الجزيرة:
2025-04-24@13:08:55 GMT

لماذا تشعر أنك أصغر سنا من عمرك الحقيقي؟

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

لماذا تشعر أنك أصغر سنا من عمرك الحقيقي؟

تحدد سنة ميلادك عمرك الرسمي. لكن هذا الرقم الموجود على بطاقات الهوية لا يتطابق دائما مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص الذين تصل أعمارهم إلى مرحلة الأربعينيات يشعرون أنهم أصغر سنا بكثير من عمرهم الفعلي. ويطلق علماء النفس على العمر الذي تشعر به عمرك الذاتي.

فهل هناك فوائد حقيقية للشعور بأنك أصغر سنا من عمرك الحقيقي؟ وهل هناك آثار سلبية لهذا الشعور؟

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا يمضي الوقت سريعا كلما تقدمنا في العمر؟list 2 of 45 فئات أطعمة تستنزف عمرك.

. كيف تقلل من تأثيرها الضار؟list 3 of 4لماذا لا يحق للمرأة أن تتقدم في العمر وتشيخ؟list 4 of 4لماذا يبدو الجيل "زد" أكبر من عمره؟end of list العوامل النفسية:

من جانبها، تقول الأخصائية النفسية الدكتورة سلام عاشور للجزيرة نت "هناك العديد من الأسباب الكامنة خلف شعور بعض الأشخاص أنهم أصغر من عمرهم الحقيقي، ومنها:

الشعور بالسعادة والرضا: يُساهم الشعور بالرضا والسعادة عن الحياة في الشعور بأنك أصغر من عمرك. الشغف والاهتمامات: يُساعد وجود شغف واهتمامات في الحياة على الشعور بالنشاط والحيوية، مما يُقلل من الشعور بالعمر. التجارب الإيجابية: تُساهم التجارب الإيجابية في الحياة على الشعور بالتفاؤل والأمل، مما يُقلل من التركيز على التقدم بالعمر.
سلام عاشور: النوم الجيد يُساعد  على تحسين المزاج والشعور بالراحة مما يُقلل من الشعور بتقدم العمر (الجزيرة) العوامل الجسدية: الصحة الجيدة: يُساعد الحفاظ على صحة جيدة في الشعور بالنشاط والحيوية، مما يُقلل من الشعور بالعمر. ممارسة الرياضة: تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين الصحة العامة والشعور بالنشاط، مما يُقلل من الشعور بكبر السن. النوم الجيد: يُساعد النوم الجيد على تحسين المزاج والشعور بالراحة، مما يُقلل من الشعور بتقدم العمر. آثار إيجابية نفسية:

وتذكر الأخصائية الآثار الإيجابية النفسية خلف شعور الشخص بأنه أصغر من عمره الحقيقي:

الشعور بالسعادة والتفاؤل: يميل الأشخاص الذين يشعرون بأنهم أصغر من عمرهم إلى التركيز على الجوانب الإيجابية للحياة، والتمتع بروح الدعابة، والحفاظ على نظرة إيجابية للمستقبل. زيادة الحماس والطاقة: يُعطي الشعور بالصغر للشخص احساسا بالنشاط والحيوية، مما يُزيد من حماسه وطاقته لممارسة الأنشطة المختلفة. تعزيز الإبداع والابتكار: يميل الذين يشعرون بأنهم أصغر من عمرهم إلى التفكير خارج الصندوق، وتجربة أشياء جديدة، واتباع نهج غير تقليدي في حل المشكلات. تعزيز العلاقات الاجتماعية: يميل من يشعرون بأنهم أصغر من عمرهم إلى الانفتاح على الآخرين، والتواصل بسهولة. تحسين الصحة النفسية: يُساعد الشعور بالصغر على تحسين الصحة النفسية للشخص، حيث يقلل من مشاعر القلق والتوتر، ويُعزز الشعور بالثقة بالنفس، ويُقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب. تعزيز الشعور بالرضا عن الحياة: يميل الذين يشعرون بأنهم أصغر من عمرهم إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتهم، وتقدير ما لديهم، والشعور بالامتنان. تعزيز الشعور بالهدف والانتماء: يميل الذين يشعرون بأنهم أصغر من عمرهم إلى المساهمة في المجتمع، والمشاركة في الأنشطة المختلفة، والشعور بأنهم جزء من شيء أكبر. تحسين جودة الحياة: يميل الأشخاص الذين يشعرون بأنهم أصغر من عمرهم إلى العيش حياة أكثر سعادة وصحة وإنتاجية.

وتختم الأخصائية بقولها "تذكر.. العمر مجرد رقم، ولا شيء يمنعك من عيش حياة مليئة بالبهجة والشباب، مهما كان عمرك الحقيقي".

الذين يشعرون بأنهم أصغر من عمرهم يميلون للتركيز على الجوانب الإيجابية للحياة (بيكسلز) إثارة الأفكار والمشاعر

من جانب آخر، تقول مدربة المهارات الحياتية والتنمية البشرية نور العامري للجيرة نت "إن الشعور بأنك أصغر سنا مما أنت عليه قد يثير مجموعة متنوعة من الأفكار والمشاعر".

وبعض الأشخاص قد يجدون هذا الإحساس محبطًا، حيث يشعرون بأنهم لم يحققوا ما يجب تحقيقه في عمرهم الحالي. وقد يشعرون بضغوطات اجتماعية لتحقيق إنجازات معينة بناءً على العمر، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو الإحباط.

وترى مدربة التنمية البشرية أن هناك عدة أسباب قد تجعل الشخص يشعر بأنه أصغر سنا مما هو عليه، منها:

الشعور بعدم الكفاءة أو النضج في مجال معين، مما يجعله يشعر وكأنه لم يتقدم بعد بما يكفي في حياته. مقارنة النفس بالآخرين، خاصة في عصر الاعتراف بالتقدم والنجاح المبكر، مما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتأخر. اتباع معايير معينة للنجاح الشخصي أو المهني، وشعور بأنه لم يحققها بعد. التوتر والضغوطات اليومية التي قد تجعل الشخص يشعر بالتوتر والقلق، مما يؤثر على تصوره لنفسه.
نور العامري: تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دورا في شعور الشخص بأنه أصغر سنا (الجزيرة) تأثيرات سلبية

وترى مدربة المهارات الحياتية أن هناك بعض التأثيرات السلبية لهذا الشعور، ومنها:

التأثير النفسي: يمكن للشخص الذي يشعر بأنه أصغر سنا أن يعاني من تأثيرات نفسية مثل الإحساس بالعجز أو الاستهانة بقدراته بالمقارنة مع الآخرين الأكبر سنا. العلاقات الاجتماعية: قد يؤدي شعور الشخص بأنه أصغر سنا إلى صعوبات في التفاعل مع الأشخاص الأكبر سنا، وقد يشعر بالعزلة أو عدم الانتماء إلى مجتمعاته. العوامل الثقافية والاجتماعية: يمكن أن تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دورا في شعور الشخص بأنه أصغر سنا، حيث قد تكون هناك توقعات مجتمعية معينة تؤثر على كيفية اعتبار الأفراد لأنفسهم.
الشعور بأنك أصغر سنا مما أنت عليه قد يثير مجموعة متنوعة من الأفكار والمشاعر (بيكسلز) سلاح ذو حدين

وتوضح مدربة التنمية البشرية بأنه على الرغم من التحديات التي قد يواجهها الشخص الذي يشعر بأنه أصغر سنا، إلا أنه يمكن أن يستفيد من هذا الشعور من خلال تطوير الصفات مثل الاستعداد للتعلم والنمو الشخصي.

ويمكن للشعور بالشباب أن يكون مصدرا إيجابيا أيضًا، وفق العامري، حيث يمكن أن يمنح الشخص الطاقة والحماس لاستكشاف أفكار جديدة وتحقيق أهدافه بطرق مختلفة. والاستفادة من الشعور بالشباب يمكن أن يكون مفيدًا في تحفيز النمو الشخصي والمهني وتعزيز الإبداع والتجديد، فهو سلاح ذو حدين.

شعور إيجابي

ونشر موقع "فسيولوجي توداي" أن هنالك بعض الفوائد الحقيقية للشعور بأنك أصغر سنا، إذ من المحتمل أن تنخرط في المزيد من السلوكيات التي تحافظ على صحتك مثل تناول الطعام بشكل جيد، وممارسة الرياضة بانتظام إذا كنت تشعر بأنك أصغر سنا مما لو كنت تشعر بأنك أكبر سنا.

وبالطبع قد تنخرط أيضا في بعض السلوكيات المحفوفة بالمخاطر "المغامرات" إذا كنت تشعر بالشباب، لذا فإن الشعور بالشباب هو في الغالب (ولكن ليس بنسبة 100%) إيجابي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات على تحسین یمکن أن ی ساعد

إقرأ أيضاً:

فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك

صورة تعبيرية (مواقع)

في وقت تزداد فيه التحذيرات من أضرار التدخين على الصحة العامة، كشفت دراسات حديثة أن الزبيب، تلك الحبات الصغيرة الحلوة، تحمل في طياتها قدرة مذهلة على تنظيف الجسم ومساعدة المدخنين على مواجهة السموم المتراكمة في رئتيهم.

وبحسب تقرير لموقع Healthline، فإن الزبيب ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هو "سلاح طبيعي مضاد للتدخين"، قادر على مقاومة الجذور الحرة، تنقية الجهاز التنفسي، وتحفيز الجسم على طرد السموم.

اقرأ أيضاً هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر 24 أبريل، 2025 الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم 24 أبريل، 2025

 

كيف يساعد الزبيب في محاربة آثار التدخين؟

مضاد قوي للأكسدة:

الزبيب يحتوي على البوليفينولات، وهي مركبات نباتية قوية تحارب الجذور الحرة الناتجة عن استنشاق المواد السامة في السجائر، مما يساهم في تقليل الأضرار الخلوية التي يسببها التدخين.

 

يقاوم الالتهابات داخل الرئة:

مضادات الأكسدة والمعادن الموجودة في الزبيب تساعد على تقليل التهابات الرئة، والتي تعتبر من أبرز آثار التدخين المزمن، كما تخفف من تهيّج القصبات الهوائية.

 

ينظف الرئتين تدريجيًا:

الألياف والفيتامينات مثل فيتامين C وE الموجودة في الزبيب تسهم في تحسين وظائف الرئة، وتساعد على التخلص من البلغم والسموم العالقة في الممرات التنفسية.

 

يعزز قدرة الجسم على طرد السموم:

يحتوي الزبيب على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران يرفعان من كفاءة عمل الكلى والكبد – وهما الجهازان المسؤولان عن تنقية الجسم – مما يسرّع من طرد النيكوتين والمواد الضارة الأخرى.

 

مقوٍّ طبيعي للمناعة:

الزبيب يعزز أيضًا مناعة الجسم بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن، ما يساعد في حماية الجسم من الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل التهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك
  • عمرها 21 شهرًا.. معرض في طوكيو لرسوم أصغر فنانة في العالم
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • احذر.. هذه الأسباب تجعلك تشعر بالنوم بعد الأكل
  • ذوبان غير مسبوق.. جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
  • هاني رمزي بمؤتمر مستقبل الدراما: «بعض الفنانين يشعرون بالتعنت ضدهم وآخرون يجلسون في منازلهم»
  • غيط: لن تجد بقعة تشعر فيه بالروحانية والسلام النفسي مثل موقع التجلي
  • الشعور بالوحدة: في أي دول تسجّل النسب الأعلى؟
  • جيل غزة المفقود: 96% من أطفال القطاع يشعرون باقتراب الموت بسبب الحرب
  • لامين يامال يحصد جائزة مميزة في حفل لوريوس