تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد اتباع نظام غذائي جيد من أهم متطلبات الحياة اليومية لجميع الفئات العمرية من الناس عموما ولهذا يعتمد  الكثير منهما على النظام الغذائى الخام أو الحميات القاسية لتقليل الوزن دون النظر لعواقب اتباع تلك النظام وتأثيره على الصحة العامة .

وفقا لما قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف أن الحميات الغذائية القاسية قد تكون لها تأثيرات مضرة على الصحة ويلجأ اليها الناس لتقليل الوزن إذ يتناولون الخضار والفواكه النيئة والمكسرات وفوائدها  دون النظر الى عواقبها ويجب أن لا يقتصرعليها فقط فبعض هذه المواد عندما تكون نيئة يصعب امتصاص بعض العناصر والفيتامينات منها في الجسم.

وأضاف أن ما يعرف بالنظام الغذائي الخام هو نظام غذائي صارم جدا والأشخاص الذين يأكلون الخضروات والفواكه النيئة فقط ويرفضون تناول اللحوم يعانون من نقص الحديد والأحماض الأمينية وبعض أنواع فيتامين В وكذلك تعاني أجسامهم من نقص الكروم والكلس وهذا الأمر قد يتسبب لهم بمشكلات مثل فقر الدم و ضعف الانتصاب، وانخفاض كتلة العظام وتساقط الشعر والعديد من المشكلات الصحية الأخرى.

وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن اتباع حمية النظام الغذائي الخام قد تتسبب بنقص كبير في الكتلة العضلية في الجسم أحيانا وفي بعض العناصر الضرورية لصحة الجسم مثل أوميغا-3 و أوميغا-6 كما أن تناول الخضروات والفواكه النيئة بكميات كبيرة يدخل جرعات كبيرة من الألياف إلى الجهاز الهضمي ما يسبب النفخة والغازات في المعدة والأمعاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة نظام غذائي تأثير صحة عامة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.


وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.

وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.

وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".


من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".

ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة
  • الصحة تكشف عن حصيلة الجرحى جراء اعتداءات العدوّ
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة وتأثيرها على صحة الجسم وطرق الوقاية
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة
  • نظام غذائي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة العامة.. تجنب اللحوم الحمراء
  • تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!