خمسة أطعمة تساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية وتخفيف الاحتقان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مع تزايد التقلبات الجوية وزيادة نشاط الرياح المحملة بالرمال والأتربة، يواجه العديد من الأشخاص تفاقمًا في أعراض التهاب الجيوب الأنفية، في مواجهة هذه الظروف، يلجأ الكثيرون إلى الأدوية والبخاخات، التي قد تسبب آثارًا جانبية على المدى الطويل. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها تساعد في تخفيف الأعراض، كما يشير موقع "healthline".
يُنصح مرضى الجيوب الأنفية ببعض الأطعمة التي تساعد في تخفيف الألم، عوضًا عن تناول الأدوية والمسكنات القوية، ومن بين هذه الأطعمة:
1- الثوم والبصلالثوم والبصل من أكثر الأطعمة التي تساعد في علاج احتقان الجيوب الأنفية لاحتوائهما على مواد مضادة للهيستامين، وبالتالي يخففا الاحتقان.
2- الزنجبيليُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهاب، لذا يُنصح مرضى الجيوب الأنفية إضافته إلى نظامهم الغذائي لتخفيف الاحتقان والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
3- الحساء الساخن «الشوربة»شوربة الدجاج أو الخضروات الساخنة جيدة لصحة الجيوب الأنفية، لأنها تقوي حركة المخاط وتساعد على تنظيف ممرات الجيوب الأنفية وبالتالي تخفيف الأعراض.
4- الأطعمة الحارةتحتوي الأطعمة الحارة على مواد مضادة للجراثيم والالتهابات، فضلًا عن مساعدتها في إذابة المخاط والتخلص منه والذي يسبب احتقان الجيوب الأنفية.
5- الفواكه الحمضيةتحتوي الفواكه الحمضية (كالبرتقال والعنب وغيرهم) على فيتامين سي، والذي يُعرف بقدرته على علاج التهاب واحتقان الجيوب الأنفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية علاج التهاب الجيوب الأنفية الجیوب الأنفیة تساعد فی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.