قاذفة نووية تتجه إلى الشرق الأوسط.. ما حقيقة الفيديو؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قال ناشروه إنه يُظهر قاذفات بعيدة المدى من طراز B-52H محملة برؤوس نووية مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط..
فما حقيقة هذا المقطع؟
يُظهر الفيديو قاذفات من طراز B-52H، وهي قادرة بالفعل على حمل الأسلحة النووية.
ومع ذلك، يحتاج الادعاء بأنها محملة برؤوس نووية في الفيديو إلى مزيد من التدقيق.
فوفقًا للتغريدة، تم تصوير اللقطات خلال تمرين "يقظة البراري"، وهو تمرين تشغيلي يُجرى في قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا.
وتمرين "يقظة البراري" هو عملية تدريب روتينية تركز على الحفاظ على جاهزية طواقم القاذفات.
وفقًا للمعلومات المتاحة علنًا من سلاح الجو الأميركي، أُجريت هذه التمارين عدة مرات في الماضي، بما في ذلك في نوفمبر 2022 وأكتوبر 2023.
الغرض الأساسي من هذه التمارين هو التدريب على التحميل الآمن والتفريغ والتعامل مع الذخائر، بما في ذلك القنابل المزيفة التي تحاكي وزن وحجم الرؤوس النووية.
ادعاءات الرؤوس النووية:
الادعاء بأن قاذفات B-52H كانت محملة برؤوس نووية خلال التمرين غير دقيق.
والذخائر المستخدمة في مثل هذه التمارين عادةً ما تكون أجهزة غير نشطة مصممة لأغراض التدريب.
وهذا الإجراء معياري لضمان السلامة والأمان أثناء التدريبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاذفات الأسلحة النووية الفيديو تدريب القاذفات سلاح الجو الأميركي التمارين الرؤوس النووية قاذفة نووية الشرق الأوسط فيديو قاذفات الأسلحة النووية الفيديو تدريب القاذفات سلاح الجو الأميركي التمارين الرؤوس النووية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «الشارقة للبحوث» و«روش الشرق الأوسط»
الشارقة: «الخليج»
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «روش الشرق الأوسط»، بهدف تعزيز التحول في النظم الصحية في إمارة الشارقة. وتهدف هذه الشراكة إلى مواجهة التحديات البيئية التي تواجه قطاع الرعاية الصحية، من خلال تبني حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية. كما ستدعم المبادرة الأهداف الوطنية للإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع التركيز على تقليل الأثر البيئي للعمليات الصحية وتعزيز الممارسات المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من التزام المجمع بتعزيز الشراكات الدولية التي تسهم في دفع عجلة التحول الرقمي والتكنولوجي في جميع القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية، من خلال تبني أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية المستدامة.
وبموجب هذا التعاون، سيتم العمل على إيجاد حلول جديدة تُسهم في تحسين تجربة المريض في جميع مراحل الرعاية الصحية. كما سيعمل كل من المجمع والشركة على تطوير مشاريع مبتكرة في مجال الصحة، باستخدام تقنيات حديثة. ووقّع الاتفاقية كل من حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وغيدو ساندر، المدير الإقليمي لشركة روش في الشرق الأوسط. وأقيمت مراسم التوقيع في مقر المجمع، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وأكّد حسين المحمودي أن الشراكة تنسجم مع التوجه الاستراتيجي للمجمع نحو تعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، الذي يُعد من القطاعات ذات الأولوية في دولة الإمارات.
من جانبه، قال غيدو ساندر: «هذه الشراكة فرصة مميزة لتطوير أنظمة رعاية صحية أكثر استدامة».