الجرعة اليومية الآمنة من العسل وأبرز فوائده
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يعد العسل الأبيض ذات قيمة غذائية أعلى، ومن أبرز فوائد العسل الأبيض ما يلي: حماية الجسم والخلايا من التلف نتيجة الجذور الحرة، عن طريق مضادات الأكسدة مثل مركبات الفلافونويد ومركبات الفينول. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان وغيرها، علاج السعال، والتهاب الحلق.
يعتبر العسل مادة غذائية مفيدة جدا، لكن من المهم عدم تجاوز الجرعة الآمنة من هذا المنتج.
أما العسل الأبيض فيحتوي على كمية أعلى من السكريات البسيطة مما يجعله سهل الهضم وسريع الامتصاص، ويتميز بقدرته على تهدئة الحلق وتخفيف السعال، وبشكل عام فإن الفوائد الصحية للعسل لا تختلف بين العسل الأبيض والأسود، ومنها الآتي: علاج القرحة الهضمية. تعزيز صحة الجهاز الهضمي والعمليات الهضمية. التخفيف من الغازات ونفخة البطن.
ما هو الفرق بين العسل الأبيض والعسل العادي؟
أكثر ما يميز العسل الأبيض هو لونه الأبيض الفاتح، حيثُ يعكسُ هذا العسل نقائه وعدم وجود الشوائب فيه. بالإضافة لأنّ العسل الأبيض له نكهة مميزة معتدلة ولطيفة، هذا ما يجعله مناسب للجميع ومتعدد الاستخدامات. أمّا بالنسبة لقوامه فله قوام سائل يمكن تدفقه بسهولة من العبوة، ما يجعله سهلاً من أجل مزجه في المشروبات.
وقد ذكرت أخصائية الغدد الصماء د. ناتاليا تاناناكينا كمية العسل التي يمكن تناولها يوميا.
وقالت إن الجرعة اليومية الآمنة من العسل للبالغين هي حوالي ملعقة كبيرة أو ملعقتان يوميا، ومن المهم اختيار العسل الطبيعي دون إضافة السكر أو إضافات أخرى.
وحسب الطبيبة، فمن المهم ألا يغيب عن بالنا أن العسل والمنتجات التي تحتوي عليه يمكن أن تسبب الحساسية، كما أنه يعتبر منتجا عالي السعرات الحرارية.
وجدير بالذكر أن العسل عند تسخينه حتى 40 درجة مئوية فوق الصفر، يفقد صفاته القيمة، ويمكن أن يشكل مركبات ضارة. ويمنع استخدامه للذين يعانون من حساسية تجاه منتجات النحل، وكذلك للمرضى الذين يعانون من مرض السكري والسمنة.
وبحسب صحيفة " إزفيستيا" الروسية فإن العسل يعتبر من أكثر الأطعمة المفيدة لجهاز المناعة، وتزود ملعقتان كبيرتان فقط من العسل جسم الإنسان بجميع الفيتامينات والمعادن المهمة اللازمة لتقوية جهاز المناعة، حيث يحتوي العسلعلى الفركتوز والجلوكوز والمالتوز والسكروز وفيتامينات В،К،С.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسل المناعة العسل الأبیض
إقرأ أيضاً:
فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين
(عمان): أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال لقاء صحفي على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يعقد في الدوحة أن المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية في عالم تغلب عليه حالة من الصمت والتجاهل. وقالت: إن المؤسسة تمكنت على مدار السنوات من بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، يهدف إلى دعم التعبير الإبداعي والمساهمة في التغيير الإيجابي، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.
وأشارت الرميحي إلى أن المهرجانات السينمائية أصبحت "صوت الناس في عالم يسوده الصمت"، مضيفة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتجاوز حدود الترفيه، حيث تتيح الأفلام المعروضة في المهرجانات فرصة لطرح القضايا المهمة وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. ولفتت إلى أن المهرجان يتميز بمنصة تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة القضايا الإنسانية، وهو أمر نادر في المهرجانات السينمائية الأخرى.
وأكدت فاطمة الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستعد لحقبة جديدة في 2025 مع مهرجان الدوحة للأفلام، الذي يمثل توسعاً طبيعياً لمهرجان أجيال السينمائي، مع الحفاظ على نفس الرسالة والبرامج. وأوضحت: "ما نتطلع إليه هو المرحلة التالية من المهرجان ومن صناعتنا السينمائية. لقد عملنا على مدار 14 عاماً لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت فعاليته، ونعمل باستمرار على تطويره بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الناشئة".
تحدثت الرميحي عن دور الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، في دعم المبادرات السينمائية الإبداعية، مشيرة إلى أنها تمثل قوة دافعة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. وأكدت أن المؤسسة تواصل دعمها للمواهب المحلية من خلال برامج مثل "صنع في قطر"، الذي تطور من كونه منصة لعرض الأفلام المحلية إلى دعم المشاريع التي تُنتج في قطر أو يتم تطويرها فيها.
وأشادت فاطمة الرميحي بفيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، مشيرة إلى أنه استغرق أربع سنوات من العمل، وهو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عند منح الثقة والدعم للمواهب الإبداعية. وأوضحت أن المؤسسة تعمل حالياً على دعم مشاريع جديدة ضمن برنامج "صنع في قطر"، تحمل قصصاً محلية وعالمية متنوعة.
وأثنت على تجربة نادي أجيال السينمائي في طنجة بالمغرب، مشيرة إلى أن الشراكات الإقليمية جزء أساسي من استراتيجية المؤسسة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التبادل الثقافي. وأكدت أن دعم السينما الفلسطينية يظل ركناً أساسياً من جهود المؤسسة، مشددة على أن ما يتم تقديمه لإبراز أصوات الفلسطينيين للعالم لا يمكن أن يكون كافياً في ظل معاناتهم المستمرة.
وفي سياق التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام، استشهدت الرميحي بدراسة أجرتها جامعة السوربون أظهرت أن قطر تحتل مركزاً ريادياً في دعم صانعات الأفلام على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن نسبة النساء المخرجات في العالم العربي تصل إلى 27% مقارنة بـ 9% فقط في الغرب، مما يثبت أن الفرص الإبداعية في العالم العربي تقدم نموذجاً مختلفاً عن التصورات السائدة.
واختتمت فاطمة الرميحي تصريحها بالتأكيد على أن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح عالمياً، وأنها ستواصل العمل لدعم المواهب الإبداعية، خاصة الأصوات غير الممثلة، لتعزيز التنوع والابتكار في عالم السينما.