على الرغم من أن هذه التجارب أجريت على فئران المختبر، فإنها تبشر بمنهجية جديدة تمنح الأمل لإيجاد علاج لمرض التصلب اللويحي وغيره من اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام المكملات الغذائية.
يقول الدكتور تورنبو "السؤال الكبير الآن هو كم من هذا سينعكس على المرضى الحقيقيين؟ لكنني أعتقد أن هذه النتائج توفر الأمل في تطوير بديل أكثر قبولا لمساعدة هؤلاء الأشخاص بدلا من مطالبتهم بالالتزام بنظام غذائي مقيد وصعب".
النظام الغذائي الكيتوني يسهم في زيادة المركبات المضادة للالتهابات في الجسم (شترستوك) مرض التصلب اللويحييعرف التصلب اللويحي (Multiple sclerosis) -وفقا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة- على أنه اضطراب عصبي مزمن، وهو اضطراب في المناعة الذاتية، مما يعني أن الجهاز المناعي -الذي يحمينا عادة من الفيروسات والبكتيريا والتهديدات الأخرى- يهاجم الخلايا السليمة عن طريق الخطأ. عادة ما تظهر أعراض مرض التصلب اللويحي عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما.
أعراض التصلب اللويحييشير موقع الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إلى وجود الكثير من الأعراض المحتملة لمرض التصلب اللويحي، إذ إن كل شخص مصاب يتأثر بهذه الحالة بشكل مختلف، قد تأتي الأعراض على شكل "انتكاسات" ثم تختفي وقد تزداد سوءا بمرور الوقت.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعا ما يلي:
الشعور بالتعب الشديد. مشاكل في العينين أو في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو ألم في العين. الشعور بالتنميل أو الوخز في أجزاء مختلفة من الجسم. الشعور بعدم التوازن والدوار. الشعور بتشنجات وتصلب في العضلات. الحاجة إلى التبول بشكل متكرر. مشاكل في الذاكرة أو التركيز.