المركز القومي للترجمة يعلن عن أسماء الفائزين في مسابقات كشاف المترجمين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشاف المترجمين .. تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني ، أعلن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي عن أسماء الفائزين في مسابقات كشاف المترجمين المخصصة للاحتفال بمحافظات ، البحيرة، الغربية ، كفر الشيخ و الأقصر.
أسماء الفائزين
وجاءت أسماء الفائزين كالتالي:
في النسخة السابعة، والتي تم إطلاقها احتفالاً بالعيد القومي لمحافظة البحيرة :
أحمد رمضان زكي عن اللغة السواحيلية
وفي النسخة التاسعة والتي تم إطلاقها للاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الغربية، جاءت أسماء الفائزين كالتالي:
محمد أيمن محمد السعيد عن اللغة الإنجليزية
وعن اللغة السواحيلية :
تسنيم محمد عبد العزيز
أحمد رمضان زكي
في النسخة العاشرة ، والتي تم إطلاقها احتفالاً بالعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ جاءت أسماء الفائزين كالتالي:
محمد إبراهيم شبل عن اللغة الإسبانية
سمرعبد المنعم مرسي عن اللغة الإنجليزية.
وفي النسخة الحادية عشرة والتي تم تخصيصها للاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الأقصر جاءت أسماء الفائزين كالتالي:
عن اللغة الاسبانية:
باسم محمد مصطفى علي
عبد الرحمن عصام عبد الجواد
عن اللغة الإيطالية:
منى محمود الشاذلي
عن اللغة الإنجليزية:
أزهار أحمد عبد العال
أسماء رجب محمد الشافعي
شريهان مدحت أبو علي
لجين وليد قطب محمد
يمنى نيازي عبد الحميد
عن اللغة الفرنسية :
سلمى محمد عنان
عن اللغة الروسية:
نورهان دياب عبد المنعم
عن اللغة العبرية :
عمر عبد الوهاب سلامة
عن اللغة الفارسية:
فاطمة أحمد حسن
مريم محمود المتولي
وعن اللغة الألمانية:
سماء بسام طه
جدير بالذكر أن مسابقات كشاف المترجمين هي مبادرة ثقافية تم تخصيصها للاحتفال بالأعياد القومية لمحافظات مصر، حيث يتم من خلالها تقديم نصوص مختارة من أعمال مبدعي كل محافظة لترجمتها إلى اللغات الأجنبية الأخرى، كما تهدف المبادرة من جانب آخر أيضاً إلى اكتشاف المواهب الشابة في مجال الترجمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشاف المترجمين وزيرة الثقافة المركز القومى للترجمة مبادرة ثقافية اكتشاف المواهب الشابة الترجمة
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!
السودان يمر بأزمة كبيرة .. هذه لن ينكرها أحد، أزمة غير أزمة الحرب التي أرجعت السودان سنوات ضوئية للوراء.. أزماتنا هي في القيادة، والقدوة، والإنتهازية، وحتى في عدم العبرة والعظة مما حدث.
هل تطور عقل القيادة، والنخب السياسية السودانية، ومن يتقدمون الصفوف الآن إلى حجم التحدي؟! بالطبع لا.. والدليل هو وضعنا الحالي.
لم تنته الحرب بعد، ولكنها انحسرت وبدأ التعافي التدريجي، ثم بدأ التسابق على الحكم والمقاعد.
نحن في حاجة حقيقية لتوضيح المعايير، معايير الحكم والاستحقاق، حيث لم يعد السلاح معيارا للحكم، ولم يعد الابتزاز به ممكناً، وأخطأت السلطة عندما حاولت أن تلعب على وتر التوازن بالسلاح، فتحت هذا الباب في الشرق، وأكدته في البطانة عبر كيكل، ثم أغلقت باب الدولة مؤقتاً بشراكة أمر واقع بنصف وثيقة دستورية مع الحركات المسلحة(جبريل، مناوي، عبد الله يحي، صلاح رصاص، تمبور) وهذه معادلة خاطئة ومكررة ومكشوفة!!
المعادلة أعلاها لن تستمر، لأن هنالك متغيرات حقيقية لم يستوعبها العقل الذي يفكر، ويخطط، وهذه إعادة أشبه بتجربة مليشيا الدعم السريع، على الجميع أن يفهم أن الحل هو نزع السلاح بالكامل وتسليمه للجيش، ثم الانخراط في العمل السياسي والاستحقاق عبر الصندوق وقرار الشعب.
لم تعد الحركات المسلحة وحدها من يملك السلاح في السودان، السلاح أصبح بيد الجميع، وتجربة 15 أبريل جعلت من هذا الشعب كله مقاتل، وأدوات العنف متوفرة، والعنف نفسه صار جزء من تركيبة هذا الشعب الذي كان اغلبه مسالماً وليناً ..
اذاً.. الحل هو تعاقد على أبوية الدولة على الجميع، أو العنف، وتقسيم السودان إلى دويلات تجتهد في العيش بسلام، على الممسكين بضرع الدولة الآن فهم ذلك جيداً قبل أن تندلع طامة أكبر من طامة 15 أبريل!!
وتأكيداً على هذه الأزمة المستفحلة، بالأمس أقامت بعض القوى السياسية ندوة عن الحوار وما أدراك ما الحوار ببورتسودان تحدث فيها عدد من القيادات السياسية ومنهم حاكم إقليم دارفور مناوي الذي يبدو أنه من الذين لم يستوعبوا الواقع بعد، حيث قال مناوي في أستاذية لا تليق أن على الإسلاميين مراجعة تجريتهم في الحكم، وهذا مطلب فيه استهبال سياسي، وإن كان كذلك فمناوي نفسه يحتاج إلى مراجعة تجربته ومشاركته في الحرب والقتل والتدمير في دارفور وحتى مشاركته لنظام البشير، وعودته للتمرد، ثم عودته عبر إتفاق جوبا، أم أن مناوي فوق المحاسبة لأن جوبا تجب ما قبلها؟ أو لأنه يخيف الناس بالسلاح!!
ثم قال مناوي أن النخبة الشمالية مسئولة عن انفصال الجنوب!! وهذا حديث عجيب ومغلف ويحمل في باطنه أكثر من ظاهره، ولكن الحقيقة أن من فصل الجنوب هم الجنوبيون نفسهم عن طريق التصويت على تقرير المصير، ونخبهم التي حرضتهم لذلك، والطلاق حلال ومشروع وكل من يرغب في ذلك عليه أن يفعل، وألا يحمل الشماليين كل شيء هؤلاء( حتى مشاكلهم مع زوجاتهم يحملونها للشماليين) هذا ابتزاز غير مسبوق!!
ثم جاء مناوي بما لم يأت به الأوائل، عندما قال أن(فرض اللغة العربية في مؤسسات التعليم يؤدي إلى التمييز بين المواطنين) وهذا الحديث ضد اللغة العربية ليس جديد على جماعة مناوي فقد قاله من قبل أحد قيادات حركته يدعى( جمعة الوكيل) عندما هاجم اللغة العربية!!
طيب يا مناوي أي لغة تريدنا أن نفرضها على الناس هل اللغة ( الانجليزية أم الفرنسية أم الزغاوية) !! إذا كان الجنوبيون الذين اختاروا دولتهم يتحدثون حتى الآن(عربي جوبا) لأن لا لغة تجمع بينهم إلا اللغة العربية.. فما ذنب اللغة العربية والشماليين يا مناوي!!
الوضع الذي يعيشه السودان حالياً خطير، ويحتاج إلى عقلاء وتنازلات واتعاظ، أو سنصل إلى ما لا يحمد عقباه.. سلم الله البلاد والعباد..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب