الرياضة تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب عبر تقليل التوتر في الدماغ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبريل 17, 2024آخر تحديث: أبريل 17, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الإشارات المرتبطة بالتوتر في الدماغ.
وتوصلت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، إلى أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 23٪ مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا الرياضة بانتظام.
ووجد الباحثون أن هذه الفائدة كانت أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
وُنسب هذا التأثير الإيجابي إلى انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر لدى الأشخاص الذين مارسوا الرياضة بانتظام.
ويعتقد الباحثون أن هذا الانخفاض في نشاط الدماغ قد يكون ناتجًا عن تحسين وظائف قشرة الفص الجبهي، وهي منطقة من الدماغ تشارك في الوظائف التنفيذية، مثل التحكم في النبضات واتخاذ القرار.
وتشير هذه النتائج إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام قد تكون طريقة فعالة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الصلة السببية بين ممارسة الرياضة وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي غضون ذلك، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بمعظم البالغين بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الهوائي المعتدل الشدة أو 75 دقيقة من النشاط البدني الهوائي القوي الشدة كل أسبوع.
كما توصي CDC بدمج تمارين تقوية العضلات في جميع أنحاء الجسم مرتين على الأقل في الأسبوع.
يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتحسين صحة الدماغ، والمزاج، والنوم، والتحكم في الوزن.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة الریاضة بانتظام ممارسة الریاضة الأشخاص الذین بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
كل الذين أحبهم رحلوا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول