"جوابي متوقع".. "المنتدى" يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة العامية في "الحشاشين" المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حقق مسلسل الحشاشين نجاحا جماهيريا واسعا، منذ بداية عرضه، خلال الموسم الرمضاني 2024، لكنه في الوقت نفسه كان عملا مثيرا للجدل، خاصة في ما يتعلق باعتماده اللهجة العامية.
وتعود الجمهور العربي على ظهور الأعمال التاريخية باللغة العربية الفصحى، وهو ما جعل اختيار اللهجة العامية في "الحشاشين" موقع انتقاد وردود أفعال متباينة.
وفي لقاء عبر منصة "المنتدى"، كشف الممثل السوري جمال سليمان عن رأيه بخصوص اختيار صناع العمل اللهجة العامية، باعتباره أحد أبرز الممثلين في العالم العربي الذين قدموا أعمالا تاريخية باللغة العربية الفصحى، بما في ذلك "صلاح الدين الأيوبي" و"ربيع قرطبة" و"سحر الشرق".
إقرأ المزيد بعد الجدل في رمضان.. صناع "الحشاشين" المصري يكشفون عن الخطوة القادمةوقال سليمان ردا على سؤال ميس محمد حول رأيه بهذا التوجه الذي اعتمده صناع "الحشاشين"، إنه كان هناك تطرق لحركة "الحشاشين" بمسلسل "صلاح الدين الأيوبي" (الذي عرض عام 2001 وقام جمال سليمان فيه بدور صلاح الدين)، ولذلك كان له اطلاع على بعض تفاصيل هذه الحركة والحقبة الزمنية التي ظهرت فيها.
وتابع سليمان حديثه مشيرا إلى أن المسلسل "ذو قيمة إنتاجية عالية"، وأن المخرج بيتر ميمي "يتمتع بذوق رفيع"، ولكن "في ما يتعلق بمسألة اللغة فأنت تسألين شخصا جوابه متوقع، لأنني أنا أولا ممن يحبون اللغة العربية الفصحى كثيرا، وثانيا لأنني ممن يؤمنون بأن اللغة هي تعبير عن المحتوى، وتعبير عن العصر وثقافة العصر".
وتابع": "بالنسبة للأعمال التاريخية، عندما يتحدث أبطالها باللهجة العامية، بغض النظر عما إذا كانت مصرية أو سورية أو أي لهجة أخرى، فإنه برأيي سيفقد العمل مصداقية بعض الشيء، ويفقد ناحية جمالية عظيمة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان مشاهير ممثلون اللهجة العامیة
إقرأ أيضاً:
عيد الحب المصري.. احتفاء بالحب تحت مظلة الدين ودعوة لنشر المودة
يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين سنويًا، مرة في 14 فبراير كجزء من الاحتفال العالمي، ومرة أخرى في 4 نوفمبر، وهو ما يعرف بعيد الحب المصري. تأتي هذه المناسبة لتعزيز مشاعر المحبة والتقدير بين أفراد المجتمع، حيث يعد عيد الحب المصري فرصة ليتبادل الأصدقاء والأقارب والأحبة الهدايا والكلمات الجميلة، ونشر السعادة بين الناس.
عيد الحب المصري: خلفية ومظاهر الاحتفال
يعود الاحتفال بعيد الحب المصري إلى اقتراح الكاتب الصحفي مصطفى أمين، الذي دعا إلى تخصيص يوم مصري للحب في 4 نوفمبر. ومنذ ذلك الحين، أصبح المصريون يحتفلون بهذه المناسبة الخاصة بأسلوب بسيط ومميز، حيث يعبر الناس عن مشاعر الحب في جو عائلي واجتماعي دافئ. تنتشر مظاهر الاحتفال في الشوارع والأسواق، وتزدهر مبيعات الهدايا، خاصة الورود الحمراء، التي تعد رمزًا للحب والمودة.
دور عيد الحب في المجتمع المصري
يرى الكثيرون أن الاحتفال بعيد الحب يعزز من مشاعر الألفة والتآخي بين أفراد المجتمع، إذ يُعد الحب قيمة نبيلة لا تقتصر على العشاق فقط، بل تشمل جميع العلاقات الإنسانية مثل حب الأسرة والأصدقاء. ويعتقد البعض أن تخصيص يوم للحب يساهم في نشر الروح الإيجابية بين الناس ويخفف من التوترات اليومية، ويمثل فرصة للتعبير عن المشاعر وإحياء روابط العلاقات.
أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة تصريحات بشأن الاحتفال بعيد الحب، وقد أكدت أنه لا مانع من الاحتفال بعيد الحب من الناحية الدينية، بشرط أن يكون الاحتفال بطريقة تحافظ على القيم الإسلامية. وأوضحت الدار أن إظهار مشاعر الحب أمر مشروع في الإسلام، طالما أنه يُعبر عن المودة والمحبة في إطار منضبط. وأكدت أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب، وأن هذه المناسبة ليست حكرًا على العشاق بل يمكن للجميع الاحتفاء بها، لتعزيز الحب والتآلف بين الناس.
ردود أفعال المجتمع تجاه رأي دار الإفتاء
لاقى تصريح دار الإفتاء بخصوص عيد الحب استحسانًا من جانب كثير من المصريين، خاصةً أولئك الذين يؤيدون فكرة تخصيص يوم للحب والتعبير عن المشاعر الطيبة. وأشاد البعض بتوجيه الدار للاحتفال بشكل إيجابي يعزز الأخلاق والقيم، ويرى آخرون أن هذه التصريحات توضح موقف الإسلام الوسطي، وتشجع على نشر ثقافة التآلف والاحترام بين أفراد المجتمع.
يُعد عيد الحب المصري مناسبة تتسم بالروح الإيجابية، وتعكس رغبة المصريين في تعزيز الروابط الإنسانية، ونشر المحبة بين الأفراد. بتوجيهات دار الإفتاء، أصبح الاحتفال بعيد الحب يحمل أبعادًا اجتماعية وقيمية، ويعتبر دعوة للناس للتعبير عن مشاعرهم الطيبة وتقديرهم لبعضهم البعض.