وفقا للطبيب والمقدم التلفزيوني ألكسندر مياسنيكوف، فإن تناول البنجر بشكل يومي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويرجع ذلك إلى البيتين الذي يزيد من مستويات الحديد ويحسن وظائف القلب ويساعدك على إنقاص الوزن.

 

وأشار الطبيب على قناة روسيا 1 التلفزيونية إلى أن "الدراسات السريرية أظهرت أن البيتين يساعد على زيادة القوة البدنية وزيادة كتلة العضلات وتقليل احتياطيات الدهون".

 

وينصح بتناول البنجر نيئاً وإضافته إلى السلطة أثناء المعالجة الحرارية، قد تفقد الخضروات الجذرية خصائصها المفيدة.

 

يجب استخدام البنجر بحذر إذا كان لديك حصوات في الكلى أو أمراض أخرى مرتبطة بتكوين الأكسالات.

 

بعض الحقائق الإضافية حول فوائد البنجر:

1- مصدر العناصر الغذائية

يحتوي البنجر على فيتامينات A وC وK وحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد وغيرها من المعادن المهمة كما أنه مصدر ممتاز للألياف، مما يساعد على الهضم الطبيعي.

 

2- دعم صحة القلب

يحتوي البنجر على النترات، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

3- خصائص مضادة للأكسدة

يحتوي البنجر على مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين والبيتين، والتي تساعد على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة وتقليل الالتهابات في الجسم.

 

4- دعم الكبد

يحتوي البنجر على أصباغ تسمى بيتاسيفالين، والتي تساعد على تنظيف الكبد وحمايته من السموم كما أنه يعزز إنتاج الإنزيمات اللازمة لتحطيم وإزالة النفايات من الجسم.

 

5-  تحسين عملية الهضم

بسبب محتواه العالي من الألياف، يساعد البنجر على تنظيم عملية الهضم، ومنع الإمساك وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام.

 

6- دعم الجهاز المناعي

يحتوي البنجر على فيتامين C الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الالتهابات والفيروسات.

 

ما هو مرض السرطان؟ 

يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية، وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

 

السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم لكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنجر السرطان وظائف القلب مستويات الحديد الوزن إنقاص الوزن البنجر على

إقرأ أيضاً:

دراسة: المضادات الحيوية واللقاحات يمكن أن تساعد في معالجة الخرف

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر الشؤون الصحية، أندرو غريغو  ري، قال فيه إنه يمكن استخدام المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات واللقاحات لمعالجة الخرف، وفقا للخبراء، الذين يقولون إن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة لأمراض أخرى يمكن أن يسرع بشكل كبير من البحث عن علاج.

ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعيشون مع المرض على مستوى العالم ثلاث مرات تقريبا إلى 153 مليونا بحلول عام 2050، مما يمثل تهديدا كبيرا لأنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية.

هناك أدوية جديدة قادمة، ولكن ببطء، ويقول الخبراء إنه يجب بذل المزيد من الجهود لمعرفة ما إذا كانت الأدوية الحالية يمكن أن تساعد في منع أو علاج الخرف.



قال الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات جديدة لإبطاء تقدم الخرف، إن لم يكن لمنعه. إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة بالفعل لعلاج حالات أخرى، فيمكننا إدخالها في التجارب السريرية - والأهم من ذلك - قد نتمكن من إتاحتها للمرضى بشكل أسرع بكثير مما يمكننا فعله لدواء جديد تماما".

في بحث جديد بقيادة جامعتي كامبريدج وإكستر، فحص الباحثون الدراسات التي ربطت بين الأدوية المستخدمة بشكل شائع وخطر الخرف. وقاموا بتحليل البيانات من 14 دراسة تتبعت صحة أكثر من 130 مليون شخص وشملت مليون حالة من الخرف. كما قاموا بتحليل بيانات الوصفات الطبية وحددوا العديد من الأدوية التي يبدو أنها مرتبطة بخطر الخرف.

بشكل عام، وجدوا "نقصا في الاتساق" بين الدراسات في تحديد الأدوية التي قد تعدل من خطر إصابة الشخص بالخرف. لكنهم وجدوا بعض "الأدوية المرشحة" التي قد تستحق المزيد من الدراسة.

كان أحد النتائج غير المتوقعة هو الارتباط بين المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. يدعم هذا الاكتشاف الفرضية القائلة بأن بعض حالات المرض قد تكون ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.

كما وجد أن الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين مرتبطة بانخفاض المخاطر.

ويُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض.

وقال الباحثون إن هناك أدلة متضاربة بشأن عدة فئات من الأدوية، حيث ارتبطت بعض أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب، وبدرجة أقل، أدوية مرض السكري بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وارتبطت أدوية أخرى بزيادة المخاطر.

لكن الدراسة المنشورة في مجلة "الزهايمر والخرف" بعنوان: البحوث الانتقالية والتدخلات السريرية، تشير إلى وجود "احتمال بيولوجي" لاختبار بعض الأدوية بشكل أكبر.

كتب الباحثون: "الارتباط بين المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف أمر مثير للاهتمام. تم اقتراح أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، بدعم من البيانات الوبائية التي تربط العدوى بخطر الخرف، وقد تم تحديد الأدوية المضادة للفيروسات كبعض من أكثر الأدوية المعاد استخدامها الواعدة للخرف وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائيا بشكل عام.

"إن نتائجنا تدعم هذه الفرضيات وتضفي مزيدا من الثقل على هذه العوامل باعتبارها عوامل قد تعدل المرض أو تمنع الخرف".



وقالت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان من الممكن استخدام الأدوية الحالية للحد من خطر الإصابة بالخرف. وأضافت أن الباحثين سيحتاجون إلى تأكيد النتائج في التجارب السريرية.

وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية الزهايمر: "إذا تمكنا من إعادة استخدام الأدوية التي ثبت بالفعل أنها آمنة وموافق عليها للاستخدام في حالات أخرى، فقد يوفر هذا ملايين الجنيهات والعقود التي يستغرقها تطوير دواء جديد للخرف من الصفر، ويقربنا من التغلب على الخرف".

وأضاف: "يوفر هذا البحث بعض الأساس الأولي ويشير إلى الأدوية التي لديها القدرة على إعادة استخدامها لعلاج الخرف ويجب إعطاؤها الأولوية لمزيد من التحقيق".

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتقييم خطر الإصابة بالسرطان
  • أضرار تناول المشروبات الغازية يوميًا على الصحة
  • طوفان السرطان يغزو بريطانيا.. 3.4 مليون مصاب خلال عام 2025
  • أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • تخرج مسببات السرطان والأمراض من الجسم .. اكتشف العشبة المذهلة
  • دراسة: المضادات الحيوية واللقاحات يمكن أن تساعد في معالجة الخرف
  • مفاجأة للرجال.. عادات غذائية تحمى من سرطان البروستاتا
  • تناولها بكثرة .. هذه الفواكه تعالج ارتفاع الكوليسترول
  • يسبب الحمى الروماتيزمية.. تحذير عاجل من جمال شعبان للمواطنين في الشتاء