سمير فرج يكشف تفاصيل استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعي لقتل الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن استخدام إسرائيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية في حربها على غزة يثير مجموعة من التساؤلات.
وأضاف اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل اعتمدت نظاما جديدا في حربها على قطاع غزة، يعتمد على الذكاء الاصطناعي وهو "لافندر" لقتل الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذا النظام طورته الوحدة 8200 في قسم الذكاء في قوات النخبة بإسرائيل.
وتابع سمير فرج: "نظام لافندر، لديه القدرة على تحديد الأهداف التابعة لحركة حماس بنسبة تصل إلى 90 %، لافتا إلى أن النظام يقوم بمعالجة كمية هائلة من البيانات وقد يصل إلى قتل 20 مدنيا كنسبة خطأ مقابل الإطاحة بهدف واحد.
وأوضح سمير فرج أن نظام لافندر، يستخدم لتحديد 37 ألف هدف محتمل زعم انتمائهم لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي، مؤكدا أن مشاهد التدمير الهائلة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بسبب نظام لافندر
وكشفت مصادر إسرائيلية أمس أن الخطوات الأولى لاجتياح رفح كان يجب أن تبدأ هذا الأسبوع لكنها تأجلت، وأضافت أن سلاح الجو الإسرائيلى كان يعتزم إسقاط منشورات على أجزاء من رفح خلال الساعات الماضية لكنه أرجأ ذلك بسبب الهجوم الإيرانى.
وأكدت مصادر أمريكية أن إسرائيل مصممة على شن عملية فى رفح، إلا أن توقيت إجلاء المدنيين غير واضح.
وشنت قوات الاحتلال عملية عسكرية لإفراغ بيت حانون من مواطنيها وشرق جباليا شمال قطاع غزة فى اليوم الـ193 لحرب الابادة الجماعية الصهيونية.
تقدمت آليات عسكرية إسرائيلية تجاه مراكز الإيواء فى بيت حانون وتمت محاصرة مدرسة مهدية الشوا منذ الليلة الماضية التى يتواجد فيها مئات النازحين. وتم إنشاء مركز تحقيق ميدانى خلف المدرسة والطلب من النساء خلع الحجاب. وتم إجبار كل العائلات المتواجدة فى بيت حانون على النزوح منها واعتقال عدد من الشبان، جاء فى ظل قصف مدفعى عنيف وقصف من الطيران الحربى وإطلاق نار كثيف، فيما تتواجد الآليات العسكرية بالقرب من منطقة أبوصفية شرق جباليا وبيت حانون.
وأعلن المركز الفلسطينى للإعلام، انقطاع خدمات الإنترنت والاتصال فى قطاع غزة بشكل شبه كامل، وشهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة انفجارًا كبيرًا فى بلدة المغراقة وزامن ذلك توجيه قوات الاحتلال الإسرائيلى قصفا مدفعيا عنيفا على مناطق مختلفة داخل المخيم. فيما عثرت الأطقم الطبية على عشرات المقابر الجماعية فى مجمع الشفاء شمال القطاع وخان يونس ودير البلح جنوبا وسط استمرار المحارق على مدار الساعة وسط ظروف كارثية.
حذر مسئول فلسطينى، من احتمالية حدوث تلوث بيئى غير مسبوق فى شمال قطاع غزة.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة: «إن مناطق شمال قطاع غزة تتعرض لكارثة صحية وتلوث بيئى غير مسبوق ينذر بتداعيات صحية وبيئية خطيرة على أكثر من 700 ألف نسمة يعيشون فيها».
وأكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه بعد مرور أكثر 6 أشهر على بدء الحرب استشهد أكثر من 10 آلاف امرأة فى غزة، من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات تركن وراءهن حوالى 19 ألف طفل يتيم.
وأضافت الهيئة فى تقريرها حول تداعيات الحرب على غزة على النساء والفتيات الصادر، اليوم، أن النساء الناجيات من القصف الإسرائيلى والعمليات العسكرية البرية تعرضن للتشريد والترمل وتواجهن خطر المجاعة، وهذه التداعيات المتباينة على النساء فى غزة تستمر فى جعل الحرب على غزة حربًا على النساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج الذكاء الاصطناعي غزة بوابة الوفد شمال قطاع غزة نظام لافندر سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.
وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.
يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.
وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.
وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.
ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.