تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من جديد عادت الحكومة لمطالبة التجار والمصنعين بضرورة كتابة السعر على المنتجات وبخاصة الغذائية منها، حيث حددت 7 أصناف رئيسة ألزمت الصناع بكتابة السعر النهائي للمنتج عليها وهي "زيت الخليط المعبأ والفول المعبأ والأرز المعبأ والسكر الأبيض المعبأ والمكرونة والجبن الأبيض، واللبن"، ملوحة بإجراءات حاسمة في حال مخالفة القرار الجديد الصادر عن وزير التموين والتجارة الداخلية والذي يحمل رقم 5 لسنة 2024.

 

قرار تسعير المنتجات
ووفقا للقرار فإن كتابة السعر على المنتجات الغذائية سالفة الذكر يكون إلزاميًا، وذلك بعد موافقة اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4585 لسنه 2023، حيث نص القرار على أنه  في حالة عدم توافر إمكانية الطباعة الآلية أو لصق "استيكر" آليا لتدوين الحد الأقصى لسعر البيع النهائي للمستهلك بصورة غير قابلة للمحو أو الإزالة لدى الشركات والمنشآت المنتجة والمستوردة والمصنعة والمعبأة والموردة للمنتجات المشار إليها فيتم الاكتفاء بوضع  أو لصق كيو أر كود على العبوة موضح به الحد الأقصى المشار إليه شريطة وضع السعر عند التصرف الأول، وعدم تغييره في كافة حلقات التداول والتوزيع أو بمراجعة الفاتورة الإلكترونية للتأكد من إثبات الحد الأقصى لسعر البيع للمستهلك النهائي بها.

وشدد قرار وزير التموين على كافة نقاط العرض والبيع للمستهلك بعرض سعر البيع النهائي للسلع على الأرفف تحت كل منتج أو سلعة أو لصق استيكر عليها بحرية تامة بشرط عدم تجاوز السعر المعروض الحد الأقصى لسعر البيع النهائي للمستهلك المحدد من قبل الشركات والمنشآت المنتجة والمستوردة والمصنعة والمعبئة والموردة للمنتجات والسلع مع إمكانية التحقق من ذلك من خلال الاطلاع على الفاتورة الإلكترونية.

الإنذار والمصادرة.. عقوبات صارمة للمخالفين

وأكد وزير التموين، الدكتور على المصيلحي، أنه في حال عدم الالتزام بوضع الأسعار على السلع سيتم الإنذار وحال التكرار ستتم مصادرة منتجات المخالفين، لافتًا إلى أن الوزارة غير معنية بتسعير السلع وإنما دورها رقابي وإشرافي فقط؛ حيث إنه إذا أجبرنا المصانع على التسعير سيخرج عدد منها من السوق، لذا نقوم بالرقابة الصارمة لمنع تداول السلع بأكثر من سعر عن طريق آلية وضع الأسعار على المنتجات.

7 سلع ومنتجات استراتيجية
ويأتي قرار وزير التموين استكمالًا لقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، قد أصدر قراراً ينص على اعتبار 7 سلع وهي: زيت الخليط، والفول، والأرز، واللبن، والسكر، والمكرونة، والجبن الأبيض، من المنتجات الاستراتيجية في تطبيق حكم المادة (8) من قانون حماية المستهلك الصادر برقم 181 لسنة 2018، التي تحظر حبس تلك السلع والمنتجات عن التداول سواء من خلال إخفائها، أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأي صورة أخري، وذلك لمدة ستة أشهر تبدأ من تاريخ العمل بهذا القرار، أو لحين إشعار آخر أيهما أقرب.

ونص القرار على إلزام حائزي السلع الـ 7 لغير الاستعمال الشخصي من المنتجين والموردين والموزعين والبائعين، ومن في حكمهم بالمبادرة فوراً إلى إخطار مديريات التموين والتجارة الداخلية المختصة على مستوى الجمهورية بنوعية وكميات ما قد يكون مُخزنا لديهم من هذه السلع، على أن يتم الالتزام بضوابط وإجراءات التوريد التي يصدر بتحديدها قرار من وزير التموين والتجارة الداخلية.

ووفقا للقرار، فكل من يخالف أحكام هذا القرار سيطبق عليه العقوبات المنصوص عليها بالمادة رقم (71) من قانون حماية المستهلك الصادر برقم 181 لسنة 2018.

ضوابط تسعير السلع
وبحسب تصريحات رئيس الوزراء، فإنه سيتم تحديد مدى سعري للسلع الأساسية والاستراتيجية بالتنسيق مع اتحادي الصناعات والغرف التجارية على أن يتم المراجعة بصورة شهرية للأسعار.

وتتحمل الموازنة العامة 3.3 مليار جنيه، تكلفة صرف مبالغ شهرية تتراوح بين 100 و300 جنيه لعدد 10.5 مليون أسرة بالبطاقة التموينية حتى نهاية يونيو2023، بحسب بيان رسمي لوزارة المالية.

قرارات مع إيقاف التنفيذ
وسبق أن أصدر وزير التموين والتجارة الداخلية، في ديسمبر عام 2017، قرارًا بإلزام كافة نقاط العرض والبيع للمستهلك النهائي بالإعلان عن أسعار البيع للمستهلك باللغة العربية وبخط واضح لكافة أنواع السلع الغذائية، مع الالتزام بالبيع بالسعر المعلن.

إلا أن القرار بات حبيس الأدراج ولم يطبق، إلا أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء ووزير التموين تؤكد أن الحكومة تعمل جاهدة على الحد من ارتفاع أسعار السلع والسعي إلى أن يشعر المواطن البسيط.

آليات تطبيق القرار
وفي سبيل تطبيق القرار أعلن جهاز حماية المستهلك عن إمكانية الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك أو المغالاة في الأسعار، وذلك من خلال الخط الساخن للجهاز 19588 من أي خط أرضي يوميا من الساعة 9 صباحا حتى 10 مساء، أو عبر خدمة "الواتس آب" عبر رقم: 01577779999، ويتم تقديم شكوى في جهاز حماية المستهلك، كما يمكن إرسال الشكوى من خلال الفاكس على رقم 0233055753.

كما يمكن للمواطن التوجه إلى مقر الجهاز بالعنوان 96 شارع أحمد عرابي – المهندسين أو 115 بالقرية الذكية لتقديم الشكوى باليد. مع إرفاق صورة من فاتورة الشراء عند تقديم الشكوى أو إرسال صورة الفاتورة والمستندات الخاصة بالمنتج أو الخدمة محل الشكوى مدون عليها البيانات الخاصة بالشاكي أو رقم الشكوى (في حالة استيفاء البيانات) على رقم الواتس: 01281661882.

توضيحات حول قرار تسعير السلع والمنتجات
وفي هذا الشأن قدم الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، مجموعة من التوضيحات حول قرار تسعير السلع والمنتجات، حيث أكد أن قرار تسعير السلع يعتمد على مبدأ وضع سقف أو حد أقصى لأسعار السلع والمنتجات التي يدخل في تكوينها مكون محلي، مع وضع الأسعار على المنتجات، وذلك بالتوافق مع المنتجين والتجار والصناع. 

ولفت مساعد وزير التموين إلى أنه تم الاستقرار على السلع والأصناف الأكثر استهلاكًا بالسوق المحلية وتطبيق الحد السعري، مع التعامل بكل حسم مع أية مخالفات لتلك الأسعار ومحاسبة المسؤول سواء كان التاجر أو المصنع. 

 الأسعار في الأسواق
وعن توقيت استقرار أسعار السلع في الأسواق، قال "عشماوي" إن استقرار الأسعار من الطبيعي أن يستغرق بعض الوقت، مشيرا إلى أن المدى الزمني لاستقرار الأسعار يكون خلال شهرين، حتى يشعر المواطن بانخفاض كبير وحقيقي للأسعار، وذلك بعد أن تأخذ السلع دورتها الإنتاجية وصولا إلى المستهلك. 

الغرف التجارية ترحب بالقرار
الغرف التجارية رحبت بالقرار الذي من شأنه تحقيق الانضباط في السوق، حيث قال مجدي الوليلي، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن كتابة السعر على السلع هو إجراء قانوني في كل دول العالم موضحًا أنه ليس له علاقة بالتسعير الجبري الذي كان يطبق في مصر منذ عقود، ولكنه الآن أصبح مخالف للدستور والاتفاقيات الدولية، نظرًا لتوقيع مصر على اتفاقية التجارة الحرة. 

ولفت الوليلي إلى أن القرار قد يواجه بعض الصعوبات من حيث التوقيت الذي يمتلك فيه التجار مخزونا وأرصدة من السلع نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار وضعف القوي الشرائية، ومن هنا يصعب تسعير السلع. 

ودعا الوليلي إلى تشديد الرقابة على الأسواق تنفيذا للقرار لضمان وصول المنتج للمواطن بسعر عادل وهو سعر المستهلك المدون على المنتجات والتأكد أيضًا من تاريخ الإنتاج والصلاحية والمواصفة.

من جهته، قال محمد المصري، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن القرار يعتبر إحدى أدوات الحكومة للسيطرة على الأسعار في السوق، إلى جانب جهودها في توفير المعروض من السلع والمنتجات، وذلك لأن الارتفاعات المتكررة في الأسعار كانت نتيجة لنقص المعروض. 

وتابع: "كتابة السعر على السلع والمنتجات يمكن أن يسهم في موازنة الأسعار في السوق لمواجهة الغلاء، إلى جانب توفير كميات كبيرة من المعروض من السلع والمنتجات الأساسية، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى خفض الأسعار".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة كتابة السعر الأسواق التلاعب في الأسعار التموین والتجارة الداخلیة السلع والمنتجات کتابة السعر على حمایة المستهلک البیع للمستهلک وزیر التموین على المنتجات الحد الأقصى تسعیر السلع قرار تسعیر على السلع من خلال قرار ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية

من أحاجي الحرب( ٨٦٩٥ ):
○ كتب: السفير عبدالمحمود عبدالحليم
□□ استخدم وفد الاتحاد الروسي بمجلس الأمن صباح الاثنين بنيويورك حق النقض فاحبط مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون حول موضوع “حماية المدنيين ” بالسودان، وكان القرار الذى نال موافقة ١٤ وفدا قد شمل ١٥ فقرة عاملة و ٨ فقرات تمهيدية، وجاء تركيزه على الترتيبات المتصلة بحماية المدنيين تحديدا خلافا للقرارات السابقة للمجلس حول السودان التى شملت عدة موضوعات متنوعة amorphous. ، كما أعاد الفيتو الذى يحدث لأول مرة منذ امد بعيد إلى الأذهان الفيتو المزدوج الذى استخدمته روسيا والصين ضد مشروع قرار خاص بزمبابوى عام ٢٠٠٨م ….اذا كانت بريطانيا كما هو معلوم هى حامل القلم ورئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر فان استصحاب سيراليون جاء لإظهار وإعطاء انطباع بتوافق افريقى حول المشروع، بهدف احراج الدول التى قد يكون رايها سالبا حوله، وتحديدا روسيا والصين، فتمتنع عن معارضته حتى لا توصم بالوقوف ضد الإجماع الأفريقي.. من باب التذكر نشير إلى أن بريطانيا كانت قد تدخلت عسكريا في الحرب الاهلية في سيراليون فى مايو ٢٠٠٠ عبر الكتيبة البريطانية التي كانت هناك لأغراض الإجلاء وتمكنت من الحاق الهزيمة”بالحركة الثوريه المتحدة ” المتمردة بقيادة فودى سانكوح على مشارف العاصمة فريتاون والتى كانت مدعومة مقابل الماس السيراليوني من قبل تشارلز تايلور رئيس ليبيريا المجاورة.. وكانت بريطانيا قد استخدمت ايضاً مواقع بسيراليون فى عملياتها العسكرية ضد الأرجنتين إبان حرب الفوكلاند.. وللتذكير أيضا ترأست سيراليون فى أواخر سبعينيات القرن الماضى على عهد رئيسها سياكا استيفنز لجنة الوساطة السودانية الأثيوبية بعد توتر علاقات البلدين إبان حكم الرئيسين جعفر نميري ومنقستو هايلى مريام…
□ بدأ وكأن القرار قد شرع من جديد في رسم بناء معمارى لمسالة حماية المدنيين في السودان فى أعقاب تحشيد وترويج كبير حفلت به الفترة الماضية وتصريحات من عدة جهات دولية وعلى رأسها المبعوث الأمريكي بريللو مبشره بتدخل عسكري وخطة ب وتم إنشاء تحالف فى اجتماع جنيف ” لإنقاذ الأرواح “كما دخلت في خط ذلك التحشيد لجنه تقصى الحقائق لمجلس حقوق ألأنسان، والاجتماعات رفيعه المستوى التي عقدت على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك إلا ان إقرار الامين العام للأمم المتحدة قوتيريش امام مجلس ألأمن مؤخرا بعدم توفر الظروف المتصلة بنشر قوة عسكرية صب ماءا باردا على ذلك التحشيد لتنطلق بعده عدة مسارات هادئة من بينها زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي الذى أكد فى بيانه الصادر عقب الزيارة ضرورة الحوار مع السودان بمافى ذلك الأفكار التى طرحها على الوفد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان كما تقرر اعادة فتح مكتب الاتحاد الأفريقي بالسودان تسهيلا للحوار المبتغى حيث يأمل السودان أن يتم فك تجميد عضويته بالاتحاد الإفريقي دون إبطاء، وجاء كذلك الى السودان وزير خارجية جيبوتي مبعوثا من الرئيس الجيبوتي رئيس الإيقاد برسالة حول عوده السودان لموقعه بالهيئه، وتم كذلك تأجيل اجتماع اللجنة الأفريقية الرئاسية برئاسة الرئيس اليوغندى يورى موسفيني.. ويبدو ان كافة هذه التطورات قد القت بظلالها على نبرة ومحتوى المشروع البريطاني وهو يعاود الكرة ويدخل المباراة المسماة حماية المدنيين بخطه جديدة قوامها إظهار احترام الخصم وتقليل اللعب على الأجسام فيسمى مجلس السيادة الانتقالي باسمه ويطلب منّ الامين العام التشاور معه حول آليات التحقق، ويسجل ادانته المباشرة في فقرات عاملة وتمهيدية للدعم السريع، ويطالب بلجم تدخلات الدول وتوريدات السلاح لدارفور مهددا بعقوبات ومسترجعا منطوق قرارى مجلس الأمن ١٥٩١ و١٥٥٦ لعام ٢٠٠٤ ( وهو القرار الذي كان قد طالب وقتها حكومة السودان بنزع سلاح الجنجويد ) ويكرر القرار المطالبة بوقف أطلاق النار ووقف التصعيد وتعزيز المرور الآمن للمساعدات الإنسانية عبر الحدود والخطوط ويرحب في هذآ الإطار بقرار السيادى بشأن معبر أدرى…وسعى المشروع في سبيل هدفه لخلق ظروف ووقائع على الأرض توفر الشروط المفضية لنشر قوات عسكرية عبر تقرير كلف الامين العام بتقديمه الى أعطاء الشعور بمرونة رغم التفخيخ الذي استوطن بعض الفقرات مثل الفقرة العاملة ١٥ وصياغتها التى تبيح وتشرعن للعمل خارج إطار مجلس ألأمن بما يعرف بتحالفات الراغبين، ولم يكن صعبا للوفد الروسي بحاسه الشم القوية
التى عرف بها إزاء محاولات التدخل الخارجية عبر تلك الصياغات ان يقف عند ذلك بل افاض فتحدث عن روح الاستعمار الجديد ونوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية وضرورة تجنب فرض مؤسسات العدالة..لم تغادر ذاكرة المندوب الروسي غضب بلاده وتصريحات الرئيس بوتين في ذات اليوم
المنددة بمنح الدول الغربية الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ بعيدة
المدى ضد روسيا …. فى الوقت الذي يتوقع أن تنشغل الأوساط الدبلوماسية بتبعات الفيتو الروسي وسيناريوهات اليوم التالى فإننا نأمل ان تستجمع بلادنا قواها ومواردها لحماية مدنييها .. فما حك جلد مواطنيها مثل ظفرها…..
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يفتتح "سوق اليوم الواحد" في حلوان
  • لضبط الأسعار وتوفير السلع.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد بحلوان
  • وزير التموين يفتتح “سوق اليوم الواحد” لتوفير السلع بأسعار مخفضة في حلوان
  • أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • التموين تطرح خضراوات وفاكهة بأسعار مخفضة في المجمعات الاستهلاكية
  • أسواق "اليوم الواحد".. مبادرة حكومية لخفض الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • وزارة الزراعة تضخ السلع الأساسية بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات المواطنين
  • وزير التموين: مستقبل السلع الأساسية في الأسواق آمن ومستقر
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
  • قبل بيعها بالسوق السوداء.. مباحث التموين تضبط 11 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة