ننشر تفاصيل 7 جلسات تجمع 200 خبير "تعليم فني" بمنتدى "إديوتك إيجيبت"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، ورئيس اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت"، التي تنطلق اليوم بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تفاصيل جلسات المنتدى.
وقال الدكتور على شمس الدين : إن المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" يشمل ٧ جلسات هامة يحضرها أكثر من 200 خبير من خبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم ، تفاصيلها كالتالي :
الجلسة الأولى : تستعرض خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفنى لتوجهات التنمية الاقتصادية والاجتماعية و للسياسة العامة للدولة في هذا الملف.الجلسة الثانية : تستعرض آخر التطورات والمستجدات في تنفيذ الرؤية الجديدة والخطة الاستراتيجية للتعليم والتدريب الفني والمهني في مصر من حيث تحسين جودة التعليم الفني بعد إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة واالعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني" ETQAAN "و أفضل الممارسات الدولية فى بناء نظم جودة التعليم الفنى بالمدارس التقنية، كذلك الوقوف على ما يتم بالنسبة لتطبيق نظام منهجية الجدارت فى مناهج المدارس، مشاركة قطاع الأعمال والصناعة والتوسع فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس التعليم الفنى بالشراكة مع بالقطاع الخاص وسبل استمرار وزيادة دعم وتشجيع مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني، واستعراض جهود الجهات الدولية شركاء التنمية وأهم مخرجات المشروعات المشتركة والتعليم والتدريب المهني والتقني المرتكز على الطالب والتعلم القائم على العمل.
الجلسة الثالثة : تتناول فرص انتقال العمالة والتعاون والشراكات الدولية لفتح آفاق و فرص عمل للفنيين بالخارج ، كما يناقش المشاركون - تلبية المتطلبات والاحتياجات الدولية من العمالة الفنية المدربة ( فرص التعاون عبر الحدود وتبادل المعرفة و عقد الشراكات) وتيسير الانتقال الشرعى للعمالة من خلال الشراكات العالمية وعبر الحدود (THAMM- EU Talent- التعاون الإيطالي) وكذلك تعريف الرأى العام بأفضل الممارسات المتعلقة بالهجرة الرسمية (الاتفاقية السعودية، ودول عربية أخرى والتعاون الإيطالي والألمانى والفنلندي وغيرها من فرص التعاون مع الشركاء الدوليين).
الجلسة الرابعة : تناقش دور التعليم والتدريب التقني والمهني في إعداد الفنيين المؤهلين للتنمية المستدامة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر والمؤهلين بالمهارات الذكية والخضراء.
ويناقش المتخصصون، الدور المحوري للتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) في إعداد القوى العاملة الماهرة لمواجهة التحديات والفرص لمستقبل مستدام واقتصاد يتحول إلى اقتصاد أخضر يتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة والموارد وإلقاء الضوء على المهارات والأولويات في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني، للمساهمة في تحول مصر إلى الاقتصاد الأخضر، وكذلك إلقاء الضوء على الجهود الجارية بما في ذلك الجهود التي تبذلها وزارات مثل التخطيط والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي فى المشروعات الخضراء، وكذلك جهود شركاء التنمية، والقطاع الخاص لتقليل الانبعاثات وللتحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة.
الجلسة الخامسة : تناقش آليات تغيير الشكل النمطي عن التعليم الفني، والتعريف بفرص النجاح التى يتيحها للشباب وإعادة صياغة الصورة الذهنية للتعليم والتدريب الفني والمهني في مصر، وذلك من خلال استعراض الاستراتيجية الوطنية لتحسين الصورة الاجتماعية للتعليم والتدريب المهني والتقني، ودور القطاع الخاص في تغيير صورة التعليم والتدريب المهني والتقني، ودور المسابقات والجوائز والمشاركة في مسابقة المهارات العالمية للتعليم والتدريب المهني والتقني، ومؤشر المعرفة العربى الصادر عن مؤسسة محمد بن راشد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونتائج العام الماضى وانعكاسات تقدم مؤشر التعليم التقني.
الجلسة السادسة : تناقش عددا من قصص النجاح وتبادل الخبرات من قبل خريجي وطلاب التعليم والتدريب الفني والمهني وعرض نماذج حققت نجاحات كبيرة، وكذلك عروض لطلاب وخريجي التعليم والتدريب الفني والمهني وتبادل الخبرات وقصص النجاح إضافة إلى مناقشات حول نجاحات الفتيات في التعليم والتدريب المهني والتقني والمساواة بين الجنسين وعرض قصص نجاح لطالبات اختاروا هذا المسار مشروع فنى مبتكر كنموذج شراكات مع القطاع الخاص وقدوة في التعليم والتدريب الفني والمهني.
الجلسة السابعة : تتناول فرص التكامل بين التعليم التقنى قبل الجامعي والتعليم التكنولوجى الجامعي، والتوافق بين التخصصات الجديدة بالمدارس الفنية والجامعات التكنولوجية، وإتاحة الفرص وفتح المجال إلى التعليم العالي، وسد الفجوة بين التعليم المدرسي المهني وتخصص الجامعات التقنية التكامل بين مراحل التعليم والبرامج الدراسية وسبل دعم وزيادة الشراكات الدولية مع نظام التعليم المهني في مصر، فضلا عن العمل على تعزيز قطاع التعليم المهني ليتناسب مع مهارات المستقبل واحتياجات سوق العمل المتطور ورفع مهارات وقدرات خريجي التعليم المهني وسبل سد فجوة الكفاءة في سوق العمل المحلى والدولى وتبادل الخبرات الدولية مع أنظمة التعليم المهني المختلفة.
وأخيراً قال الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، ورئيس اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" : يقام علي هامش الملتقى، العديد من الفعاليات، حيث يقام بالملتقى :
معرض تشغيل وتوظيف بمشاركة العديد من الشركات الوطنية لمساعدة خريجي التعليم الفني التنكولوجي في تطوير مهارات التوظيف لديهم وإيجاد فرص عمل مميزةكما يصاحب الملتقى مسرحا تفاعليا للطلبة واولياء الأمور، يحاضر من خلاله نخبة من خبراء ريادة الأعمال والتنمية البشرية بمشاركة الجهات المشاركة لزيادة وعي الطلاب بمجالات العمل المستقبلية والفرص والمهارات المطلوبة ومساعدة الطلاب علي تحديد رغابتهم واكتشاف ميولهم ورغابتهم واكتساب مهارات ريادة الأعمال.
ويصاحب المعرض، مسرحا يقدم ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب علي ريادة الأعمال وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الأساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم والتدریب الفنی والمهنی للتعلیم والتدریب التعلیم المهنی إدیوتک إیجیبت التعلیم الفنی المهنی فی
إقرأ أيضاً:
المجلس الصحي المصري يمنح مركز التعليم الطبي والتدريب والتأهيل شهادة الاعتماد
في إطار حرص القوات المسلحة على الارتقاء بالمنظومة الطبية من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة بمختلف المنشآت الطبية العسكرية، حصل مركز التعليم الطبي والتدريب والتأهيل التابع للأكاديمية الطبية العسكرية على شهادة الاعتماد البرامجي لبرنامج البورد كمركز تدريب طبي معتمد في مجال الطب البشري من المجلس الصحي المصري، بعد استيفائه كل الشروط والمحددات اللازمة للحصول على ذلك الاعتماد.
وتسعى الأكاديمية الطبية العسكرية لمواكبة التطور العلمي المتلاحق في مختلف المجالات الطبية، وفقا لأرقى معايير الجودة في التعليم الطبي، لتعظيم الاستفادة من جميع الإمكانات والقدرات المتاحة لتقديم خدمة طبية متميزة للعسكريين والمدنيين على حد سواء.