التغيرات المناخية تهدد وجود القهوة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "خبر غير سعيد لعشاق القهوة.. التغيرات المناخية تهدد وجودها".
حقيقة تصنيع القهوة من نوى البلح وبذور الجوافة (فيديو) القهوة تساعد على إنقاص الوزن دراسة توضحوقال التقرير: "القهوة.. هذا الفنجان السحري الذي يعد أساسيا لملايين الأشخاص حول العالم، حيث يستهلك العالم يوميا قرابة ملياري فنجان قهوة، ولا يستطيع الملايين بدء يومهم دون رشفة القهوة الخاصة بهم باختلاف أنواعها".
وأضاف: "ومع زيادة استهلاك بذور القهوة التي تتم زراعتها في أكثر من 70 دولة خصوصا في المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية وإفريقيا".
يواجه العالم انبعاثات بيئية ضارة عن كل شجرة غير مزروعة مما يجعل الحالة البيئية غير مستقرة، ومع زيادة الوعي حول أضرار هذه الانبعاثات لجأ بعض الخبراء لبدائل أكثر استدامة لبذور القهوة الطبيعية بحيث كشفت الدراسات عن إمكانية صناعة القهوة من بذور التمر والجوافة مما يجعل بدائل طبيعية وإعادة تدوير لمخلفات يمكن الاستفادة منها بيئيا وصحيا.
حقيقة تصنيع القهوة من نوى البلح وبذور الجوافة (فيديو)يذكر أن حسن فوزي رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية، قال إن ما يثار عن تصنيع القهوة من نباتات أخرى مثل بذور الجوافة ونوى البلح وغيرها لن تكون بديلًا عن القهوة الأصلية المصنعة من البن
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN”، اليوم الاثنين، أن أي إضافات للبن في مصر يجب أن تكون ضمن الإضافات المسموح بها ضمن اشتراطات معينة.
أشار إلى أن من يحب القهوة بشكل كبير غالبًا لا يشربها بإضافات، وأيضًا هناك بعض البدائل التي جرى تصنيعها من قبل للقهوة لكنها لم تلق الرواج المطلوب ولم تكن بديلا للقهوة العادية التي يشربها الجميع.
وأكد أن القهوة هي المشروب العالمي الأول في العالم ولا غنى عنه، وهي تنقسم لروبيستا وأرابيكا والروبيستا هي ما يجري استيراده من عدة دول منها أندونيسيا وفيتنام والهند ودول أخرى، والأرابيكا يجري استيرادها من دول مثل البرازيل ودول أمريكا الجنوبية.
وأوضح أن إضافة أشياء مثل نوى البلح والبسلة أو غيره للبن قد يكون مضرا، وهناك إضافات مسموح بها مثل الحبهان وغيره، مؤكدًا أن هناك رقابة صارمة على هذا الأمر في مصر.
كيفية تصنيع القهوة؟اختيار القهوة المناسبة: تبدأ عملية تصنيع القهوة باختيار أنواع البن المناسبة ويمكنك اختيار بن محمص مسبقًا أو حبوب البن الخضراء وتحميصها بنفسك.
الطحن: يجري طحن البن قبل تحضير القهوة، والطحن يؤثر على نكهة القهوة، فكل طريقة تحضير تتطلب درجة معينة من الطحن. على سبيل المثال، القهوة الإسبريسو تتطلب طحنًا ناعمًا جدًا، بينما قهوة الفيلتر تتطلب طحنًا أخف قليلاً.
اختيار طريقة التحضير: هناك العديد من الطرق المختلفة لتحضير القهوة، مثل التقطير البارد، الإسبريسو، التقطير بالتنقيط، وغيرها. كل طريقة لها طريقة معينة للتحضير ونكهة نهائية مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة بذور القهوة التغيرات المناخية بوابة الوفد افريقيا القهوة من
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تلقي كلمة الإمارات في COP29 وتؤكد التزام الدولة بالعمل الجماعي والشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية
ألقت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت معالي الضحاك على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في جمهورية أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.
وأكدت معالي الضحاك بأن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أوّل عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى “اتفاق الإمارات التاريخي” الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة، ذلك بالإضافة إلى دور المؤتمر في تفعيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، وغيرها من الإنجازات التي رسمت الطريق نحو تعزيز العمل المناخي العالمي.
واستعرضت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة: “تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة “محمد بن زايد للماء”، بهدف تسريع تطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة شح المياه العالمية”، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال، لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت معاليها: “تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة “لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف” التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي، ودفع جهود التكيف والقدرة على مواجهة التحدّيات المناخية”.
وأكدت معالي الضحاك على مضي دولة الإمارات قدماً في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال جهود بارزة من بينها، مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات وزيادة كفاءة الطاقة مرتين بحلول عام 2030، وضخ استثمارات بقيمة 55 مليار دولار (200 مليار درهم) بحلول العام نفسه. مشيرة إلى نجاح الإمارات مطلع هذا العام بالتعاون مع الأمم المتحدة وجمهورية بنما، في إقرار “اليوم العالمي للطاقة المتجددة”.
وسلطت معالي الضحاك الضوء على أهمية التكنولوجيا كركيزة أساسية لتسريع العمل المناخي، مشيرة إلى تحقيق الإمارات إنجازاً تكنولوجياً في أكتوبر 2024 بتوظيف الهيدروجين الأخضر في إنتاج الحديد والفولاذ، وذلك من خلال تأسيس كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” وشركة “حديد الإمارات” منشأة صناعية مستدامة كمشروع تجريبي لإنتاج الصُلب باستخدام الهيدروجين الأخضر. ويأتي المشروع في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تهدف إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول عام 2031.
وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت معالي الضحاك: “ستركز الامارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعُد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي. إضافة إلى ذلك، تعتزم الإمارات استكمال تفعيل المادة 6 من اتفاقية باريس لتمكين العمل المناخي الفعّال”.
وأضافت: “نؤكد على التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب”.
واختتمت معالي الضحاك كلمتها قائلة: “لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصةً وليس عبء”.