أفيخاي: نواصل الهجمات الانتقامية بعد عملية عرب العرامشة و6 مصابين في خطر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه الجيش يواصل شن هجمات على جنوب لبنان، لاستهداف مبانٍ عسكرية وبنية تحتية تابعة لحزب الله بعد عملية عرب العرامشة والذي أسفر عنه عدد من الإصابات بينهم 6 في حالة خطيرة.
وأضاف أفيخاي في بيان له: طائرات حربية أغارت قبل قليل على مبانٍ عسكرية وبنية تحتية إرهابية في منطقتي الناقورة ويارين بجنوب لبنان.
وأشار إلى أنه، خلال الساعات الأخيرة تم رصد إطلاق عدة صواريخ مضادة للدروع ومسيّرات عبرت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة، ونتيجة عمليات الإطلاق أصيب ستة مقاتلين بجروح بالغة، في حين أصيب اثنان بجروح متوسطة وسبعة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي وإبلاع عائلاتهم، وهاجم جيش الدفاع مصادر النيران.
طائرة حزب الله الانقضاضية تصيب أكثر من 18 إسرائيليًا في عرب العرامشةأعلنت قناة كان العبرية، أن عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي ارتفاع إلى 18، جراء العملية التي نفذها حزب الله في عرب العرامشة .
وقالت نجمة داوود الحمراء: ارتفاع عدد الإصابات جراء الهجوم الذي نفذه حزب الله على مركز في عرب العرامشة إلى 13، حالة 4 منهم خطيرة .
وقال حزب الله في بيان له: رداً على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:15 من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-04-2024 هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، في ما يسمى "المركز الجماهيري" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفيخاي نواصل الهجمات الانتقامية عملية عرب العرامشة مصابين خطر فی عرب العرامشة حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريا: قتيلان و4 مصابين من قوات الداخلية جراء اشتباكات مع مسلحين في طرطوس
أعلنت وسائل إعلام سورية، سقوط قتيلين و4 مصابين من قوات الداخلية جراء اشتباكات مع مسلحين في طرطوس، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
حوار وطني شامل.. الشرع يجتمع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا إيران: مستقبل سوريا مليء بالغموض عقب سقوط بشار
ومن جانبه، أكدت وسائل إعلام سورية سقوط قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس غرب البلاد، مؤكدة أن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بحرق مقام لشخصية علوية فى حلب شمالي سوريا.
وكانت عدة محافظات في سوريا، شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات سلمية حاشدة تنديداً بالاعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في حلب.
في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.
مظاهرات
شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.
وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
حوار وطني شامل.. الشرع يجتمع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريااجتمع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا، وبحث معه التطورات الأخيرة في البلاد وسبل المضي في تحديث المنظومة السياسية والاجتماعية.
وقد أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا، أنها تعمل حاليا على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بين مكونات وأطياف الشعب السوري.
وأضافت أن الاجتماع الموسع لإطلاق الحوار الوطني الشامل، ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ومن المقرر أن تدعو الحكومة السورية المؤقتة للمؤتمر ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، كما أنها ستوجه دعوات إلى ممثلي الفصائل العسكرية التي شاركت بالثورة السورية.
ومن المقرر أن يضع الاجتماع "أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".
جاء ذلك بالتزامن مع تحول العاصمة السورية مؤخرا إلى قِبلة للوفود الآتية من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة، لبناء الجسور مع القيادة السورية الجديدة.
بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، يوم الأربعاء، فرض حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، وذلك عقب خروج مظاهرات واسعة احتجاجًا على حوادث قتل استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تم تحديد ساعات حظر التجول في اللاذقية من الساعة 8 مساءً حتى 8 صباحًا، وفي حمص من الساعة 6 مساءً حتى 8 صباحًا.
تعزيزات أمنية
في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.
مظاهرات
شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.
وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات.
وفي 14 ديسمير، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.
ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.
وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.