تناول البنجر بشكل يومي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وفقا للطبيب والمقدم التلفزيوني ألكسندر مياسنيكوف، فإن تناول البنجر بشكل يومي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويرجع ذلك إلى البيتين الذي يزيد من مستويات الحديد ويحسن وظائف القلب ويساعدك على إنقاص الوزن.
وأشار الطبيب على قناة روسيا 1 التلفزيونية إلى أن "الدراسات السريرية أظهرت أن البيتين يساعد على زيادة القوة البدنية وزيادة كتلة العضلات وتقليل احتياطيات الدهون".
وينصح بتناول البنجر نيئاً وإضافته إلى السلطة أثناء المعالجة الحرارية، قد تفقد الخضروات الجذرية خصائصها المفيدة.
يجب استخدام البنجر بحذر إذا كان لديك حصوات في الكلى أو أمراض أخرى مرتبطة بتكوين الأكسالات.
بعض الحقائق الإضافية حول فوائد البنجر:
1- مصدر العناصر الغذائية
يحتوي البنجر على فيتامينات A وC وK وحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد وغيرها من المعادن المهمة كما أنه مصدر ممتاز للألياف، مما يساعد على الهضم الطبيعي.
2- دعم صحة القلب
يحتوي البنجر على النترات، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- خصائص مضادة للأكسدة
يحتوي البنجر على مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين والبيتين، والتي تساعد على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة وتقليل الالتهابات في الجسم.
4- دعم الكبد
يحتوي البنجر على أصباغ تسمى بيتاسيفالين، والتي تساعد على تنظيف الكبد وحمايته من السموم كما أنه يعزز إنتاج الإنزيمات اللازمة لتحطيم وإزالة النفايات من الجسم.
5- تحسين عملية الهضم
بسبب محتواه العالي من الألياف، يساعد البنجر على تنظيم عملية الهضم، ومنع الإمساك وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام.
6- دعم الجهاز المناعي
يحتوي البنجر على فيتامين C الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الالتهابات والفيروسات.
ما هو مرض السرطان؟
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية، وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم لكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنجر السرطان وظائف القلب مستويات الحديد الوزن إنقاص الوزن البنجر على
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
في إحدى المصادفات الفلكية المثيرة والأولى من نوعها، عثرت مجموعة من الفلكيين على مجرتين تقعان على استقامة واحدة عند النظر إليهما من الأرض، إذ تقف إحداهما خلف الأخرى كأنهما عدسة مزدوجة.
وبفضل تأثير الجاذبية الهائل، يحدث انحناء للضوء الصادر من خلفهما، فيتضخم كاشفا عن تفاصيل لم تكن مرئية من قبل، وما يكشف عنه الباحثون أن المصدر الضوئي البعيد القابع خلفهما يعود أصله إلى ثقب أسود عملاق ومضيء يُعرف بالكويزار (نجم زائف)، ينبعث منه ضوء يسلك مسارا متعرجا حول المجرتين.
والكويزارات هي مجرات بعيدة جدا عن الأرض، تحتوي على منطقة غازية ساخنة ونشطة جدا محيطة مباشرة بثقب أسود هائل، وتصل درجة حرارتها المئوية إلى مئات الآلاف، ولذلك فإن تلك المنطقة تكون لامعة جدا، وهي ما يلاحظه العلماء في تلك المجرات البعيدة.
وإضافة إلى ذلك، تعمل العدسة المزدوجة على كسر الأشعة وتضخيم الأجسام الفلكية خلفها، لتمنح الفلكيين فرصة لإجراء قياسات دقيقة لمعدل التوسع الكوني المعروف بثابت هابل، وقد أفاد الفريق البحثي من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بهذه النتائج في ورقة بحثية لم تُراجع بعد.
هذه الحلقة تمثل تشوها لصورة أحد المجرات الواقعة في خلفية المجرة الظاهرة في المركز (ناسا) عدسات آينشتاينيعرف علماء الفلك حوالي 1000 حالة يظهر فيها تأثير الجاذبية القوي للأجرام السماوية الضخمة، مثل المجرات والعناقيد المجرية، حيث تنحني أشعة الضوء القادمة من مصادر ساطعة خلفها، تماما كما تنبأت به نظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين.
تسمى هذه الظاهرة "عدسة الجاذبية"، ويشبه الأمر أن تضع أمام عينيك على الطاولة كوب ماء فيشوه صورة ما يقع في خلفيته، لكن في الفضاء فإن جاذبية المجرات هي ما يفعل ذلك، حيث تشوه صورة المجرات الأخرى التي تقع في خلفيتها بالنسبة لنا ونحن نلتقط الصورة.
وغالبا ما تكون عناقيد المجرات عدسات غير مثالية، مما يؤدي إلى إنتاج صور مشوهة، أما المجرات الإهليلجية التي تمتاز بتماثل أشكالها ولبها الكثيف، فتعمل كعدسات بسيطة مشابهة للعدسات المستخدمة في النظارات أو المناظير التي نعرفها.
سنوات من الرصد والتحليلفي عام 2017، اعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا نظاما استثنائيا في مجرة J1721+8842، وهي مجرة إهليلجية تشكل عدسة جاذبية تنحني خلالها أشعة ضوء صادرة عن كويزار يقع خلفها، وعليه ينتج 4 صور مكررة للمصدر الضوئي ذاته، وتعتبر هذه الأنظمة ذات أهمية علمية كبيرة، لأن سطوع الكويزارات يتغير بمرور الوقت.
على مدار عامين، استخدم الفريق البحثي تلسكوب نورديك البصري لدراسة المجرة، ووثق التغيرات في الصور الأربع للكويزار. وفي أثناء عمليات المسح، ظهر فجأة ضوءان باهتان إضافيان، مما دفع الفريق للاعتقاد بأنها صور مكررة ناتجة عن كويزار آخر قريب من الأول.
ولكن عند دراسة الضوءين الجديدين بشكل أدق، لاحظوا أن خصائصهما تطابق تماما خصائص الضوء في الصور الأربع الأصلية، مما يعني أن الضوء كان صادرا من كويزار واحد فقط، تكرر 6 مرات، ويُعزى هذا الأمر لوجود عدسة مزدوجة لمجرتين مصطفتين وراء بعضهما.
وباستخدام نموذج حاسوبي لتتبع المسارات المحتملة للضوء القادم من الكويزار، خلص الفريق إلى أن اثنتين من الصور نتجتا عن انحناء الضوء حول المجرتين في مسار متعرج.
ومن خلال دراسة الفروق الزمنية في الصور الست ومسارات الضوء المختلفة، يأمل الفريق في حساب قيمة دقيقة للغاية لثابت هابل، ويعتبر هذا الإنجاز مهما، لأن قيمة ثابت هابل موضع جدل بين الفرق العلمية التي تقيسه بطرق مختلفة، وهو ما يعرف بمعضلة "توتر هابل".