10 ممارسات بسيطة لتحسين المزاج وتصفية الذهن.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الحالة النفسية.. في عالم يسير بنمط سريع، ومع الكثير من المشتتات في الحياة، أصبح المرء في حاجة لبعض الهدوء والراحة، ومن الممكن ممارسة بعض العادات الصحية التي تساعد في تصفية الذهن وتحسين الحالة المزاجية.
وتقدم "الأسبوع" 10 ممارسات بسيطة تساعدك لتحسين المزاج وتصفية الذهن، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إنديا.
يساعد الخروج للمشي لوقت قصير، أن ينعش عقل الشخص من جديد، فالمشي في الأوقات المناسبة والهواء الطلق يعد من الممارسات التي تساعد في تحسين مزاج الشخص، حيث تمنح تلك الممارسة الهدوء والقدرة على تنظيم الأفكار.
التنفسالتنفس العميقتساعد تمرين التنفس العميق «الشهيق والزفير»، في التقليل من حدة التوتر وتصفية الزهن، مما يساعد على إقصاء الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية.
إعادة تنظيم الغرفةإعادة تنظيم الغرفة الخاصةلطالما عكست البيئة المحيطة بالشخص طريقة تفكيره، فإن كانت فوضوية فيصبح تفكير الشخص فوضوي، وإن كانت منظمة فإنها تعكس تنظيم فكر الشخص، ولذلك، من الممكن تخصيص بعض الوقت لتنظيم البيئة المحيطة بالشخص، سواء كانت الغرفة، أو المكتب أو المنزل، فالبيئة المنظمة تساعد على التركيز وصفاء الذهن.
تدوين الومياتتدوين اليومياتتعد كتابة الأفكار في المدونة الخاصة، واحدة من أفضل الممارسات التي قد يفعلها الشخص، فهي تساعده على فهم مشاعره وأفكاره، وتنظيمها بشكل أفضل، مما يساعد على وضوح الأفكار المتشابكة في العقل.
تقليل استخدام الهواتف الذكيةتقليل استخدام الأجهزة الذكيةلم تعد الأجهزة الذكية بخيل جديد على عالمنا، ولكن، يستخدمها الكثيرون بشكل خاطئ، فبجانب المزايا المختلفة التي تقدمها، تظهر بعض السلبيات، كـ استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو لفترات طويلة دون إنجاز المهام الحياتية، ولذلك، ينصح بتقليل وقت استخدام الأجهزة الذكية، وتقليل المتابعة للإشعارات المستمرة مما يساعد في الحفاظ على العقل مما يدعى بالضبابية الذهنية.
التأملالتأمللطالما عٌرفت ممارسة التأمل بأهميتها لتصفية الذهن، فيمكن أن يساعد التأمل لبضع دقائق يومياً على التقليل من مستويات التوتر والتعزيز من التركيز الذهني.
الاستماع للموسيقىالاستماع للموسيقىالاستماع للموسيقى يعد يلعب دوراً هاماً في تغيير الحالة المزاجية للشخص، فيمكنك الاستماع لموسيقى البوب أو الموسيقى الكلاسيكية لتحسين المزاج، وأنعاش العقل.
ممارسة الرياضةالنشاط البدني
تساعد ممارسة الرياضة على أطلاق هرمون «الأندروفين» المعروف بهرمون السعادة، والذي يساعد في تقليل التوتر وتصفية الذهن.
قراءة الكتبقراءة الكتبإن قراءة الكتب يعد وسيلة ممتازة للهروب من الواقع إلى عالم القراءة والتخيل، وتحفز القراءة من كفاءة عمل الدماغ والصفاء الذهني.
الحدائق العامةقضاء بعض الوقت في الطبيعةيعد قضاء بعض الوقت في الطبيعة كالحدائق العامة، والمتنزهات الطبيعية، من الطرق المميزة لتحسين الحالة المزاجية للأشخاص، حيث تساهم الأجواء الطبيعية في تقليل التوتر وتصفية الذهن.
اقرأ أيضاً7 هوايات تنشط عقلك وتجعلك أكثر ذكاء.. منها تعلم لغة جديدة
متلازمة النفق الرسغي.. تحذير لمستخدمي فأرة الكمبيوتر ساعات طويلة
طرق التخلص من اكتئاب ما بعد الإجازة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشي التنفس تحسين المزاج التأمل رياضة المشي لتحسین المزاج
إقرأ أيضاً:
ظهور هذه العلامات على ابنك تعني بداية التطرف.. تعرف عليها
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن التغيرات التي قد تطرأ على سلوكيات الشباب أو الأطفال في ظل التأثيرات السلبية للمحتوى المتطرف على الإنترنت أصبحت مقلقة للغاية.
وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لو لاحظنا في بعض الحالات أن الشاب بدأ في استخدام لغة عنيفة لم يكن يتحدث بها من قبل، ويظهر سلوكيات معاكسة تمامًا لما كان عليه سابقًا، فيبدأ في انتقاد الأشياء التي كان يحبها ويسخط عليها، من هنا حدث تغير".
وأضاف أن هذه التغيرات تشمل أيضًا تحولًا في طريقة تفكير الشباب، حيث يبدأون في تبني أفكار سلبية ويفرغون جوانبهم الإيجابية، ليصبح تفكيرهم استقطابيًا، بمعنى أنهم يرون العالم إما أبيض أو أسود، دون وجود مساحات وسطى.
وقال: "العديد من الشباب يتبنى أفكارًا تدعو إلى الاستقطاب، مما يجعلهم يعتقدون أنه لا يوجد حل وسط، وأن الأمور إما تكون على ما يرام تمامًا، أو لا شيء على الإطلاق".
وأشار الباحث إلى أن هذه التحولات لا تقتصر على التفكير، بل تتضمن أيضًا تغييرات في المظهر الشخصي للشباب، مثل الابتعاد عن الملابس أو الأساليب التي كانوا يتبعونها سابقًا، مضيفا: "من الملاحظ أيضًا أن بعض الشباب يبدأون في الاهتمام بمواقع أو أفراد ينتمون إلى التنظيمات المتطرفة، كما أنهم يبالغون في تضخيم أحداث معينة مرتبطة بتلك التنظيمات".
ودعا الأسر والمجتمعات إلى ضرورة الانتباه لمثل هذه التحولات في سلوكيات الشباب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التوعية ضد الأفكار المتطرفة والحد من تأثيراتها السلبية.
وأكد أن تبني هذه الأفكار قد يؤدي إلى تطرف الشباب نفسيًا وسلوكيًا، ما يستدعي تضافر الجهود لمكافحة هذا الخطر.