تعتبر البصمة والتوقيع من الأمور الأساسية التي يلجأ إليها الأشخاص أثناء عمليات البيع والشراء والتوثيق، ولكن يتساءل البعض حول مدى قوة كل منهما في الإثبات، ونشرح لكم من خلال خبير قانوني أيهما أقوي في الإثبات؟.

التوقيع أقوي من البصمة 

المحامي أحمد جمال أوضح أن التوقيع أقوى من البصمة، وكلما كان التوقيع يحتوي على مقاطع وحركات أكثر زادت قوته وصعوبة تزييفه، مشيرا إلى أنّ التوقيع إذا كان صحيحا وأنكره صاحبه يمكن أن يُحال إلى الطب الشرعي لتجري مطابقة توقيعه لمعرفة إذا كان حقيقيا أم مزورا.

البصمة قد تفسد اذا تمت بشكل خاطئ

وأضاف جمال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن البصمة يمكن أخذها إذا كان الشخص نائما أو فاقدا للوعي أو في حالة سُكر، كما أن البصمة التي توضع على السند أحيانا تكون في موضع إضعاف للسند وليس تقويته إذ ما أخذت بطريقة غير صحيحة مثل زيادة التحبير ينتج عنه بصمة مطموسة، أو قلة التحبير ينتج عنه بصمة غير واضحة أو متقطعة، بالإضافة إلى أن  الُمحبر غالبا يكون ليس على دراية بالطريقة الصحيحة لأخذ البصمة، فيقوم أحيانا بأخذ البصمة ولزيادة وضوحها من وجهة نظره يلف بالأصبع من جهة إلى أخرى ثم يعود إلى الجهة الأولى مرة أخرى وهذا يفسد البصمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطب الشرعي الطريقة الصحيحة حالة سكر

إقرأ أيضاً:

التوقيع على مخطط عمل بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية

وقّعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية، أمس، على برنامج عمل مشترك.

وحسب بيان للوكالة، فإنه وفي إطار مواصلة تجسيد مهامها وتنفيذ برنامج عملها، وقعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي اليوم الأربعاء ممثلة برئيسها البروفيسور كمال صنهاجي. ومنظمة الصحة العالمية بممثلها الدكتور حمادو نوحو، على برنامج عمل مشترك بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية”.

كما تأتي هذه الخطة كنتيجة لحوار بناء وتحليل معمق للإحتياجات والأولويات الوطنية في مجال الأمن الصحي. وكذا الإلتزام بالتوجهات الإستراتيجية العالمية في مجال الصحة لمنظمة الصحة العالمية. والتي يسعى من خلالها كلا الطرفين إلى تعزيز الثقة المتبادلة والعمل المشترك وتوحيد الجهود وتبادل الخبرات. وتوظيف الموارد لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة تواكب التحديات الصحية التي تواجهنا الآن.

وأبرز البيان، أن هذا التعاون المشترك يندرج في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق المحاور الإستراتيجية ذات الأولوية. لاسيما الوقاية من الأوبئة والجائحات من خلال تعزيز اليقظة الصحية وتطوير آليات الرصد وبناء أنظمة صحية مستدامة قادرة على التصدي للأزمات الصحية بفعالية. وضمان توفير رعاية صحية عادلة وعالية الجودة وكذلك ترسيخ الأمن الصحي وتفعيل دور المجتمع من خلال برامج توعية هادفة تجعل المواطن عنصرا فاعلا في حماية صحته.

كما أشار البيان، إلى أنه ومن خلال تعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية. تؤكد الوكالة الوطنية للأمن الصحي التزامها الثابت تجاه الأمن الصحي للمواطنين ورؤيتها الطموحة في بناء أمة صحية، محمية. وقادرة على الصمود في مواجهة أي تهديد أو خطر صحي.

مقالات مشابهة

  • حال رحيله عن روما.. أيهما أنسب لسعود عبد الحميد؟ النصر أم الاتحاد
  • وزير العمل: التوقيع على اتفاقية العمل البحري يحسّن ظروف البحارة المصريين
  • دمار واسع في البلدة المحتلة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق مع حزب الله
  • ماذا قال شاهد الإثبات بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر.. رأيت أهوالا؟
  • التوقيع على مخطط عمل بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية
  • الهجرة التركية تصدر توضيحا هاما بشأن الإعفاء من البصمة الدورية للسوريين
  • النقد أم البطاقات؟ أيهما أفضل لإدارة ميزانيتك؟
  • أيهما أفضل نفسيا وماليا.. الدفع نقدا أم باستخدام البطاقات؟
  • طهران توضح سبب تأخر التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل مع موسكو
  • أكاديمية سعد العبدالله تنظم ندوة بالتعاون مع جامعة الكويت عن الأبعاد القانونية للبصمة البيومترية