بنك ظفار يحدث نقلة نوعية في التجربة المصرفية عبر "وحدة المبيعات"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يُواصل بنك ظفار- المؤسسة المصرفية الرائدة في سلطنة عُمان- إحداث نقلة نوعية في التجربة المصرفية من خلال وحدة المبيعات المباشرة، والتي تقدم الخدمات في جميع أنحاء المحافظات بما في ذلك مسقط والشرقية والداخلية والباطنة وظفار، وذلك بهدف جعل التجربة المصرفية للأفراد وزبائن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر سهولة ومتعة.
وتتكون وحدة "المبيعات المباشرة" المصرفية من فريق مبيعات مباشر متخصص للتعامل مع مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية، بدءًا من فتح الحسابات والبطاقات ومنتجات التأمين وغيرها، كما يعمل الفريق بكل كفاءة ومرونة لضمان استفادة الأفراد من الخدمات في أماكن إقامتهم أو مكاتبهم أو أي مكان من اختيارهم، الأمر الذي يقلل الحاجة إلى زيارة الفرع.
وتتميز وحدة المبيعات المباشرة بإمكانية مشاركة الأنشطة في الفعاليات المفتوحة للمؤسسات والشركات المختلفة التي يتم إقامتها في مقر العمل، والتفاعل مباشرة مع الزبائن وتلبية احتياجاتهم المصرفية في الموقع، وهذا النهج لا يعزز إمكانية الوصول إلى الزبائن فحسب؛ بل يعزز العلاقة الناشئة بين البنك وزبائنه.
وتقدم وحدة المبيعات المباشرة حلولاً شاملة، بما في ذلك إدارة أجهزة نقاط البيع، وحسابات الرواتب، وتأمين المحلات التجارية، والتأمين الصحي للعاملين، بالإضافة إلى البطاقات، حيث يعمل الفريق على مدار اليوم مما يضمن حصول الزبائن من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على خدمة سريعة وفعالة لتلبية متطلبات أعمالهم.
وقال أمجد بن إقبال اللواتي مدير عام ورئيس التجزئة المصرفية ببنك ظفار: "نحن في بنك ظفار ندرك أهمية الراحة وسهولة الوصول إلى الخدمات المصرفية، ولهذا السبب فإن وحدة المبيعات المباشرة لدينا مكرسة لتقديم الخدمات المصرفية مباشرة إلى عتبة باب زبائننا، إننا نهدف من خلال هذه المبادرة إلى إعادة تعريف التجربة المصرفية من خلال توفير حلول مخصصة تلبي الاحتياجات المتنوعة للأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على حد سواء."
وتجسد وحدة المبيعات المباشرة في بنك ظفار التزام البنك بالابتكار والتركيز على الزبائن والمشاركة المجتمعية، مما يعزز مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق به في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التجربة المصرفیة بنک ظفار
إقرأ أيضاً:
مدرب أردني على مشارف تحقيق إنجاز خليجي
#سواليف
أكد المدرب العام للمنتخب العُماني لكرة القدم الأردني #عمار_الزريقي، أن فرصة #المنتخب_العماني قائمة في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، رغم حلوله حاليا بالمركز الرابع في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية، مشيرا إلى أن النتائج لم تكن سيئة بالفترة الأخيرة.
وبين المدرب الأردني في حديثه لـ”الغد” الذي تم تعيينه في الفترة الأخيرة مدربا مساعدا للمدير الفني العماني رشيد جابر، أن نتائج المنتخب العماني شهدت تحسنا ملحوظا بعد تعيين الجهاز الفني الجديد بقيادة جابر، حيث سجل فوزين على المنتخب الكويتي برباعية نظيفة، وعلى المنتخب الفلسطيني بهدف دون رد، مؤكدا أن الهدف والطموح ما يزالان قويين بالمنافسة على إحدى البطاقات الثمانية المؤهلة للمونديال عن قارة آسيا.
وأضاف: “وصلنا في وقت صعب بالتصفيات بعد مرور جولتين والخسارة بهما، ونجحنا في أول حضور بتسجيل فوز كبير على المنتخب الكويتي، فيما خسرنا في آخر جولة من العراق بهدف نظيف رغم أفضليتنا في معظم فترات اللقاء، ونتطلع إلى الاستفادة من تطور الأداء ووصول فلسفة الجهاز الفني الجديد للاعبين لصالح التصفيات”.
مقالات ذات صلة إعلان القائمة الأولى لمعسكر النشامى بعمان 2025/01/02ويطمح الزريقي إلى التتويج ببطولة كأس الخليج مع المنتخب العُماني، بعد التطور والحضور المميز للفريق خلال البطولة الحالية، موضحا أن التجربة له كمدرب عام لمنتخب خليجي فريدة في مسيرته، وقدمت له الكثير في سيرته الذاتية للمستقبل.
ويخوض المنتخب العُماني غدا، المباراة النهائية لكأس الخليج “خليجي 26”، التي ستجمعه مع المنتخب البحريني عند الساعة السابعة مساء على ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، وفي حال حقق المنتخب العُماني اللقب، فإن الزريقي سيكون أول أردني يحصل على هذه البطولة منذ انطلاقها في العام 1970.
ويعتبر “الأحمر العُماني” المنتخب الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن في البطولة، بعد أن أنهى دور المجموعات متصدرا برصيد 5 نقاط، عقب التعادل مع الكويت 1-1، والفوز على قطر 2-1، والتعادل مع الإمارات 1-1، قبل تجاوز المنتخب السعودي بنصف النهائي 2-1.
وكشف الزريقي عن طريقة تعيينه مدربا عاما مع المنتخب العُماني، من خلال تواصل المدرب رشيد جابر معه، حيث سبق لكل واحد منهما تدريب نادي ظفار العُماني بفترات سابقة، وأن السمعة الطيبة التي حظي بها الزريقي في النادي والكرة العُمانية، دفعت جابر للتواصل معه من أجل الانضمام للكادر.
وتابع: “التقيت مع جابر في أكثر من مرة في عمان عندما كان مدربا للوحدات، والسبب الرئيسي لاختياري معه لمعرفتي الكبيرة باللاعب العُماني والأندية بشكل كبير، بعد أن دربت فريقا المرباط وظفار في مناسبات سابقة، ونجحت بتحقيق لقب الدوري والكأس مع ظفار، التي اعتبرها المحطة الأفضل لي بمسيرتي التدريبية”.
ولفت الزريقي إلى أن مدربين أردنيين عدة، نجحوا بوضع بصمة في الملاعب العُمانية، ومنهم المدرب أحمد عبد القادر ومنتصر ست أبوها، وأن سمعة المدرب الأردني مميزة هناك، مؤكدا أن فكرة ضمه لاقت قبولا لدى اتحاد الكرة والإعلام والشارع الرياضي.
وواصل: “بطولة الخليج تحظى باهتمام وتغطية إعلامية كبيرة وغير مسبوقة، وأنا محظوظ بالتواجد على الأراضي الكويتية وتحقيق هذه الإنجازات حتى الآن، ونطمح إلى استكمال المسيرة بالحصول على اللقب، علما أنني بدأت متابعة بطولة الخليج في المدرجات عندما كنت شابا نظرا لولادتي في الكويت وإقامتي فيها لفترة طويلة، والآن أصبحت مدربا في المكان نفسه الذي بدأت فيه متابعة هذه البطولة”.
وأكد الزريقي أن الكرة الأردنية تحظى بوجود عدد كبير من المدربين الوطنيين يمتلكون خبرات وإمكانية كبيرة، قادرة على تدريب المنتخبات الوطنية جميعها، وأن نجاح فكرة المدرب الوطني بالنسبة للمنتخب العُماني، دليل على قدرة نجاحه، متوقعا بأن يكون دورا كبيرا للمدرب الوطني في الفترات المقبلة.
واستطرد: “لا يوجد فرق كبير بين عقلية اللاعب الأردني واللاعب العُماني، فكلاهما لديهما الطموح ذاته في اللعب بالخارج، وكلاهما أيضا يمر بالظروف المادية نفسها، وطبيعة اللاعب العُماني هادئ ولا يملك ردة فعل في حال عدم مشاركته باستمرار، وهو ما يساعد أي مدرب على عدم الوقوع بأي مشاكل خارجية”.
وتحدث الزريقي عن مسيرته التدريبية التي بدأت مع نادي الحسين إربد، الذي تدرج بالتدريب فيه من الفئات العمرية وصولا للفريق الأول كمساعد للمدرب، وتدريب فرق البقعة العربي والسلط على الصعيد المحلي كمدير فني، والفيصلي كمساعد مدرب، إلى جانب تدريبه فريقا ظفار والمرباط بسلطنة عُمان، موضحا أن تجربته مع ظفار كانت الأفضل، إلى جانب الحصول على لقب الدرع والكأس مع الفيصلي، وإنقاذ السلط في الموسم الماضي من الهبوط ووضعه في مركز آمن.