موقع النيلين:
2025-04-07@11:14:42 GMT

القهوة العربية عُرفت قبل 600 ألف عام

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT


بحثت دراسة أجراها باحثون في جامعة بافالو بولاية نيويورك الأمريكية في تاريخ نباتات القهوة العربية؛ تلك المستخدمة في ماركات القهوة الشهيرة.
واكتشف الباحثون، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة Nature Genetics، أن القهوة العربية جاءت بشكل طبيعي منذ أكثر من 600 ألف سنة من إثيوبيا عندما اختلط نوعان آخران من نباتات القهوة، ومع مرور الوقت، تمت زراعة أرابيكا وانتشرت في جميع أنحاء العالم.


ومن خلال فحص أصناف مختلفة من أرابيكا، اكتشف الباحثون المزيد حول كيفية تطورها وارتباطها ببعضها.
كما كشفوا أن بعض نباتات القهوة العربية حصلت على مقاومة الأمراض من نوع آخر من نباتات القهوة يسمى روبوستا.

البيان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القهوة العربیة

إقرأ أيضاً:

ماذا حلّ بالأمة العربية والإسلامية؟

 

 

 

علياء بنت حمد العبرية

 

في زمن كانت فيه أمة الإسلام مثالًا للعزة والكرامة، تحوّلت اليوم إلى شعوبٍ تائهة، منهكة، متفرقة، تتابع ما يجري في غزة كما تتابع مقاطع "سناب شات" و"تيك توك"؛ ثوانٍ من التفاعل، ثم نسيان سريع وكأن شيئًا لم يكن.

غزة تحترق، ودماء الأبرياء تسيل على أرضها، الأطفال ينامون على أصوات القصف، ويستيقظون على فقد الأهل والأحباب. الأمهات يدفنّ أبناءهنّ، والآباء يعودون إلى بيوتٍ مهدّمة، لا يجدون فيها لا مأوى ولا طعام ولا أمان.

فأين أنتم يا أمة الإسلام؟

هل أصبحنا نخجل من قول الحق؟ هل أُسرت قلوبنا خلف الشاشات وصُرفت أبصارنا عن المآسي؟ هل أصبحنا نتفاعل أكثر مع ترند راقص من أن نرفع أكفنا بالدعاء أو نكتب كلمة حق؟

غزة لا تحتاج فقط إلى مساعدات غذائية، بل تحتاج إلى صحوة ضمير، إلى موقف واضح، إلى أمة تقول كلمتها ولا تخشى لومة لائم. إن ما يحدث هناك هو جرح عميق في قلب الأمة، جرح يتطلب منا جميعًا أن نكون صوتًا واحدًا، أن نتجاوز حدود الفضاء الافتراضي ونخرج إلى الواقع لنصنع التغيير.

نحن نعلم أن كثيرين يشعرون بالعجز، ولكن السكوت الكامل خيانة. إن لم تستطع أن تُغير بيدك، فلا أقلّ من أن ترفع صوتك، أن تُوصل رسالة، أن تُحرك الوعي. فكل كلمة تُكتب، وكل دعاء يُرفع، وكل موقف يُتخذ، هو خطوة نحو استعادة كرامتنا.

إنَّ الأمة التي تنسى آلامها، وتدمن الترف، وتستبدل الهمّ بالقشور، هي أمة تكتب نهايتها بيدها. فلسطين ليست قضية سياسية فحسب، إنها امتحان إيمان وكرامة. إنها دعوة للصحوة، للعودة إلى الجذور، إلى القيم التي قامت عليها أمتنا.

لنكن جميعًا جزءًا من هذا التغيير، ولنستعد لنكون صوتًا للحق، لننشر الوعي، ولنقف مع غزة، مع فلسطين، ومع كل مظلوم في هذا العالم. لنكن أمة واحدة، متحدة في الألم والأمل، ولنستعد لنكتب فصلًا جديدًا من تاريخنا، فصلًا يحمل في طياته العزة والكرامة.

إن الوقت قد حان لنستعيد هويتنا، لنستعيد إنسانيتنا.

مقالات مشابهة

  • طريقة استخدام ماكينة القهوة الاسبريسو.. دليل مبسط وشامل
  • ماذا حلّ بالأمة العربية والإسلامية؟
  • هل القهوة سريعة التحضير مضرّة حقا؟
  • 7 مشروبات طبيعية لإنعاش الجسد في فصل الربيع
  • زلزال يضرب سوق القهوة والكاكاو
  • 11 عادة تدمر الصحة تدريجيا
  • هل تجب الزكاة في نباتات الزينة؟ دار الإفتاء تجيب
  • تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية
  • دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
  • اللواء ركن نصر الدين عبدالفتاح .. الجنرال الملهم