ضبط 850 كجم لحوم وكبدة مجمدة ومصنعات لحوم ودواجن خلال حملات بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على مدير مديرية الطب البيطري بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع الأسماك واللحوم ومحلات الجزارة ومحلات بيع الأسماك والمطاعم وثلاجات الحفظ والمصانع وسيارات بيع اللحوم لضبط الأسعار ،والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ومراعاتها لكافة الاشتراطات الصحية والبيئية والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية ومجازر الدواجن للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين لضبط سوق اللحوم و الدواجن و الأسماك.
ومن جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن إدارة المجازر و التفتيش على اللحوم، بالاشتراك مع الجهات المعنية "شرطة البيئة والمسطحات المائية الرقابة الإدارية - الرقابة التموينية - مباحث التموين - الرقابة الصحية - مجالس المدن" قد قاموا بتنفيذ حملة تفتيشية لضبط سوق اللحوم والدواجن والأسماك.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن الحملات التفتيشية أسفرت عن تحرير(٩) محاضر مخالفة و ضبط (٨٥٠كجم) ما بين (١٣كجم ) لحوم بلدية مذبوحة خارج المجازر الحكومية و(٥١٥كجم) لحوم مجمدة مجهولة المصدر و( ٥٠كجم) مصنعات لحوم (لانشون) مجهولة المصدر وغير صالحة و(٦٢كجم) دواجن مجهولة المصدر وغير صالحة و(١٨٠كجم) كبدة مجمدة مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي وتم عمل المحاضر اللازمة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين .
لتوفير غذاء صحي وآمن حفاظا على صحة و سلامة المواطنين من كافة الأغذية الفاسدة و المجهولة المصدر.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية و العمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلية و بأسعار مناسبة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم و الرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وتحقيق الزيادة المطلوبة في الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة المواطنين.
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى أن إدارة الصحة العامة والأمراض المشتركة بالمديرية بالاشتراك مع أقسام الصحة العامة بالإدارات قامت خلال شهر مارس الماضي ٢٠٢٤ بإجراء الفحص لـ (١٨٦٩) رأس ماشية ضد البروسيلا و فحص (١٦٣٧) رأس ضد السل البقري بمختلف مراكز و قرى المحافظة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.
وتيسيرا على المواطنين أضاف مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن عمليات الفحص جاءت إسهاما من المديرية لاكتشاف أي حالات مصابة بالسل أو البروسيلا وهى من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان و الحيوان وتسبب خطورة كبيرة على صحة الإنسان الذى يتعامل مع الحيوان أو يتناول المنتجات الحيوانية ومصنعاتها ، ومؤكداً استمرارية جهود مديرية الطب البيطري للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها.
كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة بذل الجهود لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي وبأسعار مناسبة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وزيادة الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة و سلامة المواطنين.
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن إدارتي التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالمديرية، وأقسام التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالإدارات الخارجية، قاموا خلال شهر مارس٢٠٢٤ بإجراء المسح التناسلي الشامل لـ ( ٣ آلاف و٥٩٣) رأس ماشية وإجراء التلقيح الاصطناعي لـ (٢٠٧٣) رأس ماشية، وذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي للتحسين الوراثي لتحسين السلالات المصرية.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أن المشروع القومي للتحسين الوراثي للسلالات المصرية يتم من خلال التهجين مع السلالات الأجنبية المتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية بهدف تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المصرية من الماشية وتحسين المستويات الإنتاجية وإنتاج سلالات عالية الإدرار من الألبان وإنتاج اللحوم.
كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، علي ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى أنه في إطار الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٩ مارس ٢٠٢٤م قامت المديرية عن طريق (١٨٠) لجنة بتحصين (٦٦ ألف) رأس ماشية ما بين تحصين (٣٣ ألف و ٢٨٠) رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و(٣٢ ألفًا و٧٢٠) رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل (٣١٨٣) رأس ماشية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وتم عقد (٥٥٥) ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
جانب من الحملاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الطب البيطري مدير مديرية الحملات التفتيشية ومصنعات لحوم ودواجن حملات بالشرقية البروسيلا المسح التناسلي الشامل والتلقيح الاصطناعي مدیر مدیریة الطب البیطری بالشرقیة للحفاظ على الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة مجهولة المصدر الوادی المتصدع رأس ماشیة على ضرورة على صحة
إقرأ أيضاً:
تأثيرات إعصار دانيال: خسائر في الزراعة والثروة الحيوانية وارتفاع الأسعار
ليبيا – أكدت الأستاذة في جامعة بنغازي، إيمان المازق، أن إعصار دانيال تسبب في تدهور كبير للتربة، حيث أدى إلى تآكلها بشكل ملحوظ، وتسرب المياه المالحة إلى المناطق الساحلية، مما أفقد التربة السطحية جزءًا كبيرًا من خصوبتها، وهو ما يُشكل تهديداً للزراعات.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أوضحت المازق أن الثروة الحيوانية تأثرت أيضًا جراء التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن جزءاً منها يعتمد على الزراعة وآخر على العلف المستورد. كما أن الإجهاد الحراري الناتج عن التغيرات المناخية أثر سلباً على الإنتاجية، إلى جانب النقص في الأراضي المخصصة للرعي، مما زاد من تعرض الثروة الحيوانية للأمراض.
وأضافت أن التغيرات المناخية أثرت كذلك على الحياة البرية، خاصة الطيور المهاجرة التي نزحت من ليبيا بسبب اختلاف درجات الحرارة، مشيرة إلى تأثير هذه التغيرات على النظام البيئي المحلي.
واختتمت المازق حديثها بالتأكيد على تأثر الأمن الغذائي في ليبيا، حيث شهد انخفاضاً في المحاصيل الزراعية وخسائر في الثروة الحيوانية، إضافة إلى الاضطرابات في صيد الأسماك نتيجة تآكل الشواطئ والعواصف مثل إعصار دانيال. واعتبرت أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ارتفاع الأسعار وتكبد المزارعين خسائر مادية كبيرة، فضلاً عن التأثير على مواسم بيع الأضاحي، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار خلال المناسبات مثل عيد الأضحى.