بوابة الوفد:
2024-11-23@11:28:21 GMT

خطوات فقدان الحواس عند الاحتضار

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

يمر الجسم بسلسلة من الأحداث والتغيرات عند انتقاله من الحياة إلى الموت، وأحد هذه العمليات هو تدهور وظائف الجسم والحواس.

ووفقا للدكتور جيمس هالينبيك، المتخصص في الرعاية التلطيفية (رعاية طبية متخصصة تركز على تخفيف الألم والأعراض الأخرى لدى المصابين بأمراض خطيرة) في جامعة ستانفورد، فإن الموتى يميلون إلى فقدان حواسهم بترتيب معين عندما يبدأ الجسم في التوقف عن العمل.

 

إليك كل ما يحدث للحواس بالترتيب عند اقتراب تجربة الموت:

 

الجوع والعطش

 

يقول هالينبيك إن غالبية الأشخاص المحتضرين يعانون في البداية من انخفاض الشهية والعطش، وذلك لأن الجسم المحتضر لا يحتاج إلى نفس الفيتامينات والتغذية التي يحتاجها الجسم السليم، كما أنه لا يحتاج إلى الطعام والشراب للحصول على الطاقة، لأنه في طور التوقف بالفعل.

 

وبالإضافة إلى ذلك، سيواجه الجهاز الهضمي أيضا وقتا أكثر صعوبة في محاولة معالجة الطعام والشراب.

الخطاب

 

عندما تبدأ وظائف الجسم بالتوقف عن العمل، يصبح الكلام بطيئا ويصبح إجراء محادثة أمرا صعبا. وفي النهاية، من المحتمل أن يفقد الشخص القدرة على التحدث تماما لأنه يقضي وقتا أطول في النوم أو في حالة اللاوعي.

 

كما يصبح تنفس الشخص المحتضر غير منتظم، بما في ذلك من السريع إلى البطيء.

 

الرؤية

 

الحاسة التالية التي تتدهور هي الرؤية، حيث يبدأ بصر الشخص بالضعف، وقد يتمكن من رؤية ما هو قريب فقط.

 

وقد يلاحظ من حوله أيضا أن الشخص المحتضر يغلق عينيه بشكل متكرر أو يفتحها بشكل نصفي بسبب انخفاض قوة العضلات.

وغالبا ما يجد الشخص المحتضر صعوبة في تتبع ما يحدث بشكل صحيح ويمكن أن يصاب بالهلوسة في بعض الأحيان. على سبيل المثال، قد يرون حيوانات أليفة أو أشخاصا ماتوا قبلهم.

 

وقد تكون رؤيتهم أيضا غير واضحة.

 

اللمس

 

في الفترة القصيرة التي تسبق الموت، عندما يتأرجح الشخص المحتضر بين الوعي واللاوعي، من المحتمل أن يظل قادرا على الشعور باللمس والاستماع إلى أحبائه.

 

ولكن بمجرد أن تبدأ حالة الغيبوبة، فإن الحاسة قبل الأخيرة التي يفقدها الشخص المحتضر هي اللمس، ما يعني أن اللمسات الأخيرة مع العائلة والأصدقاء قد يشعرون بها.

 

والخبر السار هو أن الشخص لن يتمكن خلال ذلك من الشعور بالألم أو أي نوع من الانزعاج.

 

السمع

 

في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، يدخل غالبية المرضى في فترة عدم الاستجابة، حيث لا يعودون قادرين على الاستجابة أو تجربة بيئتهم الخارجية.

 

وفي هذه المرحلة، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات الحسية بشكل مختلف عما كان يفعله دائما.

 

ومع ذلك، بفضل دراسة رائدة نُشرت في مجلة Scientific Reports في يونيو 2020، ثبت أن السمع هو الحاسة الأخيرة التي تختفي على الإطلاق، وبالنسبة لبعض الأشخاص، تظل هذه الحاسة معهم حتى اللحظات الأخيرة.

 

وباستخدام مؤشرات تخطيط أمواج الدماغ (EEG)، قام علماء الأعصاب في جامعة كولومبيا البريطانية بقياس النشاط الكهربائي في دماغ مرضى المستشفيات بعد أن فقدوا الوعي ثم لم يستجيبوا.

 

وفي الوقت نفسه، قاموا أيضا بقياس المشاركين الشباب والأصحاء للمقارنة. وما وجدوه هو أن الدماغ المحتضر استجاب بشكل مشابه للمجموعة الضابطة السليمة، ما أثبت أنه حتى في حالة اللاوعي التي تقترب من الموت، فإن السمع يظل موجودا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموت الجسم وظائف الجسم الحواس الجوع والعطش الخطاب الرؤية اللمس

إقرأ أيضاً:

تعرف علي أسباب رفض طلب اللجوء بالقانون الجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، علي قانون لجوء الاجانب المقدم من الحكومة حيث يعد القانون من التشريعات المهمة، خاصة مع زيادة أعداد الضيوف على مصر نتيجة ما تشهده المنطقة من أحداث، فقد اقتضى الأمر التنظيم القانوني لشروط وتقنين احوالهم، والوقوف على إحصائيات يجب أن تكون تحت أعين الدولة طوال الوقت .
التشريع يستهدف الحفاظ على الأمن  القومي المصري من جانب وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين حيث تتبع اللجنة رئيس مجلس الوزارء وتكون لها الشخصية الاعتبارية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئؤن اللاجئين لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين بحسب الهيئة الوطنية للاعلام المصرية .
"أوضح القانون أنه لا يُقبل طلب اللجوء إذا كان مقدمه قد ارتكب جريمة ضد السلام أو الإنسانية أو جريمة حرب، أو جريمة جسيمة قبل دخوله مصر، أو إذا ارتكب أي أعمال مخالفة لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة. كما يُرفض الطلب إذا كان الشخص مدرجًا على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين داخل مصر، أو إذا ارتكب أي أفعال من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو النظام العام .

في حال رفض طلب اللجوء، تطلب اللجنة من الوزارة المختصة إبعاد طالب اللجوء عن البلاد وإخباره بالقرار. كما نص القانون على إسقاط صفة اللاجئ وإبعاد الشخص فورًا عن البلاد إذا ثبت أنه اكتسب هذه الصفة عن طريق الغش أو الاحتيال أو إخفاء معلومات أساسية، أو إذا ثبت ارتكابه لأي من المحظورات المنصوص عليها في القانون."

مقالات مشابهة

  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • لو ضاع منك .. 3 خطوات لاستعادة اشتراك المترو
  • كيف يساعد الليمون والزنجبيل في فقدان الوزن.. حضريه بهذه الطريقة
  • رسائل الذهب في الأحلام.. تفسير 9 حالات لرؤية المجوهرات بالمنام
  • لسلامتك النفسية.. خطوات فعالة لتعزيز طاقتك الإيجابية
  • كيف تكتشف أن هاتفك يتنصت على مكالماتك؟
  • تعرف علي أسباب رفض طلب اللجوء بالقانون الجديد
  • فقدان الاتصال بالواقع| كيف يحدث الذهان؟.. الأعراض والأسباب
  • عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
  • 3 أبراج تكره النقد.. «شايفين نفسهم دايما صح»