الشوفان من الحبوب التي استخدمت مؤخرًا كبديل للدقيق العادي، حيث يحتوي على عناصر غذائية أكثر من الآخر، كما يحمي جسمك من أمراض متنوعة، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائده.

الشوفانفوائد تناول الشوفان

تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة

قد يساهم تناول حبوب الشوفان الكاملة ونخالة الشوفان في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، فقد أظهرت دراسة أوليّة عام 2001، أن تناول الألياف الموجودة في الحبوب قد يساهم في تقليل الإصابة بسرطان المريء والمعدة.

 

إنقاص الوزن

دقيق الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، لذلك يميل الناس إلى الشعور بالشبع بسرعة أكبر بعد تناوله مقارنة مع الأطعمة الأخرى.

 

يمكن أن يساعد الشعور بالشبع الشخص على تقليل حجم وجبته وتحقيق أهدافه في إنقاص الوزن.

 

وقد استنتج الباحثون، الذين درسوا تأثير دقيق الشوفان على الشهية، أنه يزيد من الشعور بالامتلاء ويقلل الرغبة في تناول الطعام لمدة 4 ساعات قادمة.

 

يقلل الشوفان من خطر الإصابة بالربو عند الأطفال

الربو هو أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا عند الأطفال، وهو اضطراب التهابي في الشعب الهوائية – الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى رئتي الشخص.

 

على الرغم من عدم ظهور الأعراض نفسها على جميع الأطفال، إلا أن الكثير من الأطفال المصابين بالربو يعانون من السعال المتكرر، وأزيز وضيق في التنفس.

 

تشير الدراسات إلى أن إعطاء الشوفان للرضع، أي الإدخال المبكر للشوفان في النظام الغذائي للطفل، قبل سن 6 أشهر، قد يكون وقائيًا ضد الإصابة بالربو.

 

يقلل من مخاطر أمراض القلب والسكري

يساعد الشوفان على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDLويساعد على منع حدوث أمراض القلب. يحتوي الشوفان على البيتا جلوكان، الذي يساعد على زيادة إفراز الصفراء الغنية بالكوليسترول، ما يعيق دوران الكولسترول السيئ في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

 

يخفف الإمساك

يساعد محتوى الألياف الموجودة في الشوفان على تخفيف الإمساك. تعمل الألياف بشكل رائع على عملية الهضم وتحسن أيضًا من مشاكل الإمساك بسبب تأثيرها الملين الطبيعي، ويمتص محتوى الألياف الماء الموجود في الجسم ما يساعد على إضافة حجم كبير إلى البراز، ما يسرع مروره عبر الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوفان الشوفان لخسارة الوزن الشوفان على خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

“تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة

بدأت تحركات صحية واسعة لمواجهة سرطان الرئة في المملكة، تقودها جامعة الفيصل بالرياض بالتعاون مع المدن الطبية وعدد من المستشفيات الكبيرة في جدة والمنطقة الشرقية، بهدف إجراء مسح شامل حول سرطان الرئة، وتعزيز الكشف المبكر وزيادة نسب الشفاء، والسعي نحو خفض معدلات الإصابة.

وأوضح د. خالد مناع القطان، استشاري جراحة وزراعة الرئة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وعميد كلية الطب بجامعة الفيصل، أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة في المملكة أقل من النسب العالمية، حيث إن هناك 40 حالة إصابة جديدة سنويًا لكل 100 ألف حالة عالميًا، فيما أن النسبة في المملكة أقل بنسبة 50%، حيث تبلغ الإصابة في المملكة بسرطان الرئة سنويًا 20 إصابة لكل 100 ألف.

وقال “القطان” إن الأكثر إصابة بسرطان الرئة هم المدخنون وكبار السن فوق الـ 55 سنة، مبينًا أن أبرز التطورات في الكشف المبكر تتمثل في المسح المبكر بعمل أشعة مقطعية منخفضة الإشعاع، خاصة للمدخنين الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميًا لمدة 20 سنة، موضحًا أنه بهذه الطريقة يمكن الكشف المبكر عن سرطان الرئة، وبالتالي سيكون العلاج أكثر نجاعة، ونسب الشفاء كبيرة.

ودعا “القطان” إلى ضرورة وجود برامج فعالة لمكافحة التدخين إلى جانب عيادات مكافحة التدخين التابعة لوزارة الصحة التي تقدم العلاج بالمجان، حيث إن من مستهدفات رؤية 2030 تحقيق مفهوم جودة الحياة على أرض الواقع، بتحسين صحة المجتمع، وهذا يتطلب وعيًا من المجتمع مواطنين ومقيمين.

وفي سياق متصل، تؤكد منظمة الصحة العالمية، في شهر التوعية بسرطان الرئة نوفمبر من كل عام، أن سرطان الرئة يعد من الأكثر فتكًا في جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر سرطان الرئة على ملايين الأرواح، موضحة أن سرطان الرئة يبدأ في الرئتين، حيث يبدأ عادة في الخلايا المبطنة للقصبات الهوائية وأجزاء من الرئة مثل القصيبات الهوائية أو الحويصلات الهوائية، مما قد يؤدي إلى تكوين أورام والتدخل في الوظيفة الطبيعية للرئتين.

وأشارت إلى أن الإقلاع عن التدخين يعد أفضل وسيلة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد وجدت دراسة نشرت في المجلة الطبية الصينية أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى انخفاض معدل الوفيات بسرطان الرئة بنسبة 91% لدى الرجال و82% لدى النساء، كما ينخفض ضغط الدم ومعدل النبض بعد 20 دقيقة فقط من التوقف عن التدخين، وفي غضون 12 ساعة فقط، يعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى طبيعته.

ونوهت بأهمية تناول نظام غذائي متوازن، مثل تناول الفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الصحية الأخرى التي تحمي الخلايا من المزيد من الضرر، مشددة على أهمية النشاط البدني، حيث إن ممارسة الرياضة قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء بنسبة 20-30% و20-50% لدى الرجال، كما تساعد التمارين اليومية على تعزيز الصحة العامة وتقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة.

وتشدد المنظمة الأممية على خطورة التدخين، خاصة التدخين السلبي الذي ينتج عن الاستنشاق اللا إرادي لدخان الآخرين، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين، خاصة أن هناك أكثر من 2.2 مليون حالة جديدة من سرطان الرئة في عام 2020 على مستوى العالم، إلى جانب ذلك، تسبب سرطان الرئة في وفاة ما يقرب من 1.8 مليون شخص، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، كما أن غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي في المنزل أو العمل لديهم خطر أعلى بنسبة 20-30% للإصابة بسرطان الرئة مقارنة بمن لم يتعرضوا له.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • “تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
  • رغم فوائد الحلبة.. 6 أمراض تمنعك من تناولها
  • أخبار سارة: هذه الأطعمة قد تنقذ حياتك من سرطان القولون
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوفان.. فوائد مذهلة
  • صعود السلالم يقي من أمراض القلب
  • تعالج أمراض خطيرة.. فوائد البطاطا الحلوة
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • جمال شعبان يكشف سبب الألم بالمعدة وعلاقته بالموت المفاجئ
  • 10 فوائد صحية لا تعرفها عن نبات الخطمي.. منها علاج مشكلات الجهاز الهضمي