دراسة تحدد أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة “لخفض خطر الوفاة المبكرة”
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
ليس سرا أن #ممارسة_الرياضة هي المفتاح للبقاء بصحة جيدة. وبالإضافة إلى تحسين مزاجك وخفض التوتر، فإن النشاط البدني يمكن أن يقيك من #خطر #الإصابة بحالات معينة على المدى الطويل.
وقام فريق من الباحثين من جامعة سيدني بمتابعة 30 ألف شخص يعانون من #زيادة_الوزن على مدار ثماني سنوات. وكان ما يقارب 3000 من المشاركين يعانون أيضا من مرض السكري من النوع الثاني.
ووجدوا أن ممارسة التمارين الرياضية في نهاية اليوم تحمي من #أمراض #القلب والأوعية الدموية وتقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 61%.
مقالات ذات صلة التغير المناخي يصيب نصف مليون شخص بالسكتة الدماغية كل عام 2024/04/16وحللت الدراسة، التي نشرت في مجلة Diabetes Care، بيانات 29836 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 40 عاما من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، لمعرفة كيف يؤثر توقيت النشاط البدني على النتائج الصحية.
وركز الباحثون على الأشخاص المصنفين على أنهم يعانون من السمنة المفرطة، حيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، لأنهم “أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والوفاة المبكرة”، وفقا للدكتور أنجيلو ساباغ، عالم وظائف الأعضاء والمحاضر في كلية الطب بجامعة سيدني.
وأضاف: “ممارسة الرياضة ليست بأي حال من الأحوال الحل الوحيد لأزمة السمنة، ولكن هذا البحث يشير إلى أن الذين يمكنهم التخطيط لنشاطهم في أوقات معينة من اليوم قد يعوضون بشكل أفضل بعض هذه المخاطر الصحية”.
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بناء على الوقت الذي يميلون فيه إلى الحركة من اليوم:
وتمت مراقبة تمارينهم على مدار 24 ساعة يوميا بواسطة الأجهزة التي يتم ارتداؤها على المعصم.
وباستخدام بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية والسجلات الوطنية في اسكتلندا، تمكن الباحثون من متابعة المسارات الصحية للمشاركين لمدة ثماني سنوات تقريبا.
وخلال هذه الفترة سجلوا 1425 حالة وفاة و3980 حالة قلبية وعائية و2162 حالة خلل في الأوعية الدموية الدقيقة، وهو نوع من أمراض القلب يؤثر على أصغر الأوعية الدموية التي تتفرع من الشرايين التاجية، وهي الأوعية الدموية الكبيرة التي تزود القلب بالدم.
وتم استبعاد المشاركين الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان الموجودة مسبقا من الدراسة.
ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة، فإن الأشخاص الذين خصصوا وقتا في المساء للحركة كان لديهم انخفاض في خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 61%، وانخفاضا في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 36%، وانخفاضا أيضا في خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة بنسبة 24%.
كما وجد الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح وبعد الظهر مفيدة، ولكن ليس بقدر التمارين المسائية.
وارتبطت ممارسة التمارين الرياضية في الصباح بانخفاض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 33%، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17%.
وانخفضت احتمالات الوفاة المبكرة إلى 40% بالنسبة لمجموعة ما بعد الظهر، كما كان لديهم انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومن المثير للاهتمام أن عدد المرات التي يمارس فيها الأشخاص التمارين يبدو أكثر أهمية للصحة من إجمالي الوقت الذي يقضونه في الحركة.
ولاحظ الباحثون نفس الاتجاه لدى المشاركين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، حيث أظهر أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية في المساء أقل معدلات للوفاة والمرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ممارسة الرياضة خطر الإصابة زيادة الوزن أمراض القلب خطر الإصابة بأمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة التمارین الریاضیة فی الأوعیة الدمویة الوفاة المبکرة خطر الوفاة یعانون من فی خطر
إقرأ أيضاً:
هل ليفربول “أفضل فريق في العالم”..!
الجديد برس|
أصبح “الأسد الإنجليزي” آلة فوز هائلة تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، إلى الحد الذي وصفه به منافسه الأخير في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، برنتفورد، بأنه “أفضل فريق في العالم”.
ونجح المدرب الهولندي في تحويل خلافة الألماني يورغن كلوب الصعبة إلى قصة خيالية، حيث حقق ليفربول 25 فوزًا في 32 مباراة، ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 6 نقاط عن أقرب مطارديه مع مباراة مؤجلة، والمسابقة القارية بالعلامة الكاملة.
خط هجوم ناري ودفاع حديدي، هما العمودان اللذان اعتمد عليهما ليفربول مرة أخرى الأحد عندما حل ضيفا على برنتفورد (2-0) في الجولة الـ22.
وقال مدرب برنتفورد الملقب بـ”النحل” الدانماركي توماس فرانك لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “من الناحية الفنية والتكتيكية والبدنية، فإنهم جيدون جدا في كل مكان على أرضية الملعب”.
وأضاف “بالنسبة لي، هم أفضل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز وفي العالم في الوقت الحالي”.
على ملعب أنفيلد، تفوق الـ”ريدز” على باير ليفركوزن بطل ألمانيا برباعية نظيفة، وريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا بثنائية نظيفة، ومانشستر سيتي بطل إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة بالنتيجة ذاتها في الدوري، دون أن تستقبل شباكه أي هدف.